أبي محمد حسن بن أحمد بن علي الطويل
تاريخ الولادة | 1250 هـ |
تاريخ الوفاة | 1317 هـ |
العمر | 67 سنة |
مكان الولادة | منية - مصر |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العلامة المعقولي الجليل الشيخ أبو محمد حسن بن أحمد ابن علي الطويل المالكي، وهو من ذرية العالم اللغوي البارع أسعد ابن محمد بن علي بن الطويل الدمشقي المتوفي سنة 1150ه، توطنت ذريته بدمشق ومصر)، ومن فرعها المصري جاء المترجم.
ولد في منية شهالة بالمنوفية، سنة 1250ه، 1834م، وحفظ القرآن في الثامنة، وتعلم في طنطا، ثم التحق بالأزهر الشريف، فحضر على العلامة الشيخ حسن العدوي، والبرهان السقا، ومحمد الأشموني، وأحمد شرف المرصفي، وعبد الهادي نجا الأبياري، والأنبابي، وعليش، وتتلمذ له جماعة، على رأسهم أحمد تيمور باشا، وأحمد أبو خطوة .
وهو من أنبغ من درس المنطق في مصر، ودرس الحديث والتفسير بمدرسة دار العلوم، وتولى تصحيح ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية) ثم كان مفتشا في وزارة المعارف.
ولما قام المهدي بالسودان وعظم أمره واستولى على البلاد السودانية، جاهر المترجم له بنصرته، وساء الإنجليز ذلك، فراقبوه وكاد يصيبه أذاهم، وكان شديد الإنكار على المبتدعة، وصفه تلميذه أحمد تیمور بالورع، وكان قد انتحى أمورا لو سلم منها لكان نعم الرجل، ولم يترك تأليفا ولا تصنيفا، وكتابه عنوان البيان في التفسير طبعت مقدمته، ولم يتم وكان من جملة الكتب التي يدرسها: شرح الأزهرية بحاشية العطار، وشرح الشذور بحاشية الأمير، وقلائد العقيان، للفتح بن خاقان، وكان قرأه في بيته لبعض تلاميذه، ثم لم يكمله.
قال تلميذه الشيخ أحمد علي الشاذلي: (واجتمع على الأستاذين الجليلين العارفين بالله تعالى الأستاذ الشيخ خالد علي العمراني «مقامه ببلد صاحب هذه الجريدة»، والأستاذ الشيخ حسن رضوان الخالدي مقامه بناحية بردونه بمديرية المنيا»، وتلقى عنهما العهد، وسار على أيديهما الطريقة الخلوتية، حتى صار على جانب عظيم وقدم متین)، وقد توفي يوم 23 صفر، سنة 1317ه، الموافق 4 يوليو، سنة 1899م، بالقاهرة .
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
(1250 - 1317 هـ = 1834 - 1899 م) حسن بن أحمد بن علي، أبو محمد الطويل: فاضل مصري مالكي ولد في منية شهالة بالمنوفية. وتعلم بطنطا ثم بالأزهر. واشتغل بالتدريس وتولى تصحيح ما يطبعه ديوان الجهادية (الحربية) ثم كان مفتشا في وزارة المعارف. ولما قام (المهدي) بالسودان وعظم أمره واستولى على البلاد السودانية، جاهر المترجم له بنصرته وساء الإنكليز ذلك، فراقبوه وكاد يصيبه أذاهم. وكان شديد الإنكار على المبتدعة. وصفه تلميذه أحمد تيمور بالورع. له (عنوان البيان) في التفسير طبعت مقدمته.
-الاعلام للزركلي-
أبو محمَّد الشيخ حسن الطويل: الإِمام العالم المتفنن في العلوم كان صالحاً تقياً وورعاً زاهداً متبعاً أوامر الشرع متجنباً نواهيه عالماً بموارد السنة متين الدين. حفظ القرآن وأقام ثلاث سنين بطنطا لتلقي العلوم ثم أرسله والده إلى الأزهر وفي مدة قليلة لاحت عليه معالمه وصار من طلاب العلم الآخذين الشهرة في عصره ثم أحيل عليه تدريس علم الأصول والحديث والتفسير بمدرسة دار العلوم فتخرج عليه كثير من طلبتها وكان ممن تلقى عنهم العلوم الشيخ حسن العدوي الحمزاوي والبرهان السقا والشيخ محمَّد الأشموني والشيخ محمَّد الأنفاسي والشيخ أحمد شرف الدين المرصفي والشيخ عبد الهادي نجا الأبياري المولود سنة 1236هـ المتوفى سنة 1306 هـ وتمهر في العلوم العقلية وصار في ذلك إماماً وتحصن بحصن الشريعة الإِسلامية في جميع تعاليمه وكان إليه المرجع في حل المشكلات، تخرج عليه أغلب علماء الأزهر منهم الأستاذ الكبير أحمد تيمور باشا المتوفى في ذي القعدة سنة 1348هـ وأخذ الطريقة الخلوتية وكان على قدم متين فيها. مولده سنة 1256هـ وتوفي سنة 1317هـ[1899م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف