حسن العدوي الحمزاوي

حسن العدوي الحمزاوي: فقيه مالكي، من قرية (عِدْوة) بمصر. تعلم ودرَّس بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له (النور الساري من فيض صحيح البخاري - ط) خمسة مجلدات

حسن العدوي الحمزاوي:
فقيه مالكي، من قرية (عِدْوة) بمصر. تعلم ودرَّس بالأزهر، وتوفي بالقاهرة. له (النور الساري من فيض صحيح البخاري - ط) خمسة مجلدات، و (تبصرة القضاة والإخوان - ط) في حكم وضع اليد، و (النفحات الشاذلية - ط) في شرح البردة، و (إرشاد المريد في خلاصة علم التوحيد - ط) و (المدد الفياض - ط) شرح على الشفا للقاضي عياض، وغير ذلك.

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

خادم الحديث بالأزهر وناصر السنة: العلامة الجليل حسن ابن حمزاوي بن عبد الكريم العذري الحمزاوي المالكي ، ينتهي نسبه إلى سيدنا عبد الله بن مسعود ، من قرية (عدوة بكسر العين المهملة) بصعيد مصر .

ولد سنة 1221ه، الموافق سنة1806م، وجاور في الأزهر الشريف ، فتلقى العلم على طبقة الأمير الصغير، وأحمد منة الله ، والقويسني، والفضالي، والباجوري ، والبلتاني، ومصطفى بن رمضان البولاقي البرلسي ، وغيرهم كثير.

وجلس للتدريس في الأزهر الشريف سنة 1242ه، فقرأ جميع الفنون المتداولة ، وأخذ عنه كثير من مدرسي الأزهر، ودرس بالحرمين أيضا.

وله مواقف مع حكام عصره تدل على شجاعته وجسارته ، وشارك في الأحداث الوطنية أواخر أيام الخديوي إسماعيل، وتوفي بالقاهرة في شهر رمضان ، ودفن في مسجده بجوار المشهد الحسيني

له من المؤلفات: (النور الساري ، من فيض صحيح البخاري)، اطلع عليه في عشرة مجلدات ، وهو تعليقات بهامش متن الصحيح، و(تبصرة القضاة والإخوان، في وضع اليد وما يشهد له من البرهان)، مخطوط في مكتبة الأزهر، و(النفحات الشاذلية في شرح البردة، و(إرشاد المريد، في خلاصة علم التوحيد)، في مكتبة الأزهر، و(الجوهر الفرید، على إرشاد المريد) له، وكل ذلك مطبوع سوی کتاب إرشاد المريد)، و(المدد الفياض ، على الشفا للقاضي عياض)، وهو مطبوع، و(الفيض الرحماني، على شرح الإمام عبد الباقي الزرقاني) في مذهبه ، و(مشارق الأنوار، في فوز أهل الاعتبار)، و(كنز المطالب ، في فضل البيت والحطيم والشاذروان وزيارة القبر الشريف من المآرب)، و(تقريرات على حاشية الحفني على شرح الرسالة العضدية)، و(النفحات الشاذلية ، في شرح البردة البوصيرية)، و(النفحات النبوية، في الفضائل العاشورية)، شرح على مسلسل عاشوراء للأمير الصغير، و(بلوغ التهاني ، على شرح أبي الحسن الرسالة ابن أبي زيد القيرواني)، مخطوط في مكتبة الأزهر ، وغير ذلك.

ونزل مكة سنة1283ه فحج ودرس بالمسجد الحرام ، وفرق جملة من كتب العلم كالبخاري وغيره على طلبة العلم بمكة ، وقد أحيا الله تعالى به السنة ، ورفع له منارا من الإجلال والتوقير.

وتوفي في شهر رمضان ، سنة1303ه.، الموافق سنة 1886م

أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.