أحمد بن مفتاح بن هارون بن أبي النعاس العماري
أحمد بن مفتاح
تاريخ الولادة | 1274 هـ |
تاريخ الوفاة | 1329 هـ |
العمر | 55 سنة |
مكان الولادة | المنيا - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن محمد شرف الدين المرصفي
- محمد بن عبده الغرابلي ابن خير الله أفندي "محمد عبده"
- محمد موسى البجيرمي
- عبد الله بن وافي الحمامي الفيومي
- أحمد أبي خطوة
- أبي محمد حسن بن أحمد بن علي الطويل
- محمد بن معدان الحاجري "جاد المولى"
- حسونة بن عبد الله النواوي الحنفي الأزهري
- محمد العباسي بن محمد أمين بن محمد المهدي الكبير
- عبد الرحمن السويسي الحنفي
- محمد بن محمد بن أبي بكر الانصاري القاهري "ابن الانبابي محمد"
- حسين بن أحمد بن حسين المرصفي
نبذة
الترجمة
أحمد بن مفتاح بن هارون بن أبي النُّعاس العُماري:
أديب مصري، له نظم جيد. نسبته إلى جدّ له اسمه عمّار (بضم العين وتخفيف الميم) ولد في نزلة عمرو (بالمنية) وتعلم بالأزهر ودار العلوم، واشتغل بالصحافة، ودرّس بدار العلوم وبقسم المعلمين الأدبي بالقاهرة. له (مفتاح الأفكار في النثر المختار - ط) و (رفع اللثام عن أسماء الضرغام - ط) رسالة. ويغلب على كتابته السجع .
-الاعلام للزركلي-
أحمد مفتاح
1274- 1329ه
هو العالم الشاعر الناثر الشيخ أحمد بن مفتاح بن هارون بن أبي النعاس
وكانت ولادة المترجم ليلة السبت الرابع من شعبان سنة 1274ه. ونشأ بالبلدة المذكورة في حياطة والده، وابتدأ القراءة على الشيخ جاد المولى، فقرأ عليه القرآن وبعض المتون، ومكث بعدها نحو ثلاث سنوات، ثم حضر إلى القاهرة سنة 1289ه لطلب العلم بالجامع الأزهر، وتلقى عن شيوخ وقته، فقرأ النحو: على الشيخ محمد الشعبوني المغربي، والشيخ عرفة سالم السفطي، والشيخ عبد الله الفيومي، والشيخ محمد البحيري، والشيخ سالم البولاقي، والشيخ محمد الإنبابي، والفقه الحنفي: على الشيخ عبد الرحمن السويسي، والشيخ صالح قرقوش. وحضر بعض دروس الأستاذ الكبير الشيخ محمد العباسي المهدي شیخ الجامع الأزهر ومفتي مصر إذ ذاك، والبيان: على الشيخ عرفة، والشيخ علي الجنائني، والشيخ محمد البحيري، وآداب البحث: على الشيخ محمد البحيري المذكور، والمنطق: على الشيخ محمد عبده، والشيخ أحمد أبو خطوة، والشيخ سالم البولاقي، والشيخ محمد البحيري، والعروض: على الشيخ محمد موسى البجيرمي.
وبعد أن قضى سبع سنوات بالأزهر مجدا في طلب العلم ومباحثة الشيوخ، عاد إلى بلدته ومكث بها نحو سنتين مشتغلا بحفظ الشعر ونظمه، ولم يكن له بالأزهر كبير عناية به لانصرافه إلى تحصيل العلوم.
ثم حضر إلى القاهرة، ودخل مدرسة دار العلوم سنة 1298 ه فأعاد بها معظم العلوم العربية مع الجزء الأول من تاريخ ابن خلدون المشهور بالمقدمة على الشيخ حسين المرصفي، ثم خلفه في تدريس اللغة العربية شيخنا الشيخ حسن الطويل، فتلقى عنه بعض المثل السائر، ورسالة ابن زيدون الهجوية، والزوراء للجلال الدواني في الحكمة، وانتفع به كثيرا وتلقى التفسير والحديث بالمدرسة عن الشيخ أحمد شرف الدين المرصفي، والفقه الحنفي عن الشيخ حسونة النواوي، والعلوم الطبيعية والرياضية على أساتذة آخرين بالمدرسة، ثم خرج منها بعد أن نال الشهادة الدالة على براعته سنة 1302ه.
واشتغل بعد خروجه من المدرسة بالكتابة في صحف الأخبار كالأعلام والقاهرة، وبالتدريس لبعض أناس منهم السيد توفيق البكري.
ولما اتصل به حسن له خلع العمامة والجبة وإبدالهما بالملابس الأفرنكية والطربوش، ثم فارقه واستخدم كاتبا بمحكمة بني سويف الأهلية نحو عشرة أشهر، ثم امتحن للدخول بمدرسة دار العلوم مديرا للإنشاء، فحاز قصب السبق وعاد للعمامة والجبة، وأقام بها تسع سنين انتفع فيها الطلبة، وتخرج عليه كثيرون ممن يحسنون الكتابة الآن.
ولم يكن اشتغاله بالعلوم على السواء، بل كان جل اعتنائه بمتن اللغة والشعر والنثر، فحفظ من اللغة مقدارا وافيا من الغريب وغيره، وكلف بتصحيح شرح القاموس عند ضبطه برمته في المرة الثانية، وكان اشتغاله بالشعر في الأزهر قليلا كما قدمنا.
ونظم بعد ذلك القصائد المتينة والمقطعات الثمينة وكان ينهج فيها منهج العرب لكثرة نظره في دواوينها وإقتناء الكثير منها اسنساخا أو نسخا بيده ولو تم له الخيال الشعري كما تمت له الديباجة وجزالة الألفاظ لكان أشعر أهل زمانه بلا منازع.
مقتطفات من كتاب: أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، تأليف: أحمد تيمور باشا.