أبي المحاسن محمد بن خليل بن إبراهيم بن محمد القاوقجي
تاريخ الولادة | 1224 هـ |
تاريخ الوفاة | 1305 هـ |
العمر | 81 سنة |
مكان الولادة | طرابلس - لبنان |
مكان الوفاة | مكة المكرمة - الحجاز |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
العلامة الفقيه الجليل المحدث الولي الصالح الشيخ محمد بن خليل بن إبراهيم ابن محمد بن علي ، أبو المحاسن القاوقجي الطرابلسي الحنفي ، من أهل طرابلس الشام ، ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى سيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب ، ومن جهة أمه إلى سيدنا عمر بن الخطاب .
ولد في طرابلس الشام سنة 1224ه، الموافق 1809م وتلقى مبادئ العلوم فيها ، ورحل إلى مصر سنة 1239ه، فتفقه في الأزهر الشريف ، على البرهان الباجوري، والعلامة محمد بن أحمد الخليلي مفتي الديار المصرية، والقويسني، والأشموني ، والعطار، والأمير الصغير، وغيرهم، وأقام فيه نحوا من سبع وعشرين سنة ، وقد ذكر شيوخه وما حضره عليهم من التصانیف وأجازوه من الكتب والتأليف في كتابه الذي سماه: (معدن اللآلي ، في الأسانيد العوالي).
وعاد إلى بلده ، ومات حاجا بمكة ، كان مسند بلاد الشام في عصره، قال صاحب (فهرس الفهارس): هذا الرجل هو مسند بلاد الشام، وعلى أسانيده اليوم المدار في غالب بلاد مصر والشام والحجاز).
له نحو مئة كتاب ، منها (معدن اللالی ، في الأسانيد العوالي)، مخطوط، وهو ثبت ذكر فيه مشایخه ، و(ربيع الجنان، في تفسير القرآن)، و(رفع الأستار المسدلة، في الأحاديث المسلسلة)، عندي مصورة من مخطوطه، و (المقاصد السنية، في آداب الصوفية)، و(روح البيان، في خواص النباتات والحيوان)، و(اللؤلؤ المرصوع، في الحديث الموضوع)، مطبوع، و(تنوير القلوب والأبصار) في الحديث ، و(دواوین خطب منبرية)، و(رحلة) جمعت غرائب أسفاره في مصر والحجاز والشام، و(الذهب الإبريز، شرح المعجم الوجيز للمرغني)، طبع، و(الجامع الفياح، للكتب الثلاثة الصحاح) الموطأ والبخاري ومسلم، و(البهجة القدسية، في الأنساب النبوية)، و(كواكب الترصيف، فيما للحنفية من التصنيف)، و(لطائف الراغبين ، في أصول الحديث والكلام والدین)، و(غنية الطالبين ، من أحكام الدين)، و(شوارق الأنوار)، و (سفينة النجاة) رسالة في الفقه ، و(الاعتماد، في الاعتقاد)، و(تحفة الملوك ، في السير والسلوك)، وكان خطيبا مفوها توفي إلى رحمة الله تعالى ليلة الأربعاء، لسبع ليال خلت من ذي الحجة ، سنة 1305ه، الموافق سنة 1888م، ودفن في المعلی ، جوار قدم أم المؤمنين خديجة.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.
محمد بن خليل بن إبراهيم، أبو المحاسن القاوقجي:
عالم بالحديث، فقيه حنفي باحث. من أهل طرابلس الشام. ولد وتلقى مبادئ العلوم فيها، ورحل إلى مصر سنة 1239 هـ فتفقه في الأزهر وأقام 27 سنة، وعاد إلى بلده. ومات حاجا بمكة. كان مسند بلاد الشام في عصره، قال صاحب فهرس الفهارس: وعلى أسانيده اليوم المدار في غالب بلاد مصر والشام والحجاز.
له نحو 100 كتاب، منها (معدن اللآلي في الأسانيد العوالي - خ) وهو ثبت ذكر فيه مشايخه، و (ربيع الجنان في تفسير القرآن) و (رفع الأستار المسدلة في الأحاديث المسلسلة - خ) و (المقاصد السنية في آداب الصوفية) و (روح البيان في خواص النباتات والحيوان) و (اللؤلؤ المرصوع - ط) في الأحاديث الموضوعة، و (تنوير القلوب والأبصار) في الحديث، و (دواوين خطب منبرية) و (رحلة) جمعت غرائب أسفاره في مصر والحجاز والشام، و (الذهب الإبريز، شرح المعجم الوجيز للمرغني - ط) و (الجامع الفياح للكتب الثلاثة الصحاح) الموطأ والبخاري ومسلم، و (البهجة القدسية في الأنساب النبويّة) و (كواكب الترصيف فيما للحنفية من التصنيف) و (لطائف الراغبين - خ) في أصول الحديث والكلام والدين، و (غنية الطالبين من أحكام الدين - ط) و (شوارق الأنوار - خ) و (سفينة النجاة ط) رسالة في الفقه، و (الاعتماد في الاعتقاد) و (تحفة الملوك في السير والسلوك) . وكان خطيبا مفوّها .
-الاعلام للزركلي-