محمد ناصر الدين بن عبد القادر بن صالح الحسني الخطيب الدمشقي أبي النصر

تاريخ الولادة1253 هـ
تاريخ الوفاة1324 هـ
العمر71 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • يافا - فلسطين
  • بيروت - لبنان
  • طرابلس - لبنان
  • طرابلس الغرب - ليبيا
  • القاهرة - مصر

نبذة

العلامة المعمر المحدث القاضي الخطيب الشيخ محمد ناصر الدين أبو النصر بن العلامة عبد القادر بن العلامة المحدث صالح بن العلامة عبد الرحيم بن محمد الخطيب الحسني الشافعي الدمشقي . ولد في 23 جمادی الثانية ، سنة 1253ه، وقرأ القرآن مبكرا فحفظه وهو ابن سبع سنين.

الترجمة

العلامة المعمر المحدث القاضي الخطيب الشيخ محمد ناصر الدين أبو النصر بن العلامة عبد القادر بن العلامة المحدث صالح بن العلامة عبد الرحيم بن محمد الخطيب الحسني الشافعي الدمشقي .
ولد في 23 جمادی الثانية ، سنة 1253ه، وقرأ القرآن مبكرا فحفظه وهو ابن سبع سنين ، ثم حفظ كثيرا من المتون ، فيما يزيد على خمسة عشر ألف بيت ، وحفظ شواهد ابن عقيل ، ومع بيت إعرابه ، ونسبته ، وموضع الشاهد منه ، ثم اشتغل بالصرف، والنحو، والمنطق ، والمعاني ، والبيان ، وارتقى المنبر وهو ابن اثنتي عشرة سنة ، ثم أخذ يعلم الطلبة النحو والصرف ، ثم طلب الفقه والحديث على والده وغيره ، وسمع صحیح مسلم کاملا في درسه العام بين العشاءين في الجامع الأموي .
وحفظ عشرة آلاف حديث بأسانيدها، وكثير منها يرويه بسنده إلى النبي ، ثم حج سنة 1270ه. ، وجاور في المدينة المنورة ولازم علمائها
ثم نزل مصر فالتحق بالأزهر الشريف ، فقرأ فيه على بعض مشايخ والده، كالبرهان الباجوري ، والشهاب أحمد الدمهوجي ، والبرهان السقا ، ثم رجع إلى دمشق ، ومنها إلى حلب ، فقرأ على بعض مشايخها.
وعين مدرسا في الشعبانية ، فما لبث أن غادرها إلى طرابلس الشام، فسمع من أبي المحاسن القاوقجي، وعاد إلى دمشق ، وحضر مدة على الشيخ مصطفى التهامي في الفقه المالكي
ثم نزل الأستانة ، وقد دخلها مرارا، فتعرف بعلمائها ووزرائها ، وتولى القضاء الشرعي نحوا من عشرين سنة في مناطق عدة، منها: النبك ، وبيروت، ونالوت في طرابلس الغرب، وطرهونة في الغرب ، ويافا وهي آخر نياباته ، وكان إذا تولى القضاء في بلدة خطب في جامعها ودرس فيه ، ثم استقر في دمشق، فألقي دروسا عامة في الأموي في رمضان ، ودروسا خاصة بداره في الحديث والفقه والنحو.
وقد جمع ثبتا في شيوخه ومروياته ، سماه: (الكنز الفريد، في علو الأسانيد)، اختصر في أثنائه ثبت شيخه أحمد بن سليمان الأروادي ، وقد أجازه والده وجميع مشايخه ، وكان له مهابة عند الأمراء والوجهاء.
قال الحافظ مسند الدنيا سيدي محمد عبد الحي الكتاني في (فهرس الفهارس): (وهو الشخص الوحيد الذي رأيته يحدث حفظا بكثير من الأحاديث متنا وسندا منه إلى رسول الله ، على كثرة من رأيت من أهل المشرق والمغرب).
وقد توفي في 4 ربيع الثاني ، سنة 1324ه، بعد أن خطب الجمعة في الجامع الأموي ، وقرأ فيه الدرس العام بعد صلاة العصر ، وخرج إلى قرية تل منين لحضور عرس فيها ، ثم أصابه وجع في اليوم التالي ومات بعد ساعة ، فأحضروه إلى دمشق .
انظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

 

 

محمد بن عبد القادر بن صالح بن عبد الرحيم الخطيب الشافعيّ، أبو النصر:
من العلماء بالحديث. مولده في دمشق، ووفاته في (التل) من قراها، وقبره بدمشق. رحل إلى الحجاز ومصر. وولي القضاء في بعض النواحي. قال الكتاني: وهو الشخص الوحيد الّذي رأيته يحدث حفظا بكثير من الأحاديث متنا وسندا منه إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم على كثرة من رأيت من أهل المشرق والمغرب. وكان من فصحاء خطباء المساجد، ومن مدرسي الجامع الأموي في كبره. له (ثبت) في أشياخه ومروياته، و (مختصره) جزء صغير .
-الاعلام للزركلي-