عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن علي المقدسي القلقشندي أبي بكر تقي الدين

تاريخ الولادة783 هـ
تاريخ الوفاة867 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةبيت المقدس - فلسطين
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • بيت المقدس - فلسطين
  • نابلس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن صَالح بن سعيد بن صَالح بن عبد الله بن صَالح التقي بن الشَّمْس بن التقي القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي سبط العلائي والماضي أَبوهُ والآتي ابْنه أَبُو الْحرم مُحَمَّد وَيُسمى عبد الله وَلكنه إِنَّمَا اشْتهر بكنيته وَيعرف بالتقي القلقشندي.

الترجمة

أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن صَالح بن سعيد بن صَالح بن عبد الله بن صَالح التقي بن الشَّمْس بن التقي القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي سبط العلائي والماضي أَبوهُ والآتي ابْنه أَبُو الْحرم مُحَمَّد وَيُسمى عبد الله وَلكنه إِنَّمَا اشْتهر بكنيته وَيعرف بالتقي القلقشندي ولد فِي ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة وَقيل ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد سَالم المسيكي والشهاب الْجَوْهَرِي وتلاه تجويدا على الشّرف عبد الْقَادِر بن اللبان النابلسي وَبَعضه على بيرو بل سَمعه عَلَيْهِ بِتَمَامِهِ للسبعة وَحفظ التَّنْبِيه وَعرضه على أَبِيه وتفقه بِهِ وَرُبمَا حضر عِنْد عَمه وَهُوَ صَغِير وبالشهاب بن الهائم وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة والفرائض والحساب وَكَذَا أَخذ الْعَرَبيَّة والفرائض عَن الْمُحب الفاسي وَسمع على شُيُوخ بَلَده والقادمين إِلَيْهَا بل وبالخليل وَمَكَّة ونابلس ودمشق وصالحيتها وَغَيرهَا كوالده وَعَمَّته آمِنَة والشهابين أبي الْخَيْر بن العلائي وَابْن الناصح والزين عبد الرَّحْمَن بن حَامِد والبدر حسن بن مكي وغزال عتيقة جده والغياث العاقولي والسراج البُلْقِينِيّ والصدر الْمَنَاوِيّ وكجماعة من أَصْحَاب الْمَيْدُومِيُّ وَغَيره بالخليل وكالزين المراغي بِمَكَّة وكالعلاء عَليّ بن الْعَفِيف وأخيه إبراهيم والتقي أبي بكر بن الحكم وَالشَّمْس بن عبد الْقَادِر والشهاب أَحْمد بن درويش بنابلس وكالأمين مُحَمَّد بن الْعِمَاد أبي بكر بن النّحاس وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَأم الْحسن فَاطِمَة ابْنة ابْن المنجا بِدِمَشْق وصالحيتها وَاجْتمعَ فِي الْقَاهِرَة بِالنورِ بن الملقن وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والباسطي فِي آخَرين وَلبس الْخِرْقَة من الشهَاب بن الناصح بلباسه لَهَا من الْمَيْدُومِيُّ بلباسه من القطب الْقُسْطَلَانِيّ وَأَجَازَ لَهُ التنوخي والأبناسي وَإبراهيم بن احْمَد بن عبد الْهَادِي وَأَبُو بكر بن إبراهيم بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ والزين الْعِرَاقِيّ والهيثمي وَابْن الملقن وَأَبُو حَفْص البالسي وَعبد الله بن أبي بكر الكفري والبدر الدماميني وَمُحَمّد بن يَعْقُوب الْمَقْدِسِي وَخلق فِي عدَّة استدعاءات مِنْهُم المعمر إبراهيم بن أَحْمد بن عَامر السَّعْدِيّ وَزَيْنَب ابْنة العصيدة بل رَأَيْت ابْن أبي عذيبة نقل عَنهُ أَنه سمع مِنْهَا بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَأَنه قَرَأَ على الزين المراغي بِمَكَّة البُخَارِيّ فِي ثَلَاثَة أَيَّام فَالله أعلم بذلك فَهُوَ شَيْء مَا سمعته مِنْهُ وَحج مرَارًا وَكَذَا دخل الْقَاهِرَة غير مرّة وعظمه الأكابر ودرس قَدِيما بالطارمية فِي سنة سبع وَعشْرين وناب فِي الصلاحية عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْقُدسِي وَامْتنع من الِاسْتِقْلَال بهَا كَمَا امْتنع من الِاسْتِقْلَال بِالْقضَاءِ هُنَاكَ أَيْضا وَولي مشيخة الباسطية المقدسية ونظرها عوضا عَن الشّرف بن الْعَطَّار وَكتب على الْفَتْوَى فِي سنة سِتّ وَعشْرين أَو الَّتِي تَلِيهَا بِحَضْرَة الشَّمْس بن الديري وَأذنه وَحدث سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة وَأخذ عَنهُ الأكابر وَخرج لَهُ ابْن أَخِيه الكريمي عبد الْكَرِيم مشيخة وقفت عَلَيْهَا بِخَطِّهِ وَكَذَا خرجت لَهُ أَرْبَعِينَ وَحدث بهَا غير مرّة وَلما لَقيته بِبَيْت الْمُقَدّس بَالغ فِي الاحتفال بشأني وأفادني السماع على جمَاعَة وَكثر الِانْتِفَاع بِهِ وَبِمَا عِنْده من الْكتب والأجزاء وقرأت عَلَيْهِ جملَة ثمَّ لما انْقَضى أربى أرسل معي من بلغ بِي إِلَى نابلس من تِلْكَ الطَّرِيق الوعرة وَكتب معي لبَعض الرؤساء بصفد بِنَاء على تعريجي عَلَيْهَا فَزَاد فِي الْوَصْف واستمرت رسائله ترد عَليّ بالثناء الْبَالِغ ومزيد الاشتياق مَعَ الْفضل أَيْضا وَكَانَ خيرا ثِقَة متقنا متحريا متواضعا تَامّ الْعقل حسن التَّدْبِير جيد الْخط وافر المحاسن غزير الْمُرُوءَة مكرما للغرباء والوافدين حسن البشاشة لَهُم منجمعا عَن النَّاس خُصُوصا فِي أَوَاخِر عمره بِحَيْثُ أَنه استنجز مرسوما بإعفائه عَن عُقُود الْمجَالِس وَشبههَا غير مَدْفُوع عَن رياسة وحشمة مَعَ حسن الشكالة والبهاء وَعدم التكثر بِمَا لَدَيْهِ من الْفَضَائِل ذَا أنسة بالفن لم أر بِبَلَدِهِ فِي مَعْنَاهُ أجل مِنْهُ وَقد عظمه الأكابر وَمِمَّنْ كَانَ يجله وَيعرف لَهُ كريم أَصله شَيخنَا وَهُوَ من قدماء أَصْحَابه وَمِمَّنْ ترافق مَعَه فِي السماع بِدِمَشْق وَلَكِن رَأَيْت ابْن أبي عذيبة أَشَارَ لتوهينه بِمَا لَا يقبل من مثله بعد وَصفه لَهُ بالشيخ الإِمَام الْعَلامَة مفتي الْقُدس وَشَيْخه وَأَنه حصلت لَهُ رياسة عَظِيمَة فِي الدولة الأشرفية وَصَارَ يرد عَلَيْهِ فِي كل سنة من السُّلْطَان خلعة وَغَيرهَا بوساطة الزيني عبد الباسط وَحصل دنيا وَاسِعَة وخدم وَلما مَاتَ فتر سوقه وَصَارَ أَكثر أوقاته لَا يخرج من بَيته لمَرض حصل لَهُ فِي رجلَيْهِ ثمَّ نقل عَن البقاعي أَنه مَا زَالَ يخالط الأكابر بِحسن الْآدَاب ويستجلب الْقُلُوب باللطف أَي استجلاب إِلَى أَن صَار رَئِيس بَيت الْمُقَدّس بِغَيْر مدافع وملجأهم عِنْد المعضلات بِدُونِ مدافع انْتهى وَلم يزل على وجاهته حَتَّى مَاتَ فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث عشر جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبع وَسِتِّينَ بِبَيْت الْمُقَدّس وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الظّهْر من الْغَد بِالْمَسْجِدِ الْأَقْصَى تقدم النَّاس ابْن أَخِيه الْخَطِيب شهَاب الدّين وَدفن بمقبرة مَا ملا عِنْد قُبُور أسلافه رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

أبو بكر (ويسمى عبد الله) بن محمد ابن إسماعيل بن علي، تقي الدين، ابن القلقشندي:
محدث، من فقهاء الشافعية. مصري الأصل، مقدسي المولد والوفاة. له (مشيخة - خ) في دار الكتب (217 مجاميع) تنقص الجزء الأول، ذكر فيها شيوخه (61 شيخا) وأسانيده عنهم. وأول الموجود في النسخة الحادي عشر، و (عوالي القلقشندي - خ) في التيمورية .
-الاعلام للزركلي-