عبد الكريم بن عبد الرحمن بن محمد القلقشندي كريم الدين
تاريخ الولادة | 808 هـ |
تاريخ الوفاة | 855 هـ |
العمر | 47 سنة |
مكان الولادة | بيت المقدس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
- أبي بكر عبد الله بن الحسين بن عمر المراغي زين الدين أبي محمد "ابن الحسين المراغي"
- أحمد بن حسين بن حسن الرملي أبي العباس شهاب الدين "ابن رسلان"
- إسماعيل بن إبراهيم بن شرف أبي الفداء عماد الدين
- رقية بنت محمد بن علي الثعلبي الدمشقية القاهرية "بنت ابن القارئ"
- محمد بن إبراهيم بن أحمد بن أبي بكر الفوي جمال الدين "المرشدي"
- عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن علي المقدسي القلقشندي أبي بكر تقي الدين
- عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
- عبد الرحمن بن محمد بن إسماعيل القلقشندي "الزين القلقشندي عبد الرحمن"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- الزين عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل المقدسي "الشرف ابن القلقشندي عبد الرحيم"
نبذة
الترجمة
عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن صَالح بن سعيد كريم الدّين بن الزين أبي هُرَيْرَة بن الشَّمْس القلقشندي الأَصْل الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي ابْن أخي التقي أبي بكر والماضي أَبوهُ وَيعرف بكريم الدّين القلقشندي /. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بِهِ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وألفية النَّحْو وكتبا وَقدم مَعَ أَبِيه الْقَاهِرَة وَقد جَازَ الْبلُوغ بِيَسِير وَسمع بهَا فِي سنة سِتّ وَعشْرين على الْمَوْجُودين إِذْ ذَاك كالفوي ورقية القارئة قبل تبين الْوَهم فِيهَا وَكَذَا اعتلى بِهِ وأسمعه على غير وَاحِد من شُيُوخ بَلَده والقادمين إِلَيْهَا، وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة مِنْهُم فِيمَا كتبه بِخَطِّهِ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي والزين أَبُو بكر المراغي ثمَّ اعتنى هُوَ بِنَفسِهِ حَتَّى برع وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وَخرج لنَفسِهِ وَغَيره وَمن ذَلِك مشيخة خرجها لِعَمِّهِ التقي مَعَ التَّقَدُّم فِي فنون فَإِنَّهُ كَانَ أَخذ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَابْن رسْلَان والعز الْقُدسِي والعماد بن شرف وَغَيرهم كأبيه وعميه عبد الرَّحِيم وَأبي بكر بِحَيْثُ وَصفه شَيخنَا بالمحدث الْفَاضِل البارع مُفِيد الطالبين أوحد المدرسين وَكتب لَهُ على أسئلة التمس مِنْهُ الْجَواب عَنْهَا أَنَّهَا ناطقة بِلِسَان حَالهَا بتقدم منتقيها فِي الْعُلُوم وتحققه بالتدقيق وَالتَّحْقِيق فِي فني الْمَنْطُوق وَالْمَفْهُوم إِلَى أَن قَالَ وَقد استدللت بِهَذِهِ الخبايا الَّتِي أثيرت من الزوايا على مزِيد التَّقَدُّم لكاتبها وَثُبُوت المزايا فَحق لَهُ أَن يقدم على التدريس ويهجم على الْفَتْوَى لوُجُود تأهله لذَلِك وتمسكه من كل مِنْهُمَا بِالسَّبَبِ الْأَقْوَى وَقد أَذِنت لَهُ أَن يُفْتِي مِمَّا علمه من مَذْهَب الشَّافِعِي بالراجح عِنْد الاصحاب وَأَن يُقرر شُرُوح مختصرات الْمَذْهَب لكل من ينتاب من الطلاب فقد تأهل للتعقب على أَصْحَاب المطولات والتنقيب على مَا أغفله من التقييدات ذَوُو المختصرات وَكَيف لَا وَهُوَ من الْبَيْت الَّذِي اشتهرت بالعلوم الشَّرْعِيَّة جهاته وَظَهَرت للصادر والوارد سموهُ فِي درج الْفضل وكمالاته، فَلَا بدع أَن يشابه أبه وجده أسعد الله جده وجدد سعده وأمده بمديد الْعُمر وَالْبركَة فِي الرزق حَتَّى يخلد فِي الطروس مَا يحيى بِهِ مَا درس سنّ فَوَائِد الدُّرُوس بعده وأرخ لذَلِك فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمَعَ تفننه وإقباله على التصنيف وَالْجمع كَانَ متين الدّيانَة وافر الْعقل حسن السياسة جم المحاسن وَقد كتب إِلَيّ فِي سنة خمسين بِالسَّلَامِ وَطيب الْكَلَام ملتمسا مني أَخذ خطوط شُيُوخ الْقَاهِرَة على استدعاء بِخَطِّهِ باسمه وَاسم أَوْلَاده وأحفاده وَمن يلوذ بِهِ وَلم يزل على جلالته حَتَّى مَاتَ فِي ثامن ذِي الْحجَّة سنة خمس وَخمسين وَدفن بالقرندلية وَلم يخلف فِي بَيته مثله وَأَخُوهُ أَبُو الْخَيْر بالضد مِنْهُ فِي جلّ أَوْصَافه فسبحان الفعال لما يُرِيد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.