إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الأنصاري النابلسي الدمشقي أبي الفدا عماد الدين
ابن العماد
تاريخ الولادة | 826 هـ |
مكان الولادة | نابلس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن حسين بن حسن الرملي أبي العباس شهاب الدين "ابن رسلان"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن عبد الله بن خليل البلاطنسي شمس الدين
- محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن المقدسي الدمشقي أبي عبد الله ناصر الدين "ابن زريق"
- عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن علي المقدسي القلقشندي أبي بكر تقي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن الحسين بن ظهيرة المخزومي أبي السعادات جلال الدين "ابن ظهيرة"
- عمر بن محمد المرشدي
- محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي أبي الفضل بدر الدين "ابن قاضي شهبة"
- أبي بكر بن أحمد بن سليمان بن داود الأذرعي الدمشقي أبي الصدق تقي الدين
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبي محب الدين أبي الفضل "ابن الشحنة الصغير"
- محمد بن موسى بن عمران الغزي شمس الدين "ابن عمران"
- خطاب بن عمر بن مهنى الزيني الغزاوي
- محمد بن محمد بن أبى بكر المقدسي أبي المعالي كمال الدين "ابن أبي شريف"
- عبد الرحمن بن أبي بكر بن علي الدمشقي أبي الفرج زين الدين "ابن الشاوي"
- الجمال عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الكناني "ابن جماعة عبد الله الكناني"
- أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين "ابن قاضي شهبة"
- إبراهيم بن أحمد بن ناصر الباعوني برهان الدين
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الدمشقي المكي أبي الفرج زين الدين "ابن عياش"
- إبراهيم بن عمر بن إبراهيم البرهان الحموي السوبيتي الطرابلسي "السوبيني"
نبذة
الترجمة
إِسْمَاعِيل بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عَليّ الْعِمَاد أَبُو الفدا بن الْعِمَاد أبي الْجُود بن أنيس الدّين الْأنْصَارِيّ النابلسي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْعِمَاد، ولد فِي لَيْلَة سَابِع عشري رَمَضَان سنة سِتّ وَعشْرين وَثَمَانمِائَة بفلاميا من أَعمال نابلس بِقرب جلجوليا ثمَّ انْتقل مَعَ أَبَوَيْهِ إِلَى نابلس فَنَشَأَ بهَا وَمَات أَبوهُ وَهُوَ صَغِير فَكَفَلَهُ خَاله شرف الدّين الموقت فَلَمَّا ترعرع وَقَرَأَ الْقُرْآن والغاية نَقله إِلَى بَيت الْمُقَدّس فَأَقَامَ عِنْد ابْن رسْلَان وَكَانَ ذَلِك بِوَصِيَّة أَبِيه فاشتغل عِنْده وَألبسهُ الْخِرْقَة وَوَجهه لِلْحَجِّ فِي الْبَحْر فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين فَنزل عِنْد أبي الْيمن وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْمِنْهَاج وَحضر دروس أبي السعادات بن ظهيرة وتلا إِلَى آخر الْأَنْعَام تجويدا على الزين بن عَيَّاش وَإِلَى آخر مَرْيَم على عمر المرشدي وَرجع صُحْبَة الْبَدْر بن قَاضِي شُهْبَة فقطن الشَّام ولازمه وَكتب شَرحه الْكَبِير للمنهاج وَشَرحه للاشهية فِي الْفَرَائِض وقرأهما عَلَيْهِ بل قَرَأَ على أَبِيه في متن الْمِنْهَاج، وَمَات وَقد انْتهى إِلَى أثْنَاء الْإِقْرَار مِنْهُ وَكَذَا حضر تَقْسِيم البلاطنسي غير مرّة وَكتب مُخْتَصره لمنهاج العابدين وقرأه عَلَيْهِ مَعَ غَالب الْمِنْهَاج وَقَرَأَ على السوبيني فَرَائض الْمِنْهَاج ومصنفه فِي شُرُوط الصَّلَاة وَأخذ أَيْضا عَن الزين خطاب وَغَيره من الشامين والمقادسة وَأول من تصور مَعَه مسَائِل الْفِقْه الزين مُفْلِح مولى الْبرمَاوِيّ ثمَّ التقى الْأَذْرَعِيّ وَقَرَأَ الجرومية فِي النَّحْو على الزين الشاوي وَشرح العقائد على يُوسُف الرُّومِي وَالشَّمْس بن سعد والكمال بن أبي شرِيف وَالْقُرْآن تجويدا على الشَّمْس بن عمرَان وَصَحب غير وَاحِد من الصُّوفِيَّة وَقَرَأَ وَسمع فِي بَيت الْمُقَدّس على الْجمال بن جمَاعَة والتقي أبي بكر القلقشندي والمحب بن الشّحْنَة وَكَذَا سمع على الْعِزّ الْكِنَانِي الْحَنْبَلِيّ وَابْن خَاله الشهَاب حِين كَانَا بالقدس أَيْضا فِي رَجَب سنة سِتّ وَخمسين أَشْيَاء أثبتها لَهُ ابْن أبي شرِيف وَأَجَازَ لَهُ الْبُرْهَان الباعوني والتاج عبد الْوَهَّاب بن الديري وناصر الدّين بن زُرَيْق وَأَبُو اللطف وَآخَرُونَ بالاستدعاء وَغَيره ولقيني بِمَكَّة حِين مجاورة كل منا فلازمني حَتَّى حمل عني الْكثير من تصانيفي ومروياتي رِوَايَة ودراية وَأثبت لَهُ ذَلِك فِي كراسة واغتبط باجتماعه بِي وأرسلني بعد من الشَّام بِطَلَب القَوْل البديع لكَونه سمع جله فَأرْسلت لَهُ بِهِ بل تَكَرَّرت مطالعاته بالتودد وَهُوَ إِنْسَان خير لَهُ إِلْمَام بِكَثِير من الْمسَائِل وَالْأَحَادِيث ينطوي على محَاسِن.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.