أحمد بن محمد بن عماد بن علي القرافي المقدسي أبي العباس شهاب الدين
ابن الهائم
تاريخ الولادة | 756 هـ |
تاريخ الوفاة | 815 هـ |
العمر | 59 سنة |
مكان الولادة | مصر - مصر |
مكان الوفاة | القدس - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
- أحمد بن حسين بن حسن الرملي أبي العباس شهاب الدين "ابن رسلان"
- أبي بكر بن محمد بن علي بن أحمد الحسيني المقدسي تقي الدين "ابن أبي الوفا"
- محمد بن حسن بن أحمد بن محمد الكردي المقدسي أبي عبد الله شمس الدين "ابن الكردية"
- عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن علي المقدسي القلقشندي أبي بكر تقي الدين
- محمد بن محمد ابن أبي عبد الله الخليلي شمس الدين
- أحمد بن علي بن إسحاق بن محمد التميمي الداري الخليلي شهاب الدين
- عبد الرحمن بن علي بن إسحاق التميمي الداري الخليلي أبي الفرج زين الدين "شقير"
- يوسف بن منصور بن أحمد المقدسي جمال الدين "ابن التائب"
- علي بن كامل بن إسماعيل السلمي علاء الدين
- علي بن أحمد بن إسماعيل القرشي أبي الفتوح علاء الدين
- عمر بن قديد القلمطائي أبي حفص مكبر الركن "ابن قديد"
- أحمد بن أحمد بن محمود بن موسى المقدسي الدمشقي شهاب الدين "العجيمي"
- إسماعيل بن إبراهيم بن محمد المقدسي عماد الدين
- محمد بن أحمد بن محمد بن عماد المصري المقدسي أبي الفتح محب الدين "ابن الهائم"
- عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد القرشي أبي القسم نجم الدين "سراج الدين محمد ابن فهد"
- محمود بن عبد الرحيم بن أبي بكر الحموي القاهري نور الدين
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد بن علي الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس القرافى المصري ثمَّ المقدسي الشافعي الْمَعْرُوف بِابْن الهائم
ولد في سنة 756 سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وَسمع في كبره من التقي ابْن حَاتِم وَالْجمال الأسيوطى والعراقى وَنَحْوهم واشتعل كثيراً وبرع في الْفِقْه والعربية وَتقدم في الْفَرَائِض ومتعلقاتها وارتحل إِلَى بَيت الْمُقَدّس فَانْقَطع بِهِ للتدريس والإفتاء وناب هُنَالك في تدريس الصلاحية وانتفع بِهِ النَّاس وَكَانَ خيّرا مهاباً معلماً قوالا بِالْحَقِّ عَلامَة فِي فنون انْتَهَت إِلَيْهِ الرِّئَاسَة في الْحساب والفرائض وَجمع فِي ذَلِك عدَّة تآليف عَلَيْهَا يعول النَّاس من بعده مِنْهَا كتاب الْفُصُول والجمل الوجيزة والأرجوزة الألفية كلهَا فِي الْفَرَائِض وَكتاب المعونة واللمع المرشدة ومختصر تَلْخِيص ابْن الْبناء كل ذَلِك في الْحساب والمنظومة اللامية في الْجَبْر والمقابلة والطريقة في المناسخة الْمَشْهُورَة الْآن وَفِي الْفِقْه شرح قِطْعَة من الْمِنْهَاج فى مُجَلد وَغَايَة السؤل فى الدَّين الْمَجْهُول وَتَحْقِيق الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول في رفع الحكم الشرعي قبل بعثة الرَّسُول ورسائل فِي مسَائِل عدَّة وَاخْتصرَ اللمع لأبي إسحاق الشِّيرَازِيّ فِي الْأُصُول وَله في الْعَرَبيَّة الضوابط الحسان فِيمَا يقوم بِهِ اللِّسَان ونظم قَوَاعِد الْأَعْرَاب وَشَرحهَا والتبيان فى تَفْسِير غَرِيب الْقُرْآن وَالْعقد النضيد فِي تَحْقِيق كلمة التَّوْحِيد كتب مِنْهُ ثَلَاثِينَ كراسا وَالْبَحْر العجاج في شرح الْمِنْهَاج وَقطعَة من التَّفْسِير وابراز الخفايا في فن الْوَصَايَا وسارت بمؤلفاته وفضائله الركْبَان وَتخرج بِهِ كثير من الْفُضَلَاء ورحلوا اليه من الآفاق وَأخذ النَّاس عَنهُ طبقَة بعد طبقَة وَتوفى في الْعشْر الْأَوَاخِر من جُمَادَى الآخرة سنة 815 خمس عشرَة وثمان مائَة وَكَانَ نادرة عصره في الْفَرَائِض والحساب رَحمَه الله
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني
أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي، أبو العباس، شهاب الدين، ابن الهائم:
من كبار العلماء بالرياضيات. مصري المولد والنشأة. انتقل إلى القدس، واشتهر ومات فيها. من تصانيفه (اللمع - ط) في الحساب، (غاية السول في الإقرار بالمجهول - خ) في الجبر والمقابلة، و (مرشد الطالب - خ) حساب، و (المقنع - خ) مع شرح له، في الجبر، و (مختصر وجيز في علم الحساب - خ) و (الوسيلة - خ) حساب، و (المعونة - خ) حساب، و (النزهة - خ) حساب، وهو رسالة وقعت لي نسخة منها باسم (نزهة النظار في علم الغبار) و (العجالة في استحقاق الفقهاء أيام البطالة) و (التحفة القدسية في اختصار الرحبية - خ) نظم في الفرائض، و (كفاية الحفاظ - خ) ألفية في الفرائض، وشرحها، و (الفصول المهمة في علم ميراث الأمة - خ) و (كتاب الفرائض - خ) رسالة، و (التبيان في تفسير القرآن - خ) جزء غير كبير .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ الإِمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي الحنفي المصري المقدسي، المشهور بابن الهايم، المتوفى بالقدس في رمضان سنة خمس عشرة وثمانمائة، عن اثنتين وستين سنة.
اشتغل ومَهَرَ في الفرائض والحساب ودرَّس بالصلاحية بالقدس وصنَّف "المرشدة" ومختصرها "النزهة والمعونة" ومختصرها "الوسيلة في الحساب" و"المقنع" منظومة في الجبر والمقابلة وشرحها المسمى بـ"المسرع والعجالة في استحقاق الفقهاء أيام البطالة" وله ولد اسمه محب الدين، كان نادرة عصره فتوفي قبله. ذكره صاحب "أنس الجليل".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أَحْمد بن مُحَمَّد بن عماد بن عَليّ الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الْقَرَافِيّ الْمصْرِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي وَالِد الْمُحب مُحَمَّد الْمَذْكُور فِي أَوَاخِر الْقرن قبله وَيعرف بِابْن الهائم. / ولد فِي سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة كَمَا جزم بِهِ الفاسي وَابْن مُوسَى وَغَيرهمَا وَتردد شَيخنَا فِي مُعْجَمه بَينه وَبَين ثَلَاث وَخمسين وَجزم بِالثَّانِي فِي أنبائه بالقرافة وَسمع فِي كبره من التقي بن حَاتِم وَالْجمال الأميوطي والعراقي وَنَحْوهم واشتغل كثيرا وبرع فِي الْفِقْه والعربية وَتقدم فِي الْفَرَائِض ومتعلقاتها وارتحل إِلَى بَيت الْمُقَدّس فَانْقَطع بِهِ للتدريس والإفتاء وناب هُنَاكَ فِي تدريس الصلاحية عَن الزين القمني مُدَّة بل ولي نصفه شَرِيكا للهروي ودرس بأماكن وانتفع بِهِ النَّاس وَاسْتمرّ كَذَلِك حَتَّى مَاتَ بل جهز لَهُ القمني مرسوم الْخَلِيفَة بِانْفِرَادِهِ بِهِ فعورض وَكَانَ خيرا مهابا مُعظما قواما بِالْحَقِّ عَلامَة فِي الْفِقْه وفرائضه والحساب وأنواعه والنحو وَإِعْرَابه وَغير ذَلِك انْتَهَت إِلَيْهِ الرياسة فِي الْحساب والفرائض وَجمع فِي ذَلِك عدَّة تآليف عَلَيْهَا معول من بعده كالفصول فِي الْفَرَائِض وَهُوَ نَافِع وترغيب الرائض فِي علم الْفَرَائِض والجمل الوجيزة فِي الْفَرَائِض والأرجوزة الْكُبْرَى الألفية فِي الْفَرَائِض الْمُسَمَّاة بالكفاية وَالصُّغْرَى الْمُسَمَّاة النفحة المقدسية فِي اخْتِصَار الرحبية فِي الْفَرَائِض والفصول المهمة فِي علم مَوَارِيث الْأمة والمعونة فِي صناعَة الْحساب الهوائي ومختصرها الأول الْمُسَمّى بالوسيلة وَالثَّانِي الْمُسَمّى بالمبدع وَأَيْضًا اللمع المرشدة فِي صناعَة الْغُبَار ومختصرها نَزعَة النظار فِي صناعَة الْغُبَار ومختصر تَلْخِيص ابْن الْبَنَّا الْمُسَمّى بالحاوي وَشرح الياسمينية فِي الْجَبْر والمقابلة والمنظومة اللامية فِي الْجَبْر أَيْضا من بَحر الْبَسِيط وَأُخْرَى لامية من بَحر الطَّوِيل الْمُسَمَّاة بالمقنع وَشَرحهَا الْكَبِير الْمُسَمّى بالممتع فِي شرح الْمقنع والمختصر الْمُسَمّى بالمشرع وَكَذَا لَهُ فِي الْفِقْه شرح قِطْعَة من الْمِنْهَاج فِي مُجَلد وقفت عَلَيْهِ والعجالة فِي حكم اسْتِحْقَاق الْفُقَهَاء أَيَّام البطالة وَغَايَة السول فِي الْإِقْرَار بِالدّينِ الْمَجْهُول وَالْمغْرب عَن اسْتِحْبَاب رَكْعَتَيْنِ قبل الْمغرب وجزء فِي صِيَام سِتّ شَوَّال والتحرير لدلَالَة نَجَاسَة الْخِنْزِير وَرفع الملام عَن الْقَائِل باستحباب الْقيام ونزهة النُّفُوس فِي بَيَان حكم التَّعَامُل بالفلوس وَفِي الْأُصُول وَنَحْوه اللمع فِي الْحَث على اجْتِنَاب الْبدع وَتَحْقِيق الْمَنْقُول والمعقول فِي نفي الحكم الشَّرْعِيّ عَن الفعال قبل بعثة الرَّسُول ومختصر اللمع للشَّيْخ أبي إِسْحَاق فِي الْأُصُول وَله فِي الْعَرَبيَّة الضوابط الحسان فِيمَا يتقوم بِهِ اللِّسَان الَّتِي صَارَت علما على السماط وَشَرحهَا شرحا حسنا وَالْقَصِيدَة الميمية الَّتِي هِيَ من بَحر الْبَسِيط نظم السماط وعدتها ثلثمِائة وَخَمْسُونَ بَيْتا ونظم قَوَاعِد الْإِعْرَاب لِابْنِ هِشَام وَسَماهُ تحفة الطلاب وَشَرحهَا شرحا مطولا فِي مُجَلد ومختصرا وخلاصة الْخُلَاصَة فِي النَّحْو والتبيان فِي تَفْسِير غَرِيب الْقُرْآن وَغير ذَلِك وَقَالَ فِيمَا قراته بِخَطِّهِ إِن الَّذِي لم يكمل مِنْهَا شرح الجعبرية فِي الْفَرَائِض وَشرح الْكِفَايَة فِي الْفَرَائِض أَيْضا وَقد قَارب الْفَرَاغ وَهُوَ ثَلَاثَة أَجزَاء ضخمة وَالْعقد النضيد فِي تَحْقِيق كلمة التَّوْحِيد كتب مِنْهُ ثَلَاثِينَ كراسا وتحرير الْقَوَاعِد العلائية وتمهيد المسالك الْفِقْهِيَّة وَالْبَحْر العجاج فِي شرح الْمِنْهَاج وَشرح الْخطْبَة خَاصَّة مِنْهُ فِي عشْرين كراسا فِي قطع الْكَامِل من مسطرة خَمْسَة وَعشْرين وَقطعَة جَيِّدَة من التَّفْسِير إِلَى قَوْله فأزلهما الشَّيْطَان عَنْهَا وإبراز الخفايا فِي فن الْوَصَايَا والعجالة فِي حكم اسْتِحْقَاق الْفُقَهَاء أَيَّام البطالة وتعاليق على مَوَاضِع من الْحَاوِي وَله تَعْرِيض فِي أَحْمد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن السيرجي وسارت بمؤلفاته وفضائله الركْبَان وَتخرج بِهِ كثير من الْفُضَلَاء ورحل إِلَيْهِ من الْآفَاق وَأخذ النَّاس عَنهُ طبقَة بعد أُخْرَى ورأيته كتب للعماد بن شرف إجَازَة حافلة وَلَقِيت جمعا من أَصْحَابه وَكتب لشَيْخِنَا على استدعاء أجزت لَهُم وَإِن لم أكن بِصِفَات الْمَطْلُوب مِنْهُم الْإِجَازَة متصفا وَقَالَ فِي تَارِيخه اجْتمعت بِهِ فِي بَيت الْمُقَدّس وَسمعت من فَوَائده. مَاتَ فِي الْعشْر الْأَخير من جُمَادَى الْآخِرَة كَمَا قَالَه المقريزي وَنَحْوه قَول شَيخنَا فِي أنبائه وَلكنه قَالَ فِي مُعْجَمه فِي رَجَب وَهُوَ الَّذِي مَشى عَلَيْهِ المقريزي فِي عقوده مَعَ اختصاره لترجمته قَالَ وَله بِي اجْتِمَاع فِي الْمُقَدّس وقربه ابْن مُوسَى بالعشر الْأَوْسَط مِنْهُ سنة خمس عشرَة بعد ان أثكل وَلَده الْمشَار إِلَيْهِ وَكَانَ نادرة عصره فَصَبر واحتسب، وَمِمَّنْ روى لنا عَنهُ الزين ماهر والتقي القلقشندي وَسمع مِنْهُ الأبي ثلاثيات البُخَارِيّ وَبَعض التَّحْرِير وَالْمغْرب وَصِيَام سِتّ شَوَّال وَابْن يَعْقُوب بعض الْإِعْرَاب وَشَرحهَا
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.