أبي بكر بن صدقة بن علي بن محمد المصري المناوي زكي الدين
تاريخ الولادة | 785 هـ |
تاريخ الوفاة | 880 هـ |
العمر | 95 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص "ابن النحوي وابن الملقن"
- محمد بن أحمد بن إبراهيم الطبري المكي أبي اليمن زين الدين
- أحمد بن محمد الطنبدي بدر الدين
- محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين "ابن ظهيرة"
- أبي بكر بن محمد بن عبد المؤمن بن حريز الحصني تقي الدين "التقي الحصني"
- خليل بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الجليل القرافي المصري أبي الصفا "المشبب"
- محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
- محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري أبي البقاء كمال الدين
- أبي بكر بن أحمد بن إبراهيم الباحسيتي الحلبي تقي الدين "ابن المصري"
- عبد العزيز بن أحمد بن محمد العقيلي النويري أبي القسم شرف الدين
- محمد بن عبد اللطيف بن أبي السرور محمد الحسني الفاسي المكي أبي الخير قطب الدين
- محمد بن أبي يزيد بن طرباي
- محمد بن محمد بن أحمد العامري الغزي شمس الدين "الحجازي"
- عبد الباسط بن محمد بن محمد القرشي أبي المفاخر زين الدين "ابن ظهيرة"
- عطية بن إبراهيم بن محمد الأبناسي
- عثمان بن محمد بن أحمد السراجي "الحطاب عثمان"
نبذة
الترجمة
أَبُو بكر بن صَدَقَة بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الزكي بن فتح الدّين بن نور الدّين أبي الْحسن الْمَنَاوِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ القاهري الشَّافِعِي الزيات وَالِده وَيعرف بالمناوي ولد سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة أَو قبلهَا بِقَلِيل وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والشاطبيتين والمنهاج الفرعي ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وألفية ابْن مَالك وَعرض فِي سنة سبع وَتِسْعين على ابْن الملقن والأبناسي والغماري والكمال الدَّمِيرِيّ وَخلق أَجَازُوا لَهُ وَكَذَا عرض بِمَكَّة حِين مجاورته فِيهَا مَعَ أَبِيه سنة ثَمَانمِائَة على غير وَاحِد من أعيانهم مِنْهُم مُحَمَّد بن أَحْمد بن إبراهيم أَبُو الْيمن الطَّبَرِيّ وَالْجمال بن ظهيرة وجود الْقُرْآن على خَلِيل المشبب وَغَيره واشتغل فِي الْفِقْه عِنْد ابْن الملقن والدميري والبدر الطنبدي والفارسكوري وَفِي الْأُصُول عِنْد الشهابين العجيمي والبوصيري وَفِي الْعَرَبيَّة عِنْد الشَّمْس الشطنوفي وَغَيره وَسمع على الْمُطَرز والعراقي والهيثمي والأبناسي والشرف الْقُدسِي وناصر الدّين بن الْفُرَات والجوهري فِي آخَرين بِالْقَاهِرَةِ وَكَذَا بِمَكَّة على ابْن ظهيرة وَغَيره فِيمَا كَانَ يخبر بِهِ وَهُوَ ثِقَة فقد كَانَ فِيهَا سنة ثَمَانمِائَة وتعانى التِّجَارَة ونالته محنة بِسَبَب ولد لَهُ انْقَطع بِسَبَبِهَا عَن النَّاس مُدَّة ثمَّ برز ولازم التقي الحصني فِي شرح مُسلم وَغَيره وَحضر دروس الشّرف الْمَنَاوِيّ وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ قَدِيما وَكَانَ خيرا حسن الْأَدَب كثير التَّوَاضُع والسكون محبا فِي الْعُزْلَة والانفراد مكرما للطلبة مَعَ فَضِيلَة فِي الْجُمْلَة مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَمَانِينَ وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع طولون وَدفن بالقرافة رَحمَه الله وإيانا وَفِي تَرْجَمته من المعجم فَوَائِد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.