مشاركة
الولادة | مكة المكرمة-الحجاز عام 843 هـ |
---|---|
الوفاة | غير معروف |
أماكن الإقامة |
|
مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أبي السرُور واسْمه مُحَمَّد بن الْعَلامَة شيخ الْحرم التقي عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد القطب أَبُو الْخَيْر بن السراج الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده، أمه أم الْخَيْر ابْنة عبد الْقَادِر بن أبي الْفَتْح الفاسي.
مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أبي السرُور واسْمه مُحَمَّد بن الْعَلامَة شيخ الْحرم التقي عبد الرَّحْمَن بن أبي الْخَيْر مُحَمَّد بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد القطب أَبُو الْخَيْر بن السراج الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْمَالِكِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده، أمه أم الْخَيْر ابْنة عبد الْقَادِر بن أبي الْفَتْح الفاسي. ولد فِي لَيْلَة من ليَالِي الْعشْر الْأَخير من ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَسمع بهَا، وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة مولده أَبوهُ وقريبه السراج عبد اللَّطِيف الفاسي وَأُخْته أم الْهدى والإهدل وَزَيْنَب ابْنة اليافعي وَالسَّيِّد صفي الدّين الأيجي وَأَخُوهُ عفيف الدّين وَأَبُو الْفَتْح المراغي والمحب المطري وَآخَرُونَ مِنْهُم أَبُو جَعْفَر بن العجمي والضياء بن النصيبي، وَدخل الْقَاهِرَة مَعَ أَبِيه فِي أول سنة سِتّ وَخمسين وتوجها مِنْهَا إِلَى بَيت الْمُقَدّس ثمَّ لدمشق ثمَّ رجعا إِلَى الْقَاهِرَة وسافرا مِنْهَا لبلاد الْمغرب فدخلا تونس وبجاية والجزائر وزهران وتلمسان وفاس ومكناس ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة فِي موسم سنة ثَمَان وَخمسين ثمَّ سَافر وَحده إِلَى بِلَاد الْمغرب فِي موسم سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ فَدخل تونس فَقَط وَعَاد إِلَى مَكَّة سنة تسع وَسِتِّينَ وتكرر دُخُوله للقاهرة ثمَّ دخل الْمغرب أَيْضا وزادت إِقَامَته فِيهَا على سنتَيْن، ولازم بِالْقَاهِرَةِ فِي بعض مراته السنهوري فِي الْفِقْه وَغَيره وَكَذَا لازمني حَتَّى قَرَأَ على الألفية وَشَرحهَا وَقَرَأَ على الشاوي والزكي الْمَنَاوِيّ وَعبد الصَّمد الهرساني وَآخَرين، وناب فِي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة بمرسوم من السُّلْطَان وتوهم استقلاله بِهِ بعد موت القَاضِي فَمَا اتّفق وَخَاصم الرَّافِعِيّ لكَونه ابْن عمته فَمَا أنجح، وسافر بعد ذَلِك إِلَى الغرب أَيْضا ثمَّ عَاد وانجمع بمنزله وَبِيَدِهِ الْإِمَامَة بِمَسْجِد الْخيف وَغير ذَلِك وسافر بعد ذَلِك أَيْضا إِلَى الْهِنْد وَهُوَ فِي سنة تسع وَتِسْعين بهَا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
جميع الحقوق محفوظة لموقع تراجم عبر التاريخ © 2023