محمد بن أحمد بن محمد العجيسي التلمساني أبي عبد الله

ابن مرزوق الحفيد

تاريخ الولادة766 هـ
تاريخ الوفاة842 هـ
العمر76 سنة
مكان الولادةتلمسان - الجزائر
مكان الوفاةتلمسان - الجزائر
أماكن الإقامة
  • تلمسان - الجزائر
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر بن مُحَمَّد ابْن مَرْزُوق بن عبد الله العجيسي التلمسان. المالكي الْمَعْرُوف بِابْن مَرْزُوق ولد فِي ثَالِث عشر ربيع الأول سنة 766 سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل ببلاده على جمَاعَة من أَهلهَا وَحج وَسمع من الْبَهَاء الدماميني بالإسكندرية والنويري بِمَكَّة.

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر بن مُحَمَّد ابْن مَرْزُوق بن عبد الله العجيسي التلمسان
المالكي الْمَعْرُوف بِابْن مَرْزُوق ولد فِي ثَالِث عشر ربيع الأول سنة 766 سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل ببلاده على جمَاعَة من أَهلهَا وَحج وَسمع من الْبَهَاء الدماميني بالإسكندرية والنويري بِمَكَّة وَدخل الْقَاهِرَة وَقَرَأَ على البلقيني وَابْن الملقن والعراقي وَغَيرهم ولازم الْمُحب بن هِشَام فِي الْعَرَبيَّة وَحج مرة أُخْرَى ولقي جمَاعَة من الْأَعْيَان وَأخذ عَنهُ ابْن حجر
وَهُوَ أَخذ عَنهُ قِطْعَة من شرح البخاري وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من عُلَمَاء الْقَاهِرَة وَله تصانيف مِنْهَا المتجر الربيح والمسعى الرجيح والمرحب الفسيح فِي شرح الْجَامِع الصَّحِيح وَلم يكمل وأنواع الدرارى فِي مكررات البُخَارِيّ واظهار الْمَوَدَّة فِي شرح الْبردَة وَاخْتَصَرَهُ أَيْضا فِي مُخْتَصر سَمَّاهُ الِاسْتِيعَاب وَشرح التسهيل والألفية ومختصر ابْن الْحَاجِب والتهذيب والجمل للجوينى ومصنفاته كَثِيرَة منظومة ومنثورة وَمَات بتلمسان فِي عَشِيَّة الْخَمِيس رَابِع شهر شعْبَان سنة 842 اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وثمان مائَة
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 


مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق أَبُو عبد الله العجيسي التلمساني الْمَالِكِي وَيعرف بحفيد ابْن مَرْزُوق وَقد يختصر بِابْن مَرْزُوق.
ولد فِي الثَّالِث عشر ربيع الأول سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة واشتغل ببلاده، وتلا لنافع على عُثْمَان بن رضوَان بن عبد الْعَزِيز الصَّالِحِي الوزروالي وانتفع بِهِ فِي الْقرَاءَات والعربية وبجده وبن عرفه فِي الْفِقْه وَغَيره وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقسم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الخشاب ومحدث الأندلس مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الحفار وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر الْكِنَانِي القيجاطي وَعبد الله بن عمر الوانغلي وأخرون، وَحج قَدِيما سنة تسعين رَفِيقًا لِأَبْنِ عَرَفَة وَسمع من الْبَهَاء الدماميني باسكندرية وَنور الدّين الْعقيلِيّ النويري بِمَكَّة وفيهَا قَرَأَ البُخَارِيّ على ابْن صديق وَمن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والعراقي وَابْن حَاتِم بِالْقَاهِرَةِ ولازم بهَا الْمُحب بن هِشَام فِي الْعَرَبيَّة، وَكَذَا حج فِي سنة تسع عشرَة ولقية الزين رضوَان بِمَكَّة وَقَرَأَ عَلَيْهِ ثلاثيات البُخَارِيّ بقرأته لَهَا على ابْن صديق وَكَذَا لقِيه شَيخنَا قَرِيبا من هَذَا الْوَقْت بِالْقَاهِرَةِ وَقَالَ فِي تَرْجَمَة جده من درره: نعم الرجل معرفَة بِالْعَرَبِيَّةِ والفنون وَحسن الْخط والخلق والخلق وَالْوَقار والمعرفة وَالْأَدب التَّام حدث بِالْقَاهِرَةِ وشغل وَظَهَرت فضائله زَاد فِي مُعْجَمه: سمع مني وَسمعت مِنْهُ وَأخذ عني قِطْعَة من شرح البُخَارِيّ وَمن نظمي وَأَجَازَ لِابْني مُحَمَّد وَلم يطلّ الْإِقَامَة بِالْقَاهِرَةِ، وَكَانَ نزها عفيفا متواضعا. قلت وَكَذَا قَالَ المقريزي فِي عقوده أَنه قدم حَاجا فَأَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة ثمَّ سَافر لبلاده ثمَّ رَجَعَ فِي سنة تسع عشرَة فحج أَيْضا وَعَاد، قَالَ وَكَانَ نزها عفيفا متواضعا. وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الْأمين والمحب الأقصرائيين وَأكْثر عَنهُ وناصر الدّين بن المخلطة والشريف عِيسَى الطنوبي وَأحمد بن يُونُس وَكَانَ أَخذه عَنهُ لما قدم عَلَيْهِم بَلْدَة قسنطينة وَأقَام بهَا سِتَّة أشهر. وَله تصانيف مِنْهَا المتجر الربيح والمسعى الرجيح والمرحب الفسيح فِي شرح الْجَامِع الصَّحِيح لم يكمل وأنواع الذَّرَارِي فِي مكررات البُخَارِيّ وَإِظْهَار الْمَوَدَّة فِي شرح الْبردَة وَيُسمى أَيْضا صدق الْمَوَدَّة وَاخْتَصَرَهُ وَسَماهُ الِاسْتِيعَاب لما فِي الْبردَة من الْمعَانِي وَالْبَيَان والبديع وَالْإِعْرَاب والذخائر القراطيسية فِي شرح الشقراطسية ورجز فِي عُلُوم الحَدِيث سَمَّاهُ الرَّوْضَة وأختصره فِي رجز أَيْضا وَسَماهُ الحديقة وأرجوزة فِي الْمِيقَات سَمَّاهَا الْمقنع الشافي وَنور الْيَقِين فِي شرح حَدِيث أَوْلِيَاء الله الْمُتَّقِينَ تكلم فِيهِ على رجال المقامات كالنقباء والنجباء والبدلاء وانتهاز الفرصة فِي محادثة عَالم قفصة وَهُوَ أجوبة عَن مسَائِل فِي فنون الْعلم وَردت عَلَيْهِ من الْمشَار إِلَيْهِ والمعراج إِلَى استمطار فؤاد ابْن سراج والنصح الْخَالِص فِي الرَّد على مدعي رُتْبَة الْكَامِل للناقص وَالرَّوْض البهيج فِي مسايل الخليج جمع مسيل والمفاتح المرزوقية فِي اسْتِخْرَاج خبر الخزرجية وَشرح التسهيل وَكَذَا ألفية ابْن ملك ومختصر السيخ خَلِيل وَسَماهُ المنزع النَّبِيل وَلم يكملا وَابْن الْحَاجِب والتهذيب وَسَماهُ رَوْضَة الأديب ومنتهى أمل اللبيب فِي شرح التَّهْذِيب والجمل للخونجي وَسَماهُ مُنْتَهى الأمل ونظم الْمَتْن وَعمل عقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة من ظلمَة التَّقْلِيد والآيات الْبَينَات فِي وَجه دلَالَة المعجزات وَالدَّلِيل الْوَاضِح الْمَعْلُوم على طَهَارَة ورق الرّوم وجزء فِي إِثْبَات الشّرف من قبل الْأُم، وَغير ذَلِك مِمَّا أَخذ عَنهُ بعضه بِالْقَاهِرَةِ. وَمَات بتلمسان فِي عَشِيَّة الْخَمِيس رَابِع عشر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين عَن سِتّ وَسبعين سنة، وأرخه بعض فِي ربيع مِنْهَا وَالْأول أضبط رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 


- أبو عبد الله محمَّد بن أحمد ابن الخطيب محمَّد بن مرزوق: الإِمام المحقق العلامة المفسر المحدّث الراوية الفهّامة الحافظ النظّار المتحلي بالوقار المتبحر في العلوم الماهر الولي الصالح فارس المنابر الوارث المجد كابراً عن كابر. أخذ عن جده بالإجازة، وأخذ عن أعلام من أهل المشرق والمغرب يطول استقصاؤهم، منهم والده وعمه وأبو محمَّد الشريف التلمساني وأخوه أبو يحيى وسعيد العقباني وابن عرفة وأبو إسحاق المصمودي وأبو زيد الماكودي والسراج والبلقيني وأبو الفضل العراقي والحافظ محمَّد بن مسعود الصنهاجي والسراج بن الملقن والشمس الغماري والفيروزآبادي صاحب القاموس ومحيي الدين ابن صاحب المغني وابن خلدون وناصر الدين بن التنسي والنور النويري وغيرهم وغالبهم أجازه كما أجازه ابن الخشاب والقيجاطي وابن علاق ومحمد بن جزي وأبو الطيب بن علوان. وعنه جماعة منهم ابنه المعروف بالكفيف والثعالبي وانتفع به وأبو حفص القلشاني ومحمد بن العباس ونصر الزواوي والولي الحسن أبركان والغماري وأبو الفضل المشذالي وأبو العباس بن أبي يحيى الشريف التلمساني وأخوه أبو الفرج وابن كحيل التجاني والقلصادي وأبو عبد الله المازوني والحافظ التنسي وابن زكري وأحمد بن يونس القسنطيني وخلق كثير. حكي أنه لما دخل لجامع الزيتونة وجد الإِمام ابن عرفة يفسر قوله عزّ من قائل: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ} الآية مستشكلاً قائلاً قرئ ومن يعشو بالرفع ونقيض بالجزم ووجهها أبو حيان بكلام لم أفهمه والظاهر أن في النسخة تحريفاً وذكر كلامه قال صاحب الترجمة: فقلت له: يا سيدي معنى ما ذكر أن جزم نقيض بمن الموصولة لشبهها بالشرطية مما تضمنه من معنى الشرط وإذا كانوا يعاملون الموصول الذي لا يشبه لفظه الشرط بذلك فما يشبه لفظه لفظ الشرط أولى بتلك المعاملة فوافق رحمه الله وفرح وكان الإنصاف طبعه وأنكر عليَّ ذلك جماعة من أهل المجلس وطلبوا مني إثبات معاملة الموصول معاملة الشرط بنص من إمام أو شاهد من كلام العرب قال: وكنت قريب عهد بحفظ التسهيل فقلت: قال ابن مالك في التسهيل فيما يشبه المسألة وقد يجزمه متسبب عن صلة الذي تشبيهاً بجواب الشرط وأما الشاهد فقوله:
فلا تحفرن بئراً تريد بها أخا ... فإنك فيها أنت من دونه تقع
كذاك الذي يبغي على الناس ظالماً ... تصبه على رغم عواقب ما صنع
فجاء الشاهد موافقاً للحال وهناك رواية أخرى في هاته النازلة. له تآليف منها ثلاثة شروح على البردة الأكبر أجاد فيه وأفاد وشرح الشقراسطية والخزرجية وله رجزان في علوم الحديث جمع في ذلك بين ألفيتي ابن ليون والعراقي واختصر ألفية العراقي واغتنام الفرصة في محادثة عالم قفصة أجوبة عن مسائل من الفقه والتفسير وتأليف في حلية الكاغذ الرومي واختصار الحاوي في الفتاوى لابن عبد النور وله أراجيز كثيرة في فنون شتى وما لم يكمل شرح البخاري وشرح المختصر وشرح التهذيب وفرعي ابن الحاجب وغير ذلك مما هو كثير وله أجوبة وفتاوى في أنواع من العلم. مولده في ربيع الأول سنة 766 هـ وتوفي يوم الخميس 14 شعبان سنة 842 هـ[1438 م]، وصلى عليه بالجامع الأعظم بعد صلاة الجمعة وحضر جنازته السلطان فمن دونه انتهى نيل الابتهاج، وفي نفح الطيب توفي بمصر في شعبان من السنة وصلي عليه بالجامع الأزهر بعد صلاة الجمعة الخ والخلاصة أن ثناء العلماء على فضلاء هذا البيت كثير منهم ابن مرزوق الخطيب المترجم له فيما سلف وصاحب الترجمة وابنه الكفيف وستأتي ترجمته وأطال الثناء عليهم في النفح انظره.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 


محمد بن أحمد بن محمد، ابن مرزوق العجيسي التلمساني، أبو عبد الله، المعروف بالحفيد، أو حفيد ابن مرزوق:
عالم بالفقه والأصول والحديث والأدب. ولد ومات في تلمسان، ورحل إلى الحجاز والمشرق.
له كتب وشروح كثيرة، منها " المفاتيح المرزوقية لحل الأقفال واستخراج خبايا الخزرجية - خ " و " أنواع الذراري في مكررات البخاري " و " نور اليقين في شرح أولياء الله المتقين " و " تفسير سورة الإخلاص " على طريقة الحكماء، وثلاثة شروح على " البردة " و " المتجر الربيح " في شرح صحيح البخاري لم يكمل، وكان منه الجزآن الأول والثاني، بخطه في الجامع الجديد بالجزائر، ثم فقد الأول، و " الروضة - خ " رجز في علم الحديث، وأرجوزة في " القراآت " على نمط الشاطبية، وأرجوزة نظم بها تلخيص المفتاح في " المعاني والبيان " وأرجوزة اختصر بها " ألفية ابن مالك " وأرجوزة في " الميقات " و " شرح جمل الخونجي "و"الحديقة - خ " و " اغتنام الفرصة في محادثات عالم قفصة - خ " و " إظهار صدق المودة - خ " في شرح البردة. قال المختار السوسي: من شروحه للبردة شرحان أحدهما في مجلد ضخم، في خزانة مسعود الوفقاوي، في قبيلة مسكينة بالسوس، والثاني صغير في خزانة الصالحيين الإلغيين، و " شرح مختصر خليل - خ " و " شرح الجمل - خ " و " برنانج الشوارد - خ " و " إسماع الصم في إثبات الشرف من جهة الأم - خ " في المكتبة الوطنية بالجزائر .
-الاعلام للزركلي-