الأنجب ابن أبي السعادات بن محمد بن عبد الرحمن الحمامي
الأنجب
تاريخ الولادة | 554 هـ |
تاريخ الوفاة | 635 هـ |
العمر | 81 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الحميد بن أحمد بن محمد العلثي البغدادي مكين الدين "ابن الزجاج"
- عبد الله بن أبي السعادات بن منصور الأنباري أبي بكر
- أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي جمال الدين أبي العباس "ابن الظاهري"
- أحمد بن إبراهيم بن عمر الواسطي الفاروثي أبي العباس عز الدين
- أحمد بن أبي طالب بن أبي النعم نعمة الصالحي أبي العباس شهاب الدين "ابن الشحنة الحجار"
- سنقر بن عبد الله الزيني الأرمني الحلبي القضائي علاء الدين أبي سعيد
الترجمة
الأنجب ابن أَبِي السَّعَادَاتِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، الشَّيْخُ، المُعَمَّرُ، المُسْنِدُ، الصَّدُوْق، المُكْثِرُ، أَبُو مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، الحَمَّامِيُّ، وَيُسَمَّى أَيْضاً مُحَمَّداً.
وُلِدَ فِي المُحَرَّمِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ بنِ البَطِّيِّ شَيْئاً كَثِيْراً، وَمِنْ: أَبِي المَعَالِي بنِ اللَّحَّاسِ، وَأَبِي زُرْعَةَ المَقْدِسِيِّ، وَأَحْمَدَ بنِ المُقَرِّبِ، وَيَحْيَى بنِ ثَابِتٍ، وَسَعْدِ اللهِ ابْنِ الدَّجَاجِيِّ. وَأَجَاز لَهُ مِنْ أَصْبَهَان: مَسْعُوْدٌ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الرُّسْتَمِيُّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُ النَّجَّارِ، وَعِزُّ الدِّيْنِ الفَارُوْثِيُّ، وَكَمَالُ الدِّيْنِ الشَّرِيْشِيُّ، وَجَمَالُ الدِّيْنِ مُحَمَّدُ ابنُ الدَّبَّابِ، وَتَقِيُّ الدِّيْنِ ابْنُ الوَاسِطِيِّ، وَعَلاَءُ الدِّيْنِ ابْنُ بَلْبَانَ، وَعَبْد الرَّحْمَنِ ابنُ الزَّينِ، وَمُحَمَّد بن مَكِّيٍّ، وَأَبُو المَعَالِي الأَبَرْقُوْهِيُّ، وَأَبُو سَعِيْدٍ سُنْقُر القَضَائِيُّ، وَعَبْد اللهِ بن أَبِي السَّعَادَاتِ، وَالمُجَاوِر أَحْمَد بن أَبِي طَالِبٍ بن أَبِي بَكْرٍ بنِ مُحَمَّدٍ الحَمَّامِيّ، وَعِدَّةٌ.
وَبِالإِجَازَةِ: القَاضِي الحَنْبَلِيّ، وَالفَخْر بن عَسَاكِرَ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَالمُطَعِّمُ، وأبو العباس ابن الشحنة، وأبو نصر ابن الشيرازي وجماعة.
وَمِنْ مَسْمُوْعَاتِه "حِلْيَةُ الأَوْلِيَاءِ" كُلّه عَلَى ابْنِ البطي، و"المنتقى" من سبعة أجزاء، و"المُخَلِّص" سَمِعَهُ مِنِ ابْنِ اللَّحَّاسِ، وَ"سُنَن ابْنِ مَاجَه" عَلَى أَبِي زُرْعَةَ، وَ"مُسْنَدُ الحُمَيْدِيِّ": أَخْبَرْنَا ابْنُ الدَّجَاجِيّ. وَكَانَ شَيْخاً حَسَناً مُحِباً لِلرِّوَايَةِ طَيِّبَ الأَخْلاَقِ.
قَالَ ابْنُ نُقْطَةَ: كَانَ سَمَاعُهُ صَحِيْحاً.
قَالَ المُنْذِرِيّ: تُوُفِّيَ بِالمَارستَان العَضُدِيّ، فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيْع الآخِرِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: كَانَ فِي جِوَار شَيْخنَا ابْنِ مَشِّقْ فَأَسْمَعَهُ الكَثِيْرَ، وَكَانَ شَيْخاً لَا بَأْسَ بِهِ، حَسَنَ الأخلاق، صورًا، عزيز النفس مع فقره.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.