أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي جمال الدين أبي العباس
ابن الظاهري
تاريخ الولادة | 626 هـ |
تاريخ الوفاة | 696 هـ |
العمر | 70 سنة |
مكان الولادة | حلب - سوريا |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يوسف بن محمود بن الحسين بن الحسن الساوي أبي يعقوب شمس الدين "ابن المخلص"
- عبد الله بن عمر بن علي بن زيد البغدادي الحريمي الطاهري أبي المنجى "ابن اللتي"
- محمد بن إبراهيم بن مسلم بن سلمان الإربلي أبي عبد الله فخر الدين
- عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري الحموي أبي محمد شرف الدين "ابن قاضي حماة"
- علي بن هبة الله بن سلامة بن المسلم اللخمي أبي الحسن بهاء الدين "ابن الجميزي"
- محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين البغدادي القطيعي أبي الحسن
- أحمد بن سلامة بن أحمد بن سلمان النجار أبي العباس
- أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين التميمي أبي الفضل فخر القضاة "ابن الجباب"
- محمد بن حسن بن محمد بن يوسف الفاسي المغربي أبي عبد الله جمال الدين
- علي بن إبراهيم بن خشنام بن أحمد الحلبي جمال الدين
- الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي البغدادي أبي علي
- أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بن محمد الفاسي الفهري
- عبد الخالق بن الأنجب ابن معمر بن حسن العراقي النشتبري
- الأنجب ابن أبي السعادات بن محمد بن عبد الرحمن الحمامي "الأنجب"
نبذة
الترجمة
أحمد بن محمد بن عبد الله، أبو العباس، جمال الدين ابن الظاهري:
من حفاظ الحديث. حلبي المولد والمنشأ. كتب عن 700 شيخ، بالشام والجزيرة ومصر. وكان ثقة.
توفي بظاهر القاهرة. قال ابن ناصر الدين: كان أبوه مولى للظاهر غازي بن يوسف، له كتب منها (مشيخة ابن البخاري - خ) تصويرها في معهد المخطوطات (800 تاريخ) في 141 ورقة و (الأحاديث العوالي الصحاح المصافحات - خ) الأول منه، في دار الكتب ضمن مجموعة .
-الاعلام للزركلي-
أحمد بن محمد بن عبد الله
الحافظ القُدوة الزاهد جمال الدين أبو العباس ابن الشيخ القدوة محمد الظاهري الحلبي مولى الظاهر صاحب حلب.
سمع سنة إحدى وثلاثين وبعدها من الفخر الإربلي، وابن اللَّتي، والموفق يعيش، وابن رَوَاحة، وابن خليل، وابن قُمَّيرة، وخلقٍ بحلب. وكريمة، والضياء، وابن مَسْلَمة، وخلق بدمشق. وصفيّة القرشيّة، وجماعة بحماة، وعبد الخالق بن أنجب النِّشْتَيري بماردين، وعبد الرزاق بن أحمد بن سَلامة الزّيات، وأحمد بن سَلامة النجّار بحرّان، وسمع من شُعيب الزعفراني، وابن الجُميّزي، والمُرْسي، وجماعة بمكّة. ويوسف الساوي، وأحمد بن الجَباب بمصر، وهبة الله بن روين الإسكندري.
وسمع بحمص وبعلبك والقدس وغير ذلك، وعني بهذا الشأن أتمّ عناية، وتعب وحصّل وكتبَ ما لا يوصف كثرةً. وكانت له إجازات عالية من أبي الحسين القطيعي وزكريا العلبي وابن روزَبة وأبي حفص السَّهْرَوَرْدي والحسين بن الزبيدي، وإسماعيل بن فاتكين والأنجب الحمّامي، وطبقتهم.
وخرّج لنفسه أربعين حديثاً في أربعين بلداً، وانتقى على شيوخ مصر والشام، وخرّج لأصحاب ابن كليب ثم لأصحاب ابن طبرزد والكندي، ثم لأصحاب ابن البنّ وابن الزبيدي حتى إنه خرّج لتلميذه ومريده الشيخ شعبان، وكان في حسن التخريج عَجَباً، وغي جَوْدَة الانتخاب آيةً لا يزال الطرف لها مرتقباً.
سمع على نحو سبع مئة شيخ أو ما يقارب ذاك، وأثنى عليه في هذا الفن حتى الحَمام الساجع على فروع الأراك، وتفقّه لأبي حنيفة، وحوى كل صفة في الخير مُنيفة.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي: " وبه افتتحت السمَاع في الديار المصرية، وبه اختتمت، وعنده نزلت، وعلى أجزائه اتّكلت ".
وسمع منه علم الدين البِرزالي أكثر من مئة جزء.
وقرأ هو القراءات على الشيخ أبي عبد الله الفاسيّ بحلب.
ولم يزل بالديار المصرية على حاله إلى أن عُطّل تسميعه وبَطَل تأصيله وتفريعه.
وتوفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وست مئة.
ومولده سنة ستٍّ وعشرين وست مئة.
وكانت وفاته بزاويته الجمّالية في المقس بمصر.
أعيان العصر وأعوان النصر- صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (المتوفى: 764هـ).
الحافظ جمال الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الله الحلبي الحنفي المقرئ، المعروف بابن الظَّاهري، شيخ المحدِّثين بالدِّيار المصرية، المتوفى بالقاهرة في شعبان سنة ست وتسعين وستمائة، عن سبعين سنة.
طاف البلاد وأخذ عن سبعمائة شيخ بالشام والجزيرة ومصر وخراسان، وجمع "الأربعين البلدانية" لنفسه وجمع للفخر بن النجار "مشيخة" وأخذ القراءات بحلب عن أبي عبد الله الفاسي ونسخ كثيراً بخطه وبه افتُتح السماع بالديار المصرية واختتم ونزل. قاله الذهبي في "العبر" وذكره تقي الدين وغيره.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
ابْن الظَّاهِرِيّ الإِمَام الْمُحدث الزَّاهِد مُفِيد الْجَمَاعَة جمال الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحلَبِي
مولى الْملك الظَّاهِر غَازِي بن يُوسُف ولد فِي شَوَّال سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة
وَسمع ابْن اللتي وَابْن رَوَاحَة وخلقا
وَكَانَ ثِقَة حَافِظًا مليح الانتخاب خَبِيرا بالموافقات والمصافحات لَا يلْحق فِي جودة الانتقاء تفقة لأبي حنيفَة وتلا بالسبع مَاتَ فِي سادس عشري ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.