الشمس أبي الفتح محمد بن أحمد بن يوسف القرشي

الزعيفريني محمد

تاريخ الولادة813 هـ
تاريخ الوفاة856 هـ
العمر43 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن معالي بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن أبي المحاسن الْقرشِي المَخْزُومِي الزعيفريني الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي ثمَّ الْقَاهِرَة الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَابْنه أَحْمد وَيعرف كسلفه بالزعيفريني. ولد فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي والمنهاج الفرعيين وألفية النَّحْو

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن معالي بن مُحَمَّد الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن الشهَاب أبي الْعَبَّاس بن أبي المحاسن الْقرشِي المَخْزُومِي الزعيفريني الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي ثمَّ الْقَاهِرَة الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وَابْنه أَحْمد وَيعرف كسلفه بالزعيفريني. ولد فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث عشرَة وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي والمنهاج الفرعيين وألفية النَّحْو، وَعرض على جمَاعَة وَأخذ فِي الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَغَيرهمَا من الْفُنُون عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَفِي الْفِقْه عَن الْجلَال الْمحلي فِي آخر مِمَّن قبلهمَا وَنَحْوهم وَطلب الحَدِيث وقتا وَقَرَأَ كل من الزين الزَّرْكَشِيّ بن الْعِزّ بن الْفُرَات، وَمِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ مُسْند أبي حنيفَة ورافقه الزين قَاسم الْحَنَفِيّ وصاحبنا السنباطي فِي سَمَاعه وَشرح مَعَاني الْآثَار للطحاوي وسَمعه مَعَه أبنه أَحْمد وَكَذَا قَرَأَ على شَيخنَا وَحضر أَمَالِيهِ، وجود الْخط على ابْن الصَّائِغ بِحَيْثُ أذن لَهُ فِي التكتيب، وَحج مرَارًا وجاور فِي بَعْضهَا سمع على الشّرف أبي الفتخ المراغي والتقي بن فَهد بل أسمع ابْنه عَلَيْهِ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين، وَقَرَأَ الْقرَاءَات على الزين بن عَيَّاش وزار بَيت الْمُقَدّس وَقَرَأَ الحَدِيث هُنَاكَ على التقي أبي بكر القلقشندي وَالْجمال بن جمَاعَة ورافقه فِي سَماع أَكْثَره ابْن الْجمال يُوسُف الصفي وباشر التوقيع عِنْد ناظره، ثمَّ نَاب بأخره عَن الشّرف الْمَنَاوِيّ فِي الْقَضَاء وصاهر الْبَدْر حسن البرديني على ابْنَته واستولدها أَوْلَادًا مِنْهُم أَحْمد وبواسطة ذَلِك كَانَ هُوَ الْقَائِم فِي المدافعة عَن زَوجته حَيْثُ تردد الْأَئِمَّة فهم كَلَام الْوَاقِف فَكَانَ شَيخنَا وَالْعلم البُلْقِينِيّ والمناوي والعبادي والكافياجي فِي جَانب والمحلي بمفرده فِي جَانبهَا وعقدت بِسَبَب ذَلِك مجَالِس بَين يَدي السُّلْطَان وَعند كَاتب السِّرّ بالصالحية وَبَين يَدي شَيخنَا فِي المنكوتمرية وَكنت حِينَئِذٍ فِي خدمته وَذَلِكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَأَلَ الْخصم وَهُوَ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن عبد الله البرديني شَيخنَا فِي الحكم بِمَا أفتى بِهِ مِمَّا وَافقه عَلَيْهِ الْجُمْهُور فَسكت ثمَّ قَالَ قد نوزعت فِي فهمي يُشِير إِلَى مُخَالفَة الْمحلي، وَبَلغنِي أَن الْمحلى قَالَ إِذا ذَاك عَن شَيخنَا انه منصف وَلم يلبث أَن وَافق الْمحلي السعد بن الديري بل ظفروا بفتوى للسراج البُلْقِينِيّ وَولده وَابْن خلدون الْمَالِكِي بموافقته فَرجع شَيخنَا وغالب الْمُفْتِينَ إِلَيْهِ، وَكَانَ خيرا فَاضلا حسن الْقِرَاءَة والشكالة وَرُبمَا نظم.
مَاتَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَانِي عشر بيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَدفن بتربة جوشن بِقَبْر وَالِده رحمهمَا الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.