محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني
محمد بن جعفر الكتاني
تاريخ الولادة | 1274 هـ |
تاريخ الوفاة | 1345 هـ |
العمر | 71 سنة |
مكان الولادة | فاس - المغرب |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- محمد عبد الحي بن أبي المكارم عبد الكبير الكتاني "أبي الإقبال"
- حسين بن أحمد عسيران
- إبراهيم بن عبد الرحمن بن مصطفى المجذوب البيروتي
- عبد الرحمن بن جعفر الكتاني الحسني
- عبد القادر بن أبي الفرج محمد بن عبد القادر الخطيب الحسني
- عبد الجليل بن سليم بن محمد الدرا
- محمود بن أحمد بن یاسین
- أحمد بن محمد بن يلس التلمساني
- محمد عارف بن رشيد عثمان
- محمد أبي الخير بن أحمد بن عبد الغني عابدين "ابن عابدين"
- محمد عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد الكبير الفاسي "أبي الفضل"
- محمد بن أحمد بن محمد الهاشمي
- عمر بن حمدان المحرسي
- محمد عيد بن محمد بن محمد عبد الباري
نبذة
الترجمة
محمد بن جعفر الكتاني
وفي ليلة السبت خامس عشر رمضان توفي محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني.
كانت ولادته عام أربعة وسبعين ومائتين وألف، وتقدمت وفاة والده عام ثلاثة وعشرين وثلاثمائة وألف. الشيخ الإمام، علم الأعلام، المحدث المسند الرحالة المطلع المؤلف الشهير المتبرك به، له تآليف عديدة. منها تاليف في علومه صلى الله عليه وسلم؛ وله سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس؛ والنبذة اليسيرة النافعة التي هي لأستار جملة من أخبار الشعبة الكتانية رافعة؛ والأزهار العطرة الانفاس بذكر قطب المغرب وتاج مدينة فاس؛ والرحلة السامية للاسكندرية والحجاز والبلاد الشامية؛ وله غير ذلك من التآليف وخصوصا في السنة والحديث. دفن أولا بروضتهم الكائنة بالقباب، ثم نقل إلى محل اتّخذ خاصا له. له ترجمة واسعة في سل النصال.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
محمد بن جعفر بن إدريس الكَتَّاني الحسني الفاسي، أبو عبد الله:
مؤرخ محدث، مكثر من التصنيف. مولده ووفاته بفاس. رحل إلى الحجاز مرتين، وهاجر بأهله إلى المدينة سنة 1332 هـ فأقام إلى سنة 1338 وانتقل إلى دمشق فسكنها إلى سنة 1345 وعاد إلى المغرب، فتوفي في بلده.
له نحو 60 كتابا، منها (نظم المتناثر في الحديث المتواتر - ط) و (الدعامة في أحكام العمامة - ط) و (الرسالة المستطرفة - ط) و (المولد النبوي - ط) و (سلوة الأنفاس - ط) في تراجم علماء فاس وصلحائها، ثلاثة أجزاء، و (الأزهار العاطرة الأنفاس - ط) في سيرة السيد إدريس، و (النبذة اليسيرة النافعة - خ) في تراجم رجال الأسرة الكتانية، ختمه بترجمة لنفسه ذكر بها تآليفه ومشايخه وبعض ذكرياته، رأيت الجزء الثاني منه عند محمد إبراهيم الكتاني، بالرباط .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني الفاسي، أبي عبد الله: مؤرخ محدث، مكثر من التصنيف ،مولده ووفاته بفاس، رحل إلى الحجاز مرتين، وهاجر بأهله إلى المدينة سنة 1332 هـ، فأقام إلى سنة 1338 وانتقل إلى دمشق فسكنها إلى سنة 1345 وعاد إلى المغرب، فتوفي في بلده، ينظر: الأعلام 2 / 280.
شيخنا جار الله أبو عبد الله محمَّد ابن الشيخ جعفر الكتاني الشريف الحسني: الأستاذ العارف بالله الرباني جمع الله له المناقب فاختار منها وانتقى ورأى أن أحسنها وأكرمها التقوى الرجل الصالح والإمام الناصح خاتمة المحدثين والعلماء العاملين. أخذ عن أعلام منهم والده وبه انتفع وتأدب وتهذب وأبو جيدة الفاسي والطيب بن كيران وأحمد بن أحمد البناني وأجازه إجازة عامة وغيرهم مما هو كثير، وعنه الكثير من أهل المشرق والمغرب. له تآليف كثيرة منها سلوة الأنفاس وتحفة الأكياس فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بفاس طبع في ثلاث مجلدات وله فهرسة. رحل للمشرق وجاور بالمدينة المنورة واستفاد وأفاد واستجاز وأجاز واشتهر هناك بالعلم والصلاح. في جواهر البحار للعلامة الشيخ يوسف بن إسماعيل النبهاني البيروتي ما ملخصه حضر إلى بيروت في شهر رمضان سنة 1326 هـ سيدي الإِمام العلامة الكبير الشريف الشيخ محمَّد ابن العلامة الشيخ جعفر الكتاني قادماً من المدينة المنورة بعد حجه في العام السابق وإقامته في جوار جده الأعظم - صلى الله عليه وسلم - يقرىء العلم وينفع الجمهور وكان قد حضر إلى بيروت قبل ذلك بثلاث سنين وشرفني بزيارته منزلي مع جماعة وحصلت لي بركته فلما بلغني قدومه إلى بيروت في هاته المرة زرته في محل إقامته وفزت بتقبيل يده ودعوته إلى منزلي فأجاب دعوتي واستفدت من علمه وبركته فوائد جمة وأجازني إجازة عامة بمؤلفاته وروايته وكان قد سبق لي إجازته بذلك في الاجتماع السابق. مؤلفاته كثيرة نافعة اهـ قلت: وقد استجزته بواسطة أخينا البارع الحكيم في الطب وإليه المرجع في ذلك أحمد بن محمَّد الشريف المكني حين إقامته ببيروت وأجابه لذلك وأجازني إجازة عامة وسنشير إليها فيما يأتي مؤرخة في 28 صفر سنة 1345 هـ ثم رجع لفاس المحروسة وبها توفي في 17 رمضان سنة 1345 هـ[1926 م] وكانت جنازته من المحافل العظيمة.
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف