الطيب بن عبد المجيد ابن كيران
تاريخ الولادة | 1172 هـ |
تاريخ الوفاة | 1227 هـ |
العمر | 55 سنة |
مكان الوفاة | فاس - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
- سليمان بن محمد بن عبد الله أبي الربيع الشريف العلوي "المولى سليمان"
- محمد بن عمرو بن عبد الله الزروالي الفاسي
- عبد الله الوليد بن العربي العراقي الحسني "أبي محمد"
- محمد بن العربي قصارة الحميري أبي عبد الله
- محمد بن محمد بن إبراهيم الدوكالي الفاسي "أبي عبد الله"
- عبد الهادي بن عبد الله بن التهامي الشريف السجلماسي "أبي محمد"
- علي بن إدريس بن علي قصارة الحميري "أبي الحسن"
- حمدون بن عبد الرحمن بن حمدون "ابن الحاج أبي الفيض"
- علي بن محمد جلون الفاسي "أبي الحسن علال"
- عبد السلام الجيز "أبي محمد"
- أبي حامد العربي بن الهاشمي الزرهوني
- إدريس بن عبد الله بن عبد القادر الإدريسي الودغيري "البكراوي أبي العلاء"
- محمد بن أحمد السنوسي
- محمد بن حمدون أبي عبد الله
- محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني "محمد بن جعفر الكتاني"
نبذة
الترجمة
الطيب بن عبد المجيد ابن كيران
في سابع عشر محرم (عام سبعة وعشرين ومائتين وألف) توفي محمد الطيب بن عبد المجيد ابن كيران. كانت ولادته عام اثنين وسبعين ومائة وألف. الشيخ العلامة المشارك المطلع الحافظ، له اطلاع واسع ومعرفة جيدة وإتقان وقلم سيال وفهم غزير وإدراك ثاقب. تخرج عليه عدة من العلماء، وألف تآليف عديدة مفيدة أخذت من الشهرة بمكان لتحقيقها وحسن أسلوبها، منها التفسير من سورة النساء"شهد الله أنه لا إله إلاّ هو والملائكة"الآية إلى سورة غافر: "إِنَّماهذِهِ اَلْحَياةُ اَلدُّنْيامَتاعٌ" الآية.
واخترمته المنية؛ تفسير الفاتحة؛ ومنها شرحه على الحكم العطائيّة، ألّفه بأمر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله؛ ومنها شرح ألفية العراقي في السيرة؛ ومنها شرح الخريدة للشيخ حمدون ابن الحاج في المنطق؛ ومنها شرح توحيد ابن عاشر بإشارة من المولى سليمان؛ ومنها شرحه لتوحيد الرسالة لم يتم، ومنها شرحه للعشرة الأخيرة من الأربعين حديثا للإمام النووي؛ ومنها حاشية على محاذي الألفية لابن هشام لم يؤلف مثله في كتب النحو لم يتم أوصلها إلي الإعراب؛ ومنها تقييد في الاستعارة وأقسامها نثرا؛ وآخر نظما؛ ومنها تقييد على قول صاحب التلخيص: فإن وإذا للشرط في الاستقلال؛ ومنها تقييد في حقائق تحتاج إلى معرفة الفرق بينها لاشتباه بعضها ببعض، وهي النكرة واسم الجنس والمعرّف بلام الحقيقة ولام العهد الذهني ولام الاستعراق ولام العهد الخارجي؛ ومنها تقييد على قول الغزالي ليس في الإمكان أبدع مما كان؛ ومنها شرحه لكتابي العلم والايمان من الإحياء للإمام الغزالي؛ ومنها تقييد على قول التلخيص: الجامع الخيالي؛ ومنها شرح على الصلاة المشيشية، اختصره من شرح ابن زكري؛ ومنها تقييد على جواز حذف كلمة قال بين رجال سند الحديث لفظا كما تحدف اختصارا؛ ومنها تقييد في حقيقة الهمزة المسهلة وحقيقة التسهيل؛ ومنها تآليف سماه عقد نفائس الآلي في تحريك الهمم العوالي؛ ومنها تقييد تزاور أهل الجنة وتحسرهم؛ ومنها تقييد في قول النبي لا يدخل الجنة ولد زنى ولا ولد ولده؛ ومنها تقييد في الرد على الوهابي القائم في ناحية الشرق؛ ومنها تقييد في حكم السترة نظما ونثرا؛ تقييد في توجيه رفع اسم الجلالة ونصب العلماء في قراءة من قرأ قوله تعالى (إِنَّمايَخْشَى اَللهَ مِنْ عِبادِهِ اَلْعُلَماءُ)، ومنها شرحه لرسالة مولانا سليمان في الكسب؛ ومنها شرحه نصيحة الشيخ أحمد الهلالي؛ ومنها أرجوزة في الشرفاء القادرين، إلى غير ذلك من التآليف والتقاليد. دفن بروضة العلماء بالقباب قرب ضريح الشيخ الوزير الغساني، وهو من أشياخ المولى سليمان رحمه الله.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.
أبو عبد الله الطيب بن محمَّد بن عبد المجيد بن عبد السلام بن كيران: الإِمام الحامل لواء المعارف والعرفان أعجوبة الزمان في الحفظ والتحصيل والإتقان العلامة المتفنن في العلوم الحامل راية المنثور والمنظوم. أخذ عن أعلام منهم الشيخ عبد القادر بن شقرون والشيخ جسوس والشيخ محمَّد الهواري والشيخ أبو حفص الفاسي والشيخ محمَّد البناني والشيخ التاودي وأبو بكر الزهني المعروف باليازغي وزين العابدين العراقي والعربي المعطي وأجازه كما أجازه الشيخ محمَّد بن عبد السلام الناصري وجماعة. وعنه أخذ جماعة منهم عبد القادر الكوهن والعربي الزرهوني ومحمد الزوالي المتوفى في ذي القعدة سنة 1230هـ[1814م]، ومحمد الشاوي الفاسي ومحمد بن أبي بكر الزهني المتوفى بمراكش سنة 1238هـ وعلي بن جلون ومحمد بن حمدون ابن الحاج ومحمد قصارة وعبد الله الوليد العراقي وعبد السلام بن الطايع بن غالب المتوفى سنة 1243هـ[1827م]، ومحمد التهامي البدري شارح نظم شيخه في الاستعارات المتوفى سنة 1243هـ[1827م]، ومحمد بن الحسن آقصي شارحها أيضاً وإدريس الودغري وأحمد بن عبد السلام البناني ومحمد بن إبراهيم وأحمد بن عجيبة التطاوني والمولى السلطان سليمان وخلق اجتمع به الشيخ إبراهيم الرياحي حين قدم فاساً سفيراً وتباحثاً في مسائل علمية. ألّف تآليف مختلفة الأوضاع مفيدة منها تفسير القرآن العظيم من سورة النساء إلى قوله تعالى في سورة غافر: {يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ} الآية، وتفسير الفاتحة وطرف من سورة البقرة وشرح الحكم والسيرة وألفية العراقي وتوحيد الرسالة لم يكمل وكتاب العلم من الأحياء وخريدة الشيخ أبي الفيض حمدون ابن الحاج في المنطق وشرح الصلاة المشيشية ونصيحة أبي العباس الهلالي وله نظم بديع في المجاز والاستعارات وتقييد على البسملة والحمدلة وتأليف في رد شبهات الوهابي القائم بالمشرق وشرح على توحيد المرشد المعين أجاد وأفاد وتقاييد ورسائل في فنون من العلم وغير ذلك. مولده سنة 172 أهـ وتوفي بالشهدة في المحرم سنة 1227هـ[1812 م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
محمد الطيب بن عبد المجيد بن عبد السلام ابن كيران:
فاضل مالكي، من فقهاء فاس.
له تصانيف، منها (شرح الحكم العطائية) و (منظومة في المجاز والاستعارة - ط) ورسالة في (دفع وصمة الشرك عن جمهور مسلمي العصر - خ) و (حاشية على أوضح المسالك - ط) .
-الاعلام للزركلي-