سليمان بن محمد بن عبد الله أبي الربيع الشريف العلوي
المولى سليمان
تاريخ الولادة | 1180 هـ |
تاريخ الوفاة | 1238 هـ |
العمر | 58 سنة |
مكان الوفاة | مراكش - المغرب |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
سليمان بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل، أبو الربيع، الشريف العلويّ:
من سلاطين دولة الأشراف العلويين في مراكش. بويع بفاس سنة 1206 هـ بعد وفاة أخيه المولى يزيد. وامتنعت عليه مراكش، فزحف إليها سنة 1211 هـ فبايعه أهلها. وأقام فيها مدة ثم استوبأها، فانتقل إلى مكناسة، وتوفي بمراكش. كانت أيامه كلها أيام ثورات وفتن وحروب، انتهت باستقرار الملك له، في المغرب الأقصى. وكان عاقلا باسلا، محبا للعلم والعلماء، له آثار في عمران فاس وغيرها، قال الكتاني: كان من نوادر ملوك البيت العلويّ في الاشتغال بالعلم وإيثار أهله بالاعتبار. له حواش وتعاليق على الموطأ والمواهب. وجمع له كاتبه المؤرخ الزياني فهرسا لأسماء شيوخه، سماه (جمهرة التيجان في ذكر الملوك وأشياخ مولانا سليمان) في جزء صغير. ومن كتب المولى سليمان (عناية أولي المجد بذكر آل الفاسي ابن الجد - ط) ورسالة في (الغناء - خ) اقتنيتها، و (رسالة في السماء - خ) في شستربتي (4132) .
-الاعلام للزركلي-
أبو الربيع مولاي سليمان: سلطان المغرب الأقصى صاحب المآثر الخالدة التي لا تحصى، كان فقيهاً نبيلاً علامة جليلاً يجالس العلماء والفقهاء ويحب المساكين والضعفاء ويحوط الشريعة بأقواله ويشير إلى الوقوف عندها بأفعاله. أخذ عن أعلام كعبد القادر بن شقرون ومحمد الهواري ومحمد الطرنباطي والطيب بن كيران والشيخ بنيسر ومحمد العراقي وجماعة وتصدر لإقراء العلوم وأفاد وأجاد وحضر بعض دروسه في التفسير الشيخ إبراهيم الرياحي وأثنى عليه وذلك حين رحل إليه سفيراً من قبل الدولة التونسية وفي ترجمة هذا الشيخ مزيد شرح لهاته الرحلة، ألّف عناية أولى المجد بذكر آل الفاسي ابن الجد وحاشية على الموطأ وحاشية على الزرقاني على المواهب وحاشية على شرح الخرشي على المختصر وتأليف في الغنا وتأليف في جواز التطيب للصائم وتأليف في أحكام الجن والتفريق بينهما وبين أحكام الإنس وغير ذلك. ولد سنة 1180هـ وتوفي سنة 1238هـ[1822م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف
سليمان بن محمد العلوي
في يوم الخميس ثالث عشر ربيع الأول (عام ثمانية وثلاثين ومائتين وألف) توفي السلطان المولى سليمان بن سيدي محمد بن عبد الله بن مولانا إسماعيل العلوي الحسني. تقدمت وفاة والده عام أربعة ومائتين وألف وتوليته الإمارة عام ستة ومائتين وألف. جمع بين الملك والعلم والعمل والخير والدين والكرم والجود وإسناد المناصب لمستحقيها، وله الفكر السلفي السليم من الانحرافات والاعتقادات الفاسدة، وخطبته الشهيرة تدل على ذلك. وقد طبعت، وله تآليف، منها حاشية على شرح الخرشي على المختصر؛ وله تأليف في الرد على من أنكر التجمير زمن الصيام إلى غير ذلك.
ترجمته واسعة، انظر الأصل.
كانت وفاته بمدينة مراكش ودفن بضريح جده المولى علي الشريف بباب أيلان من مراكش.
وكانت ولادته علم ثمانين ومائة وألف، وولى مكانه على الإمارة بالمغرب ولد أخيه المولى عبد الرحمان ابن هشام بن سيدي محمد بن عبد الله بإيصاء منه على ذلك، لأنه رأى في أولاده عدم الصلاحية للأمر، والولد الذي كان أهلا للإمارة توفي في حياته وهو المولى إبراهيم المار الوفاة عام أربعة وثلاثين ومائتين وألف، وهذه المنقبة كونه أخرج الملك من عقبه نظرا للصالح العام كافية في سمو فكر هذا الرجل. ووقعت بيعة المولى عبد الرحمان المذكور بفاس في سادس وعشري ربيع الأول المذكور.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.