محمد بن أحمد بن عبد النور الخزرجي الأنصاري المهلبي

خطيب الفخرية محمد

تاريخ الولادة800 هـ
تاريخ الوفاة870 هـ
العمر70 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقرافة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الفيوم - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد النُّور بن أَحْمد بن أَحْمد الصَّدْر أَبُو الْفضل بن الْبَهَاء أبي الْفَتْح الخزرجي الْأنْصَارِيّ المهلبي الفيومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي سبط الحسام أبي عذبة قَاضِي الفيوم وَالْمَذْكُور بكرامات بِحَيْثُ يزار ضريحه هُنَاكَ ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي والماضي أَبوهُ وَيعرف بخطيب الفخرية وَأَبوهُ بكنيته. ولد على رَأس الْقرن تَقْرِيبًا وَحفظ الْقُرْآن والعمدة وألفية النَّحْو

الترجمة

مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد النُّور بن أَحْمد بن أَحْمد الصَّدْر أَبُو الْفضل بن الْبَهَاء أبي الْفَتْح الخزرجي الْأنْصَارِيّ المهلبي الفيومي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي سبط الحسام أبي عذبة قَاضِي الفيوم وَالْمَذْكُور بكرامات بِحَيْثُ يزار ضريحه هُنَاكَ ووالد الْبَدْر مُحَمَّد الْآتِي والماضي أَبوهُ وَيعرف بخطيب الفخرية وَأَبوهُ بكنيته. ولد على رَأس الْقرن تَقْرِيبًا وَحفظ الْقُرْآن والعمدة وألفية النَّحْو وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَشَيخنَا ولازمهما فِي الأمالي وَكَذَا أَخذ عَن الْجلَال البُلْقِينِيّ وأخيه الْعلم وَالْمجد الْبرمَاوِيّ وقريبه الشَّمْس وَالشَّمْس الغراقي وَابْن المجدي وَغَيرهم وبرع فِي الْعَرَبيَّة وَغَيرهَا من النقلي والعقلي حَتَّى الْمِيزَان بِحَيْثُ كَانَ الْمحلي يلومه على عدم تصديه للإقراء وَرُبمَا كَانَ يُرَاجِعهُ بعض الْفُضَلَاء فِيمَا يشكل عَلَيْهِ فيحققه وَيَقُول: هَذَا شَيْء تَرَكْنَاهُ لكم، وأدمن النّظر فِي الرَّوْضَة والمهمات وَالشَّرْح الْكَبِير لِابْنِ الملقن على الْمِنْهَاج وغالبه بِخَطِّهِ وَخط أَبِيه وَشرح مُسلم للنووي والعمدة لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وَتَفْسِير الْبَغَوِيّ وَشرح الألفية لِابْنِ أم قَاسم وتوضيحها لِابْنِ هِشَام مَعَ الْمُغنِي لَهُ والتسهيل وَغَيرهَا وَكَانَ خيرا متعبدا منجمعا عَن النَّاس متحريا فِي مأكله وطهارته اسْتَقر فِي خطابة الفخرية ابْن أبي الْفرج بعد بعض بني أبي وفا بتقرير عبد الْقَادِر ابْن الْوَاقِف، وَكَانَ زَائِد الِاعْتِقَاد فِيهِ وَفِي إِمَامَة الفخرية الْقَدِيمَة تلقاها عَن وَالِده، وتنزل فِي غَيرهمَا من الْجِهَات، أثنى عَلَيْهِ وَلَده فِيمَا كتبه لي بِخَطِّهِ وَأَنه لم ير مثله وَطَرِيقه. مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة سبعين وَدفن بالقرافة بجوار الشَّيْخ مُحَمَّد الكيزاني وَحج عَنهُ بعد مَوته رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.