محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله الهاشمي أبو الحسين
ابن الغريق وابن المهتدي
تاريخ الولادة | 370 هـ |
تاريخ الوفاة | 465 هـ |
العمر | 95 سنة |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني البغدادي "أبو الحسن"
- عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي أبي حفص "ابن شاهين"
- يوسف بن عمر بن مسرور القواس أبي الفتح
- علي بن عمر بن محمد السكري أبي الحسن "الصيرفي الكيال"
- علي بن عمر بن أحمد البغدادي أبي الحسن "ابن القصار الأبهري"
- أبي القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق البغدادي المتوثي البزاز "ابن حبابة"
- محمد بن أحمد بن علي الحداد أبي الفتح
- محمد بن يوسف بن محمد أبي بكر العلاف "ابن دوست محمد"
- عيسى باشا ابن الوزير إبراهيم باشا
- محمد بن طرخان بن يلتكين بن بجكم التركي "أبو بكر"
- محمود بن يوسف بن الحسين التفليسي البرزندي أبي القاسم
- يوسف بن أيوب بن يوسف بن حسين الهمذاني أبي يعقوب
- علي بن أبي القاسم أحمد بن محمد البغدادي الدهان المرتب "أبي الحسن"
- محمد بن الفرج بن منصور بن إبراهيم السلمي "أبي الغنائم الفارقي"
- يحيى بن الحسن بن أحمد بن البناء البغدادي "أبي عبد الله"
- محمد بن عمر بن يوسف بن محمد الأرموي أبي الفضل
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد بن حسن الحريمي القزاز أبي منصور
- محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي أبي الحسين
- أحمد بن علي بن أحمد القاضي "أبي العباس الطيبي"
- محمد بن مرزوق بن عبد الرزاق بن محمد "أبي الحسن الزعفراني البغدادي الجلاب"
- محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي أبي العز
- عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن نصير البروجردي "أبي سعد عبد الرحمن"
- عثمان بن المسدد بن أحمد الدربندي
- عبد الله بن مسعود بن عبد العزيز بن محمد الرازي أبي العلاء
- هبة الله بن المبارك بن موسى أبي البركات السقطي
- أبي الفضل محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن الخليفة المهتدي بالله محمد بن الواثق
- عبد الله بن أحمد بن عبد القادر اليوسفي الحربي النجار
- علي بن عبد القاهر بن آسة
- عبد الخالق بن عبد الصمد بن علي بن البدن البغدادي الصفار
- يحيى بن علي بن محمد بن علي بن الطراح البغدادي
- أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال "ابن الأشقر"
نبذة
الترجمة
الإِمَامُ العَالِمُ الخَطِيْبُ المُحَدِّثُ الحُجَّةُ مُسْنِدُ العِرَاقِ أَبُو الحُسَيْنِ؛ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ محمد بن المهتدي بالله أمير المؤمنين محمد بن الوَاثِقِ هَارُوْنَ بنِ المُعْتَصِمِ الهَاشِمِيُّ العَبَّاسِيُّ البَغْدَادِيُّ المَعْرُوفُ بِابْنِ الغَرِيْقِ سَيِّدُ بَنِي هَاشِمٍ فِي عَصْرِهِ.
وُلِدَ فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ: الدَّارَقُطْنِيّ وَعُمَر بنَ شَاهِيْن فَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُمَا وَعَلِيَّ بنَ عُمَرَ السُّكَّرِيّ وَمُحَمَّدَ بنَ يُوْسُفَ بنِ دُوسْت وَأَبَا الفَتْح يُوْسُفَ الْقَوَّاس وَأَبَا القَاسِمِ بن حَبَابَةَ وَأَبَا الطّيب عُثْمَانَ بنَ مُنتَاب وَأَبَا حفص الكناني وَالمُخَلِّص وَعِيْسَى بن الوَزِيْر وإِدْرِيْسَ بن عَلِيٍّ وعلي بن عمر المالكي القصار وعدة.
ومشيخته في جزين مرويَة.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ وَالحُمَيْدِيُّ وَشُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ طَرْخَان التُّرْكِي وَالمُفْتِي يُوْسُفُ بنُ عَلِيٍّ الزَّنْجَانِي وَيَحْيَى بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الفَارقِي وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عبد البَاقِي الفَرَضِي وَيُوْسُفُ بنُ أَيُّوْبَ الهَمَذَانِيّ وَالقَاضِي أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الأُرْمَوِيّ وَأَبُو مَنْصُوْرٍ القَزَّاز وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً نبيلاً وَلِيَ القَضَاءَ بِمدينَة المَنْصُوْر وَهُوَ مِمَّنْ شَاع أَمرُه بِالعِبَادَة وَالصَّلاَح حَتَّى كَانَ يُقَالُ لَهُ: رَاهِبُ بَنِي هَاشِمٍ كَتَبْتُ عَنْهُ.
وَقَالَ أَبُو سعد السمع: اني: حَاز أَبُو الحُسَيْنِ قَصَب السَّبقَ فِي كُلِّ فَضِيْلَة عقلاً وَعلماً وَديناً وَحَزْماً وَوَرِعاً وَرَأْياً وُقف عَلَيْهِ عُلو الرِّوَايَة وَرَحَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ من البلاد ثقل سمع: هـ بِأَخَرَة فَكَانَ يَتولَّى القِرَاءة بِنَفْسِهِ مَعَ عُلُوِّ سِنِّه وَكَانَ ثِقَةً حُجَّةً نبيلاً مُكْثِراً.
وَقَالَ أُبَيٌّ النَّرْسِيّ: كَانَ ثِقَةً يَقرَأُ لِلنَّاسِ وَكَانَتْ إحدى عينيه ذاهبة.
وَقَالَ أَبُو الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ: كَانَ صَائِم الدَّهْر زَاهِداً وَهُوَ آخِرُ مَنْ حَدَّثَ عَنِ، الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن دُوْست وَهُوَ ضَابط مُتَحَرٍّ أَكْثَر سماعاته بِخَطِّهِ مَا اجْتَمَع فِي أَحَدٍ مَا اجْتَمَع فِيْهِ قضَى سِتّاً وَخَمْسِيْنَ سَنَةً وَخَطَبَ ستاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً لَمْ تُعرف لَهُ زَلَّة وَكَانَتْ تِلاَوَتُهُ أَحْسَن شَيْء.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ بنُ الخَاضبَة: رَأَيْتُ كَأنَّ القِيَامَةَ قَدْ قَامت وَكَانَ مَنْ يَقُوْلُ: أَيْنَ ابْن الخَاضبَة؟ فَقِيْلَ لِي: ادْخُلِ الجَنَّة فَلَمَّا دَخَلتُ اسْتلقيتُ عَلَى قفَاي وَوضعت إِحْدَى رِجْلَيَّ عَلَى الأُخْرَى وَقُلْتُ: آهُ! استرحت والله من النسخ. فرفعت رأسي فإذا بِبَغْلَة مُسرَجَة مُلْجَمَة فِي يَد غُلاَم فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذِهِ؟ فَقَالَ: لِلشَرِيْف أَبِي الحُسَيْنِ بنِ الغرِيق. فَلَمَّا كَانَ فِي صَبِيْحَةِ تِلْكَ اللَّيْلَة نُعِيَ إِلَيْنَا أَبُو الحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللهُ.
وَقَالَ الزَّاهِدُ يُوْسُفُ الهَمَذَانِيّ: انْطرش أَبُو الحُسَيْنِ فَكَانَ يَقرَأُ عَلَيْنَا وَكَانَ دَائِمَ العِبَادَة قرَأَ عَلَيْنَا حَدِيْث المَلَكَيْنِ فَبَكَى بُكَاء عَظِيْماً، وَأَبَكَى الحَاضِرِيْنَ.
قَالَ ابْنُ خَيْرُوْنَ: مَاتَ فِي أَوّلِ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَفِيْهَا مَاتَ: السُّلْطَانُ عَضدُ الدَّوْلَة أَبُو شُجَاعٍ آرسلاَن بن جَغْرِيبَك وَاسم جَغْرِيبَك: دَاوُد بن مِيكَال بن سَلْجُوْق بن تُقَاق بن سَلْجُوْق التركِيّ الْملك العَادل وَجدُّهم تُقَاق تَفْسِيْره: قَوس حَدِيد فكان أول من أسلم من التُّرك مِنَ السَّلْجُوْقيَّة لَهُ ممَالِكُ وَاسِعَة وَموَاقفُ مَشْهُوْدَة وَتَرْجَمَتُهُ فِي "تَارِيخ الإِسْلاَم".
وَفِيْهَا مَاتَ: المَلكُ ملكُ الأُمَرَاء نَاصِر الدَّوْلَة حُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ حُسَيْن ابْن صَاحِب المَوْصِل نَاصِر الدَّوْلَة بن حَمْدَان؛ أَحَدُ الأَبْطَال جرت لَهُ حُرُوْبٌ وَعَجَائِب وَأَظهر بِمِصْرَ السُّنَّة وَكَانَ عَمَّالاً عَلَى إِقَامَة الدَّوْلَة لِبَنِي العَبَّاسِ وَقَهْرِ العُبَيْدِيَّة وَتَهَيَّأَت لَهُ الأَسبَابُ وَترك المُسْتنصر عَلَى بَرْد الدِّيَار وَأَبَاد الكِبَار إِلَى أَنْ وَثَبَ عَلَيْهِ أَترَاكٌ فَقتلُوْهُ وَقَدْ وَلِي نِيَابَة دِمَشْق مرَّة وأبوه سيف الدولة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الصمد بْن المهتدي بالله، أبو الحسين الهاشمي الخطيب، المعروف بابن الغريق:
سمع أبا الحسن الدارقطني، وأبا حفص بْن شاهين، وعلي بْن عُمَرَ السكري، ومحمد بن يوسف بن دوست، وابن حبابة، ويوسف القواس، وعيسى بن علي بن عيسى، وأبا طاهر المخلص، وغيرهم.
كتبت عنه، وكان فاضلا نبيلا، ثقة صدوقا، وولي القضاء بمدينة المنصور وما اتصل بها، وهو ممن اشتهر ذكره، وشاع أمره بالصلاح والعبادة، حتى كان يقال له راهب بني هاشم، وولد في أول يوم من ذي القَعْدَةِ من سنة سبعين وثلاثمائة، سمعته يقول ذلك
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن الخليفة المهتدي باللَّه محمد ابن الواثق العباسي، أبو الحسين الخطيب المعروف بابن الغريق وبابن المهتدي باللَّه:
سيد بني العباس في زمانه وشيخهم. كان يقال له (راهب بني هاشم) لدينه وعبادته. وهو من ثقات رجال الحديث.
له كتاب (الفوائد) أو (الفوائد المخرجة من الأصول - خ) حديث، في التيمورية. توفي ببغداد .
-الاعلام للزركلي-