يوسف بن عمر بن مسرور القواس أبي الفتح

تاريخ الوفاة385 هـ
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق

نبذة

يُوسُف بن عمر بن مسرور أبي الْفَتْح القواس. سمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن أَبى دَاوُد وَيحيى بن صاعد وخلقا كثيرا

الترجمة

يُوسُف بن عمر بن مسرور أبي الْفَتْح القواس
سمع أَبَا الْقَاسِم البغوى وَأَبا بكر بن أَبى دَاوُد وَيحيى بن صاعد وخلقا كثيرا
قَالَ القواس حضرت مجْلِس القاضى المحاملى وَكَانَ لَهُ أَرْبَعَة مستملين يستملون عَلَيْهِ وَكنت لَا أكتب فى مجْلِس الْإِمْلَاء إِلَّا مَا اسْمَعْهُ من لفظ الْمُحدث فَقُمْت قَائِما لأنى كنت بَعيدا عَن المحاملى بِحَيْثُ لَا أسمع لَفظه فَلَمَّا رانى النَّاس أفرجوا لى وأجازونى حَتَّى جَلَست مَعَ المحاملى على السرير فَلَمَّا كَانَ من الْغَد جاءنى رجل فَسلم على وَقَالَ أَسَالَك أَن تجعلنى فى حل فَقلت لَهُ مماذا قَالَ رَأَيْتُك أمس قُمْت فى الْمجْلس وتخطأت وتخطيت رِقَاب النَّاس فَقلت فى نفسى إِنَّك قصدت الْقيام لتخطى رِقَاب النَّاس لَا لسَمَاع الحَدِيث فَرَأَيْت رَسُول الله فى الْمَنَام وَهُوَ يَقُول لى من أَرَادَ سَماع الحَدِيث كَأَنَّهُ يسمعهُ منى فليسمعه كسماع أَبى الْفَتْح القواس
وَقَالَ الأزهرى كَانَ أبي الْفَتْح مجاب الدعْوَة وفى رِوَايَة عَنهُ وَعَن البرقانى أَنه كَانَ من الأبدال
وَقَالَ الدارقطنى كُنَّا نتبرك بِهِ
وَقَالَ أبي ذَر كنت عِنْد القواس وَقد أخرج جُزْءا من كتبه فَوجدَ فِيهِ قرض الفأر فَدَعَا الله عز وَجل على الْفَأْرَة الَّتِى قرضته فَسَقَطت من سقف الْبَيْت وَلم تزل تضطرب حَتَّى مَاتَت
توفى يَوْم الْجُمُعَة لسبع بَقينَ من ربيع الاخر سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَصلى عَلَيْهِ فى جَامع الرصافة وَحملى إِلَى مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد فَدفن قَرِيبا مِنْهُ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.