عمر بن أحمد بن عثمان البغدادي أبي حفص

ابن شاهين

تاريخ الولادة297 هـ
تاريخ الوفاة385 هـ
العمر88 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا

نبذة

ابْن شاهين الْحَافِظ الإِمَام الْمُفِيد الْكَبِير مُحدث الْعرَاق أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان الْبَغْدَادِيّ صَاحب التَّرْغِيب وَالتَّفْسِير الْكَبِير ألف جُزْء والمسند ألف وثلاثمائة جُزْء والتاريخ والزهد وَغير ذَلِك سمع الباغندي وَالْبَغوِيّ وَمِنْه الْمَالِينِي وَالْبرْقَانِي وَجمع الْأَبْوَاب والشيوخ وصنف ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثِينَ مصنفا

الترجمة

ابْن شاهين الْحَافِظ الإِمَام الْمُفِيد الْكَبِير مُحدث الْعرَاق أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان الْبَغْدَادِيّ
صَاحب التَّرْغِيب وَالتَّفْسِير الْكَبِير ألف جُزْء والمسند ألف وثلاثمائة جُزْء والتاريخ والزهد وَغير ذَلِك
سمع الباغندي وَالْبَغوِيّ وَمِنْه الْمَالِينِي وَالْبرْقَانِي
وَجمع الْأَبْوَاب والشيوخ وصنف ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثِينَ مصنفا
قَالَ ابْن مَاكُولَا وَغَيره ثِقَة مَأْمُون صنف مَا لم يصنفه أحد إِلَّا أَنه كَانَ لحانا وَلَا يعرف الْفِقْه مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وثلاثمائة

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

 

 

عمر بن أحمد بن عثمان ابن شاهين، أبو حفص:
واعظ علامة، من أهل بغداد. كان من حفاظ الحديث.
له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتاب " السنَّة " سماه صاحب التبيان " المسند " وقال: ألف وخمسمائة جزء، و " التفسير " في نحو ثلاثين مجلدا، و " تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم - خ " على حروف المعجم، و " معجم الشيوخ " و " الأفراد " و " كشف الممالك " و " ناسخ الحديث ومنسوخه - خ " و " الترغيب في فضائل الأعمال - خ " في الرياض، أربعة أجزاء منه، مصورة عن المدينة (الفيلم 117) كتب الجزء الرابع منه سنة 627 .

-الاعلام للزركلي-
 

 

 

 

أبو حفص بن شاهين [عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين، أبو حفص: واعظ علامة، من أهل بغداد، كان من حفاظ الحديث، له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتاب «السنة» سماه صاحب التبيان «المسند» وقال: ألف خمسمائة جزء، و «التفسير» في نحو ثلاثين مجلد، و «تاريخ أسماء الثقات» ممن نقل عنهم العلم وغير ذلك، توفي سنة 387 هـ.
وينظر في تاريخ بغداد 11/ 265، غاية النهاية 1/ 588، لسان الميزان 4/ 283، الرسالة المستطرفة 29، دائرة البستاني 1/ 539، البعثة المصرية 19، كشف الظنون 1425 و 1735. ].

وهو من العلماء الّذين ألّفوا في الصّحابة الكرام عليهم رضوان الله تعالى

(الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.)
 

 

 

 

 

ابن شاهين:
الشَّيْخُ الصَّدُوْقُ الحَافِظُ العَالِمُ, شَيْخُ العِرَاقِ, وَصَاحبُ التَّفْسِيْرِ الكَبِيْرِ, أَبُو حَفْصٍ, عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُثْمَانَ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ بنِ أَزدَاذَ البَغْدَادِيُّ, الوَاعِظُ.
مَوْلِدُهُ بخطِّ أَبِيهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَقَالَ هُوَ: أَوَّلُ مَا كَتبتُ الحَدِيْثَ بِيَدِي فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
سَمِعَ أَبَا بكر محمد بن محمد الباغندي، وأبا القاسم البَغَوِيَّ, وَأَبَا خُبيبٍ العبَّاس بنَ البِرْتِيِّ، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ أَبِي دَاوُدَ, وَشُعَيْبَ بنَ مُحَمَّدٍ الذَّارِعَ, وَأَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بنَ سُلَيْمَانَ المَالِكِيَّ, ويحيى بن صاعد، وأبا حامد الحَضْرَمِيَّ, وَأَبَا بَكْرٍ بنَ زِيَادٍ, وَمُحَمَّدَ بنَ هارون بن المُجَدِّرِ, وَالحُسَيْنَ بنَ أَحْمَدَ بنِ بِسطَامَ، وَنَصْرَ بنَ القَاسِمِ الفَرَائِضِيَّ, وَمُحَمَّدَ بنَ صَالِحِ بنِ زُغَيْلٍ، وَمُحَمَّدَ بنَ زُهَيْرٍ الأُبُلِّيَّ.
وَارْتَحَلَ بَعْدَ الثَّلاَثِيْنَ, فَسَمِعَ بِدِمَشْقَ مِنْ: أَحْمَدَ بنِ سُلَيْمَانَ بنِ زَبَّانَ, وَأَبِي إِسْحَاقَ بنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ أَبِي حُذَيْفَةَ.
وَجَمَعَ وصنَّف الكَثيرَ, وَتَفْسِيْرُهُ فِي نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ مجلَّدًا, كُلُّهُ بأَسَانِيدَ.
حدَّث عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ الورَّاق رَفيقُهُ, وَأَبُو سَعْدٍ المَالِيْنِيُّ، وَأَبُو بَكْرٍ البَرْقَانِيُّ, وَأَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ العَتِيْقِيُّ, وَابنُهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ, وَأَبُو مُحَمَّدٍ الجَوْهَرِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الخَلاَّلُ, وَأَبُو طَالِبٍ العُشَاري، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ المُهتَدِي بِاللهِ, وَأَبُو القَاسِمِ التَّنُوْخِيُّ, وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
قَالَ أَبُو الفَتْحِ بنُ أَبِي الفَوَارِسِ: ثِقَةٌ مأْمُوْنٌ, صنَّف مَا لَمْ يُصَنِّفْهُ أَحدٌ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً أَمِيناً, يَسكنُ بِالجَانبِ الشَّرْقِيِّ.
وَقَالَ الأَمِيْرُ أَبُو نَصْرٍ: هُوَ الثِّقَةُ الأَمِيْنُ, سَمِعَ بِالشَّامِ وَالعِرَاقِ وَفَارِسَ وَالبَصْرَةِ, وَجَمعَ الأَبْوابَ وَالتَّرَاجِمَ, وصنَّف كَثِيْراً.
الخَطِيْبُ: أَنْبَأَنَا أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الهَاشِمِيُّ, أنَّ ابنَ شَاهِيْنٍ قَالَ لَهُم: أَوَّلُ مَا كتبتُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ, وصنَّف ثَلاَثَ مائَةِ مُصَنَّفٍ, أَحَدُهَا "التَّفْسِيْرُ" أَلفُ جُزءٍ، وَ"المُسْنَدُ" أَلفٌ وَثَلاَثُ مائَةِ جُزءٍ, وَ"التَّارِيْخُ" مائَةً وَخَمْسِيْنَ جُزءاً, وَ"الزُّهْدُ" مائَةُ جُزءٍ, وأوَّل مَا حَدَّثْتُ بِالبَصْرَةِ سَنَةَ اثنتين وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: سَمِعْتُ القَاضِي أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ الدَّاوُودِيَّ, سَمِعْتُ أَبَا حَفْصٍ بنَ شَاهِيْنٍ يَقُوْلُ: حَسبتُ مَا اشتريتُ بِهِ الحِبْرَ إِلَى هَذَا الوَقْتِ فَكَانَ سبعَ مائَةِ دِرْهَمٍ. قَالَ الدَّاوُودِيُّ: وكنَّا نشترِي الحِبْرَ أَرْبَعَةَ أَرطَالٍ بِدِرْهَمٍ, قَالَ: وَكَتَبَ أَبُو حَفْصٍ بَعْدَ ذَلِكَ زمَاناً.
قَالَ حَمْزَةُ السَّهْمِيُّ: سَمِعْتُ الدَّارَقُطْنِيَّ يَقُوْلُ: ابْنُ شَاهِيْنٍ يلحُّ عَلَى الخَطَأِ وَهُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: هُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ: كَانَ ثِقَةً, عِنْدَهُ عَنِ البَغَوِيِّ سَبعُ مائَةِ جُزءٍ.
قَالَ الخَطِيْبُ: وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ عُمَرَ الدَّاوُودِيَّ يَقُوْلُ: ابْنُ شَاهِيْنٍ ثِقَةٌ يُشبهُ الشُّيُوْخَ, إلَّا أَنَّهُ كَانَ لَحَّانًا, وَكَانَ أَيْضاً لاَ يعرفُ مِنَ الفِقْهِ لاَ قَليلاً وَلاَ كَثِيْراً، وَإِذَا ذُكِرَ لَهُ مَذَاهبُ الفُقَهَاءِ كَالشَّافِعِيِّ وَغَيْرِهِ, يَقُوْلُ: أَنَا مُحَمَّدِيُّ المَذْهَبِ. قَالَ لِي أَبُو الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ يَوْماً: مَا أَعْمَى قَلبَ أَبِي حَفْصٍ بنِ شَاهِيْنٍ! حَملَ إليَّ كِتَابَهُ الَّذِي صنَّفه فِي
قُلْتُ: عَاشَ تِسْعاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً, وَعَاشَ بَعْدَ الدَّارَقُطْنِيِّ أَيَّاماً يسيرة، ومات قبلها فِي العَامِ؛ الزَّاهِدُ القُدْوَةُ المُحَدِّثُ أَبُو الفَتْحِ يُوْسُفُ بنُ عُمَرَ القوَّاس.
وَفِيْهَا مَاتَ: وَزِيْرُ العجمِ الصَّاحبُ إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبَّادٍ الطَّالقَانِيُّ, وَمُحَدِّثُ مِصْرَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ المُهَنْدِسُ, وَشَاعِرُ وَقتِهِ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ سُكَّرَةَ العَبَّاسِيُّ البَغْدَادِيُّ, وَالقَاضِي عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ الأَذَنِيُّ صَاحبُ ابْنِ فِيْلٍ.
أَنْبَأَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَاتِبُ, أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الكِنْدِيُّ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ العَبَّاسِيُّ لَفْظاً, حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ الحَافِظُ, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عِمْرَانَ العَابِدِيُّ, حَدَّثَنَا الدَّرَاوَرْدِيُّ, عَنْ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِوٍ, عَنْ أَبِي سَلَمَةَ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُوْلُوا: لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ, فَإِذَا قَالُوهَا عصموا مني دمائهم وَأَمْوَالَهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا, وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ" 1. هَذَا حسن غريب.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحافِظِ بنُ بَدْرَانَ, وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ الفرَّاء قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الفَقِيْهُ, أَخْبَرَنَا أَبُو العِزِّ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَوَاهِبَ, أخبرنا أبو الحسن بنُ الطُّيُورِيِّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ العُشَارِيُّ, أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ شَاهِيْنٍ, حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بن سليمان, حدثنا عباد بن يَعْقُوْبَ, حَدَّثَنَا عُمَرُ بنُ ثَابِتٍ, عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَقِيْلٍ, عَنْ سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ, عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "أَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَزِيْدُ بِهِ فِي الحَسَنَاتِ"؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُوْلَ اللهِ. قَالَ: "إِسْبَاغُ الوُضُوءِ عَلَى المكاره, وكثر الخُطَا إِلَى هَذِهِ المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصلاة"

سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.