أبي الحسن محمد بن أبي إسماعيل علي العلوي الزيدي الهمذاني
الوصي
تاريخ الولادة | 310 هـ |
تاريخ الوفاة | 393 هـ |
العمر | 83 سنة |
مكان الولادة | همذان - إيران |
مكان الوفاة | بلخ - أفغانستان |
أماكن الإقامة |
|
- سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي "أبو القاسم الطبراني"
- الحسن بن الحسين بن أبي هريرة البغدادي أبو علي "ابن أبي هريرة البغدادي"
- محمد بن يعقوب بن يوسف السناني النيسابوري "أبو العباس الأصم"
- أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم العنزي أبو سعيد "ابن الأعرابي"
- أحمد بن عبيد بن إسماعيل أبو الحسن البصري الصفار
- علي بن محمد بن عامر بن عمرو النهاوندي أبي الحسن
- أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار
- أبي محمد عبد الرحمن بن حمدان بن المرزبان الهمذاني الجلاب
- أبي أحمد القاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق الهمذاني
- خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الطرابلسي أبي الحسن
- الزبير بن عبد الواحد بن محمد الأسداباذي أبي عبد الله
- عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي أبي الميمون
- أبي عبد الله أحمد بن محمد بن أوس الهمذاني
- جعفر بن محمد بن نصير أبي محمد الخلدي
نبذة
الترجمة
الوصِيّ :
الشَّرِيْفُ السَّيِّدُ، أَبُو الحَسَنِ، مُحَمَّدُ بنُ أَبِي إسماعيل علي بن الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ القَاسِمِ، العَلَوِيُّ الحَسَنِيُّ الزَّيْدِيُّ، الهَمَذَانِيُّ الملَقَّب بِالوَصِيِّ.
وُلِدَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: إِسْمَاعِيْل الصفَّار، وَخَيْثَمَة الأَطْرَابُلُسِيّ، وَالأَصَمِّ، وَابنِ الأَعْرَابِيّ، وَأَبِي المَيْمُوْنِ بن رَاشِد، وَعَبْدَان بن يَزِيْدَ الدَّقَّاق، وَعَبْد الرَّحْمَنِ الجَلاَّب، وَأَحْمَدَ بنِ عُبَيْدٍ، وَجَعْفَرٍ الخُلْدِيّ، وَأَبِي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيّ.
وَعَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي اللَّيْث الصفَّار، وَمُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ عُزَيْز، وَجَعْفَر بن مُحَمَّدٍ الأَبْهَرِيّ، وَأَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرْوَذِيّ، وَعِدَّة.
قَالَ شِيْرَوَيْه: ثِقَةٌ صَدُوْقٌ، صوفِّي وَاعِظ، تفقَّه بِبَغْدَادَ عَلَى أَبِي عَلِيٍّ بنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وتزهَّد وَجَاوَر، ثُمَّ رَجَعَ، فَأَقَامَ بِبُخَارَى مُدَّة، وَبِهَا مَاتَ فِي المحرَّم سَنَةَ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَقِيْلَ: مَاتَ ببَلْخ.
وَقَالَ السُّلَمِيُّ: كَانَ أَحَدَ الأَشْرَافِ عِلْماً وَنَسَباً، وَمَحَبَةً لِلفُقَرَاء وَصُحْبَةً لَهُم مَعَ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ مِنَ الْعُلُوم، صَحِبَ الخُلْدِيّ، وَدَخَلَ دُويرَة الصُّوْفِيَّة بِالرَّمْلَة، فَكَانَ يَخْدُمُهُم أَيَّاماً، حَتَّى قَدِمَ فَقيرٌ، فقَبَّل رَأْسَه، وَقَالَ: هَذَا شَرِيْفُ الجَبَل. فَقَامَ عَبَّاسٌ، فقَبَّل رِجْلَهُ، فَأَخَذَ الشريف ركوته، وسافر.
قَالَ الإِدْرِيْسِيّ: يُحْكَى عَنْهُ أَنَّهُ جَازَفَ فِي آخر عمره في الرواية.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
محمد بن أبي إسماعيل العلوي؛ واسم أبي إسماعيل: علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِم بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن أبي طالب، يكنى أبا الحسن:
ولد بهمذان. ونشأ ببغداد؛ ودرس فقه الشّافعيّ على أبي علي عن أبي هريرة؛ وسافر إلى الشام وصحب الصوفية. وصار كبيرا فيهم؛ وحج مرات على الوحدة وجاور بمكة؛ وكتب الحديث ببغداد عن أحمد بن سليمان العبادانيّ؛ وجعفر الخلدي؛ وكتب بغير بغداد عن أحمد بن محمد بن أوس؛ والقاسم بن أبي صالح وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين؛ وعن علي بن محمد بن عامر النهاوندي؛ وسليمان بن يحيى الملطي؛ وأحمد بن علي بن مهدي الرملي؛ والزّبير بن عبد الواحد الأسدآباذي. وخرج إلى خراسان فسمع بنيسابور من أبي العباس الأصم، وأبي على الحافظ. ونحوهما. واستوطن بخراسان إلى أن مات ببلخ. وقد حدث ببغداد. وكذلك أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد الحافظ النّيسابوريّ، حدّثنا أبو الحسن محمّد ابن علي بن الحسن العلويّ ببغداد، حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّدًا فَأَكْرِمُوهُ وَأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجْلِسِ وَلا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهًا».
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج بنيسابور، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُعَاذٍ يَقُولُ: إِنْ قَالَ لِي رَبِّي مَا غَرَّكَ بِي. أَقُولُ: يَا رَبِّ بَرُّكَ بِي.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدِ بن أحمد بن فضالة النيسابوري بالري قَالَ: سمعت أبا الحسن مُحَمَّد بْن علي الحسنى ببخارى يقول: سمعت أيوب بن محمد الزاهد يقول: الدنيا معبر فاتخذوها معتبرا.
ذكر شيخنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي أن محمّد بن إسماعيل العلوي توفي ببلخ في المحرم سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.
وَقَالَ أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فيما قرأت بخطه: مات محمد بن علي بن الحسن العلويّ سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، وكان يحكى عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.
أَخْبَرَنِي أبو الوليد الدربندي، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى. قَالَ: توفي أبو الحسن محمّد بن إسماعيل العلوي في المحرم سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.