عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الشلوبيني أبي علي

الشلوبيني

تاريخ الولادة562 هـ
تاريخ الوفاة645 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةإشبيلية - الأندلس
مكان الوفاةإشبيلية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • المغرب - المغرب

نبذة

أبي علي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الشلوبيني الأندلسي الإشبيلي النحوي ، ولد بإشبيلية في سنة اثنتين وستين وخمسمائة ( 562) كان إماما في علم النحو مستحضرا له غاية الاستحضار، وله التوطئة في النحو، يقال كان خاتمة أئمة النحو، وتوفي في أحد الربيعين، وقيل في صفر، سنة خمس وأربعين وستمائة ( 645ه) بإشبيلية، والشلوبيني: هذه النسبة إلى الشلوبين، وهو بلغة الأندلس الأبيض الأشقر.

الترجمة

أبي علي عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأزدي الشلوبيني الأندلسي الإشبيلي النحوي ، ولد بإشبيلية في سنة اثنتين وستين وخمسمائة ( 562) كان إماما في علم النحو مستحضرا له غاية الاستحضار، وله التوطئة في النحو، يقال كان خاتمة أئمة النحو، وتوفي في أحد الربيعين، وقيل في صفر، سنة خمس وأربعين وستمائة ( 645ه) بإشبيلية، والشلوبيني: هذه النسبة إلى الشلوبين، وهو بلغة الأندلس الأبيض الأشقر. ينظر: وفيات الأعيان: 3/ 451-452.

 

 

 

الأُسْتَاذ العَلاَّمَة إِمَام النَّحْو أَبُو عَلِيٍّ عُمَر بن مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ الأَزْدِيّ الإِشْبِيْلِيّ، الأَنْدَلُسِيّ، النحوي، الملقب بالشلوبين.
وَالشَّلَوْبِيْنُ فِي لُغَة الأَنْدَلُسِيّين: هُوَ الأَبيض الأَشْقَر.
مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ بإشبيلية.
سمع من: أبي بكر ابن الجلد، وأبي عبد الله بن زرقون، وأبي محمد ابن بُوْنُهْ، وَأَبِي زَيْدٍ السُّهَيْلِي، وَعَبْد المُنْعِمِ بن الفَرَسِ، وَطَائِفَة.
وَلَهُ إِجَازَة خَاصَّة مِنْ: أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ خَيْر، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْش.
اخْتصَّ بِابْن الجَدِّ، وَرُبِّي فِي حَجْرِهِ، لأَنَّ أَبَاهُ كَانَ خَادِماً لابْنِ الجَدِّ، وَلَهُ سَمَاع كَثِيْر. وَأَخَذَ النَّحْو عَنِ ابْنِ مُلكُوْن، وَأَبِي الحَسَنِ نَجبَةَ.
وَكَانَ إِمَاماً فِي العَرَبِيَّة لاَ يُشَقُّ غُبَارُهُ وَلاَ يُجَارَى. تَصَدَّرَ لإِقْرَائِهَا سِتِّيْنَ سَنَةً، ثُمَّ فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ تَرَكَ الإِقْرَاءَ لإِطباقِ الفِتَنِ وَاسْتيلاَءِ العَدُوِّ.
وَلَهُ تَصَانِيْفُ مُفِيْدَةٌ، وَعَمِلَ لِنَفْسِهِ مَشْيَخَةً نصَّ فِيْهَا عَلَى اتِّسَاعِ مَسْمُوْعَاتِهِ، فَقَالَ الأَبَّارُ: سَمِعْتُ مَنْ يُنكِرُ ذَلِكَ وَيَدفَعُهُ -يَعْنِي الاتِّسَاعَ- وَكَانَ أَنِيقَ الكِتَابَةِ، أَخَذَ عَنْهُ عَالِمٌ لاَ يُحْصَوْنَ.
قل ابْنُ خَلِّكَانَ: قَدْ رَأَيْت جَمَاعَة مِنْ أَصْحَابِهِ، وَكُلّ مِنْهُم يَقُوْلُ: مَا يَتقَاصر أَبُو عَلِيٍّ شَيْخنَا عَنِ الشَّيْخ أَبِي عَلِيٍّ الفَارِسِيّ، وَقَالُوا: كَانَ فِيْهِ مَعَ فَضِيْلتِه غَفلَة وَصُوْرَة بلهٍ حَتَّى قَالُوا: كَانَ إِلَى جَانب نَهْرٍ، وَبِيَدِهِ كُرَّاس، فَوَقَعَ فِي المَاءِ فَاغتَرَفَهُ بِكُرَّاسٍ آخرَ فَتَلِفَا.
وَلَهُ عَلَى الجزوليَة شرحَان. عَاشَ ثَلاَثاً وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَة خَمْسٍ وأربعين وست مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

عمر بن محمد بن عمر بن عبد الله الأَزْدي، أبو علي، الشلوبيني أو الشلوبين:
من كبار العلماء بالنحو واللغة. مولده ووفاته بإشبيليّة.
من كتبه " القوانين " في علم العربية، ومختصره " التوطئة " و " شرح المقدمة الجزولية " في النحو، كبير وصغير، و " حواش على كتاب المفصَّل للزمخشري - خ " في شستربتي (5026) و " تعليق على كتاب سيبويه " نحو. والشلوبيني نسبة إلى حصن " الشلوبين " أو " شلوبينية " بجنوب الأندلس ويسميه الإسبان Salobrena وفي المؤرخين من يقول إن لقب صاحب الترجمة " الشلوبين " بغير نسبة، ويفسره بأن معنى هذه الكلمة: الأبيض الأشقر. وفي اختصار القدح أنه " ينسب إلى شلوبينة، من حصون غرناطة الساحلية " وأنه اشتهر بحدة المزاج، وكان يسب من يمر بذكره من أئمة النحو وغيرهم. وتروى عنه حكايات في الغفلة. وكان أبوه خبازا بإشبيليّة  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

عمر بن محمد بن عبد الله الأزدي المعروف بالشلوبين النحوي سمع من أبي بكر بن الجد وأبي عبد الله بن زرقون والكبار وأجاز له السلفي وكان أسند من بقي بالمغرب وكان في العربية بحراً لا يجارى وحبراً لا يبارى. تصدر لإقراء النحو نحواً من ستين عاماً. أخذ عن أبي إسحاق بن ملكون وغيره.

قال شمس الدين بن خلكان: ولقد رأيت جماعة من أصحابه وكلهم فضلاء وكل منهم يقول: لا يتقاصر الشيخ أبي علي عن طبقة الشيخ أبي علي الفارسي ويغالون فيه كثيراً. وظهر له في الوجود أعيان كأبي الحسن بن عصفور والشيخ جمال الدين بن مالك والشيخ أبي المكارم بن مسدي وغيره من الأعيان كثيراً.
وشرح المقدمة الجزولية شرحين: كبيراً وصغيراً وله كتاب في النحو سماه: التوطئة وكتاب سماه: القوانين. وبالجملة فإنه على ما يقال: كان خاتمة أئمة النحو وكانت ولادته بإشبيلية في سنة اثنين وستين وخمسمائة وتوفي سنة خمس وأربعين وستمائة بإشبيلية.

والشلوبين بفتح الشين المثلثة واللام وسكون الواو وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المثناة من تحت وبعدها نون - هذه النسبة إلى الشلوبين وهو بلغة أهل الأندلس: الأبيض الأشقر رحمه الله تعالى

الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

 

 

 

أبو علي عمر بن محمد الأزدي الإشبيلي: يعرف بالشلوبين الإِمام العالم المتفنن كان أسند من في وقته بالمغرب وفي العربية بحر لا يجارى وحبر لا يبارى تصدر للإقراء نحو ستين عاماً، سمع أبا بكر بن الجد وأبا عبد الله بن زرقون وابن خروف والسهيلي وابن بشكوال وجماعة وأجاز له السلفي وابن حبيش وابن خير وجمع مشيخته في فهرسة، وعنه أخذ أئمة منهم ابن عصفور وجمال الدين بن مالك وابن مسدي وأبو إسحاق التلمساني وابن الأبار، له كتاب التوطئة في النحو وكتاب القوانين فيه وشرح المقدمة الجزولية بشرحين كبير وصغير وتعلقة على مفصل الزمخشرىِ، وتوفي سنة 645 هـ[1247م]، في منازلة الروم إشبيلية وفي العام بعدها ملكها كما ملك قرطبة وبلنسية ومرسية وإذ ذاك كان إطباق الفتنة والزهد في العلم، مولده سنة 562 هـ.

 شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف