أبي محمد عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الأندلسي الخزرجي

ابن الفرس الأندلسي

تاريخ الولادة525 هـ
تاريخ الوفاة599 هـ
العمر74 سنة
مكان الوفاةإلبيرة - الأندلس
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس

نبذة

الشَّيْخُ الإِمَامُ، شَيْخُ المَالِكِيَّةِ بغَرْنَاطَةَ فِي زَمَانِهِ، أبو محمد بن الفَرَسِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ المُنْعِمِ ابْنُ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ. سَمِعَ أَبَاهُ وَجدّه العَلاَّمَة أَبَا القَاسِمِ، وَبَرَعَ فِي الفِقْه وَالأُصُوْل، وَشَارك فِي الفَضَائِل، وَعَاشَ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.

الترجمة

الشَّيْخُ الإِمَامُ، شَيْخُ المَالِكِيَّةِ بغَرْنَاطَةَ فِي زَمَانِهِ، أبو محمد بن الفَرَسِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ المُنْعِمِ ابْنُ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ.
سَمِعَ أَبَاهُ وَجدّه العَلاَّمَة أَبَا القَاسِمِ، وَبَرَعَ فِي الفِقْه وَالأُصُوْل، وَشَارك فِي الفَضَائِل، وَعَاشَ بِضْعاً وَسَبْعِيْنَ سَنَةً.
وَسَمِعَ أَبَا الوَلِيْدِ بن بَقْوَةَ، وَأَبَا الوَلِيْدِ بن الدَّبَّاغ، وَتَلاَ بِالسَّبْع عَلَى ابْنِ هذِيل، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ مَكِّيٍّ، وَأَبُو الحَسَنِ بن مَوْهَبٍ. بلغَ الغَايَة فِي الفِقْه.
قَالَ أَبُو الرَّبِيْعِ بن سَالِمٍ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ بن الجَدِّ -وَنَاهيكَ بِهِ- يَقُوْلُ غَيْر مرَّة: مَا أَعْلَم بِالأَنْدَلُسِ أَحْفَظ لِمَذْهَب مَالِك مِنْ عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ الفَرَسِ بَعْد أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ زرقون.
قَالَ الأَبَّار: أَلّف فِي أَحكَام القُرْآن كِتَاباً مِنْ أَحْسَن مَا وُضِع فِي ذَلِكَ. قِيْلَ: أَصَابه فَالِج وَخَدَرٌ غَيَّر حَفِظه قَبْل مَوْته بِعَامَيْنِ، فَتُرك الأَخْذُ عَنْهُ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي جُمَادَى الآخرَةِ سنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قُلْتُ: حَدَّثَ عَنْهُ: إِسْمَاعِيْلُ بنُ يَحْيَى العَطَّار، وَعَبْد الغَنِيِّ بنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو الحُسَيْنِ يَحْيَى بن عَبْدِ اللهِ الدَّانِيّ الكَاتِب، وَالشَّرَف المرسي؛ سمع منه "الموطأ".
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الخزرجي، أبو عبد الله المعروف بابن الفرس:
قاض أندلسي، من علماء غرناطة. ولي القضاء بجزيرة شقر، ثم في وادي آش، ثم في جيان. وأخيرا بغرناطة، وجعل إليه النظر في الحسبة والشرطة. وتوفي في إلبيرة.
له تآليف، منها " كتاب أحكام القرآن - خ " فرغ من تأليفه بمرسية سنة 553 هـ .

-الاعلام للزركلي-
 

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

 

ابنه القاضي أبو محمَّد عبد المنعم بن محمَّد بن عبد الرحيم: يعرف بابن الفرس الفقيه العالم بمذهب مالك المحدث المتفنن في كثير من العلوم البصير بالمسائل الإِمام الشاعر كان آية في الذكاء بيته عريق في العلم والنباهة مع الجلالة والوجاهة سمع جده وأباه وتفقه به في الحديث وكتب أصول الدين وسمع أبا الوليد الدباغ وأبا الحسن بن هذيل وأخذ عنه القراءات وغيرهما وأجاز له جماعة منهم أبو الحسن بن مغيث وأبو القاسم بن بقي وأبو الحسن بن شريح وابن العربي وأبو الحجاج القضاعي والرشاطي وأبو المظفر الشيباني وأبو سعيد الجلبي والإمام المازري وعنه جماعة منهم ولده الوزير عبد الرحمن وأبو عبد الله التجيبي وأبو الربيع بن سالم. ألّف أحكام القرآن جليل الفائدة من أحسن ما وضع في ذلك وله في الأبنية مجموع، واضطرب قبل موته بسنين، فترك الأخذ عنه. مولده سنة 525 هـ وتوفي في جمادى الآخرة سنة 599 هـ[1202م] وحضر جنازته خلق كثير وكسر نعشه واقتسموه.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف