أبي الحسن علي بن محمد بن هذيل البلنسي

تاريخ الولادة470 هـ
تاريخ الوفاة564 هـ
العمر94 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • بلنسية - الأندلس

نبذة

أبو الحسن علي بن محمَّد بن هذيل البلنسي: الإِمام المحدث الفاضل الزاهد العالم العامل المنقطع القرين في الورع مع الدين المتين. انتهت إليه الرئاسة في صناعة الإقراء عامة عمره لعلو روايته وإمامته وإتقانه، لازم أبا داود سليمان بن الحاج نحواً من العشرين سنة وأخذ عنه القراءات وكان زوج أمه وهو أثبت الناس فيه، وسمع البخاري من أبي عبد الله بن الدكالي، ومن أبي عبد الله بن يعيش مختصر الطليطلي في الفقه،

الترجمة

أبو الحسن علي بن محمَّد بن هذيل البلنسي: الإِمام المحدث الفاضل الزاهد العالم العامل المنقطع القرين في الورع مع الدين المتين. انتهت إليه الرئاسة في صناعة الإقراء عامة عمره لعلو روايته وإمامته وإتقانه، لازم أبا داود سليمان بن الحاج نحواً من العشرين سنة وأخذ عنه القراءات وكان زوج أمه وهو أثبت الناس فيه، وسمع البخاري من أبي عبد الله بن الدكالي، ومن أبي عبد الله بن يعيش مختصر الطليطلي في الفقه، وسمع صحيح مسلم من أبي الحسن طارق بن يعيش ومن ابن سعادة وأبي علي الصدفي وغيرهم، حدث عنه جلة لا يحصون ورحل إليه الناس وأخذوا عنه لعلو سنده ولازم السماع نحواً من ستين عاماً، له فهرسة، مولده سنة 470 هـ وتوفي سنة 564 هـ[1168م] وحضر السلطان جنازته وتزاحم الناس على نعشه ورثاه أبو محمَّد بن واجب وغيره.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

الشيخ الإمام المعمر، مقرىء العصر، أبو الحسن، علي بن محمد ابن علي بن هذيل البلنسي.
وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَأَكْثَر عَنْ زَوجِ أُمِّه أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَان بن نَجَاحٍ وَتَلاَ عَلَيْهِ بِالسَّبْع، وَسَمِعَ مِنْهُ الكُتُب، وَهُوَ أَثْبَت النَّاس فِيْهِ، وَصَارَت إِلَيْهِ أُصُوْل أَبِي دَاوُدَ.
وَسَمِعَ "صَحِيْح" البُخَارِيِّ مِنْ أَبِي محمد الركلي، و"صحيح مسلم" بن طَارِقِ بنِ يَعِيْشَ، وَ"سُنَنَ أَبِي دَاوُدَ" مِنْهُ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الحُسَيْنِ بنُ البَيَّازِ، وَخَازِم بن مُحَمَّد.
قَالَ الأَبَّار: كَانَ مُنْقَطِع القَرِيْنِ فِي الفَضْلِ وَالزُّهْد وَالوَرَع مَعَ العدَالَة وَالتقلُّل مِنَ الدُّنْيَا، صَوَّاماً قَوَّاماً، كَثِيْر الصَّدَقَة، طَوِيْل الاحْتِمَال عَلَى مُلاَزِمَة الطَّلبَةِ لَهُ لَيلاً وَنَهَاراً، انْتَهَت إِلَيْهِ رِئَاسَة الإِقْرَاء لِعُلُوِّهِ وَإِمَامَتِهِ فِي التَّجويدِ وَالإِتْقَانِ، وَحَدَّثَ عَنْ جِلَّةٍ لاَ يُحصَوْنَ، وَكَانَتْ لَهُ ضَيعَةٌ.
قُلْتُ: تَلاَ عَلَيْهِ ابْنُ فِيْرُّه الشَّاطِبِيّ، وَمُحَمَّد بن سَعِيْدٍ المُرَادِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الحَصَّارُ، وَابْنُ نُوْحٍ الغَافِقِيُّ، وَالحُسَيْنُ بنُ رُلاَلَ، وَعِدَّة.
وَرَوَى عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ التُّجِيْبِيُّ، وَسِبْطَتُهُ زَيْنَبُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَتُوُفِّيَا سَنَة خَمْسٍ وَثَلاَثِيْنَ.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سنة أربع وستين وخمس مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.