أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ الخثعمي الأندلسي

السهيلي أبي القاسم

تاريخ الولادة508 هـ
تاريخ الوفاة581 هـ
العمر73 سنة
مكان الولادةمالقة - الأندلس
مكان الوفاةمراكش - المغرب
أماكن الإقامة
  • مالقة - الأندلس
  • مراكش - المغرب

نبذة

أبو زيد عبد الرحمن ابن الخطيب عبد الله السهيلي الخثعمي المالقي: الفقيه الأديب الحافظ الإِمام العالم الجليل القدر المقرىء المتصرف في فنون من العلم وضروب المعارف البعيد الصيت أخذ القراءات عن سليمان بن يحيى وسمع ابن العربي ولازمه وابن الطراوة وابن عربي الحاتمي وغيرهما أخذ عنه الناس وانتفعوا به منهم أبو محمَّد عبد الله بن حوط الله، له شعر كثير

الترجمة

أبو زيد عبد الرحمن ابن الخطيب عبد الله السهيلي الخثعمي المالقي: الفقيه الأديب الحافظ الإِمام العالم الجليل القدر المقرىء المتصرف في فنون من العلم وضروب المعارف البعيد الصيت أخذ القراءات عن سليمان بن يحيى وسمع ابن العربي ولازمه وابن الطراوة وابن عربي الحاتمي وغيرهما أخذ عنه الناس وانتفعوا به منهم أبو محمَّد عبد الله بن حوط الله، له شعر كثير وتصانيف ممتعة منها الروض الأنف في شرح سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابن إسحاق دل على سعة حفظه ونباهة علمه استخرجه من نيف على المائة وعشرين ديواناً وله التعريف والأعلام فيما أبهم من القرآن من الأسماء والأعلام ونتائج الفكر وكتاب شرح آية الوصية في الفرائض كتاب بديع وكتاب في رؤيا الله عزّ وجل والنبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم وله رسائل مستظرفة في فنون من العلم وغير ذلك من أوضاعه الغريبة، قال ابن دحية: أنشدني من كلامه الأبيات المشهورة المجربة الإجابة في الدعاء التي أولها:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع
كف بصره وهو ابن سبعة عشر عاماً. مولده سنة 508 هـ بمالقة وتوفي سنة 581 هـ[1185م] بمراكش.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

السُّهيْلي
الْحَافِظ الْعَلامَة البارع أَبُو الْقَاسِم وَأَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد ابْن أصبغ بن حسن بن حُسَيْن بن سعدون الْخَثْعَمِي الأندلسي المالقي الضَّرِير
صَاحب الرَّوْض الْأنف والتعريف فِي مبهمات الْقُرْآن وَغير ذَلِك
ولد سنة ثَمَان وَخَمْسمِائة
وَسمع من ابْن الْعَرَبِيّ وَطَائِفَة وَأخذ النَّحْو وَالْأَدب عَن ابْن الطراوة والقراءات عَن أبي دَاوُد الصَّغِير سُلَيْمَان بن يحيى
وَكَانَ إِمَامًا فِي لِسَان الْعَرَب وَاسع الْمعرفَة غزير الْعلم نحوياً مُتَقَدما لغوياً عَالما بالتفسير وصناعة الحَدِيث عَارِفًا بِالرِّجَالِ والأنساب عَارِفًا بِعلم الْكَلَام وأصول الْفِقْه عَارِفًا بالتاريخ ذكياً نبيها صَاحب استنباطات عمي وَله سبع عشرَة سنة
وَآخر من حدث عَنهُ أَبُو الْخطاب بن خَلِيل
مَاتَ بمراكش خَامِس عشري شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَسُهيْل قَرْيَة قرب مالقة سميت بالكوكب لَا يرى فِي جَمِيع بِلَاد الأندلس إِلَّا من جبل مطل عَلَيْهَا يرْتَفع نَحْو دَرَجَتَيْنِ ويغيب انْتهى

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

 

عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعميّ السهيليّ:
حافظ، عالم باللغة والسير، ضرير.
ولد في مالقة، وعمي وعمره 17 سنة. ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أن توفي بها. نسبته إلى سهيل (من قرى مالقة) وهو صاحب الأبيات التي مطلعها: (يامن يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعدّ لكل ما يتوقع) من كتبه (الروض الأنف - ط) في شرح السيرة النبويّة لابن هشام، و (تفسير سورة يوسف - خ) في خزانة الرباط (د 1427) و (التعريف والإعلام في ما أبهم في القرآن من الأسماء والإعلام - خ) و (الإيضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين) .و (نتائج الفكر) .

-الاعلام للزركلي-

 

 

عبد الرحمن السهيلي أبي القاسم وأبي زيد عبد الرحمن بن الخطيب أبي محمد بن عبد الله بن الخطيب أبي عمر أحمد بن أبي الحسن: أصبغ بن حسين بن سعدون بن رضوان بن فتوح السهيلي الإمام المشهور صاحب كتاب: الروض الأنف في شرح سيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وله كتاب التعريف والإعلام فيما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام وله كتاب نتائج الفكر وكتاب شرح آية الوصية في الفرائض كتاب بديع ومسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ومسألة السر في عور الدجال - إلى غير ذلك من تآليفه المفيدة وأوضاعه الغريبة وكان له حظ وافر من العلم والأدب.
أخذ الناس عنه وانتفعوا به ومن شعره قال بن دحية: أنشدني وقال إنه ما سأل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها وكذلك من استعمل إنشادها وهي:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع
يا من يرجى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن ملكه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع

مالي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقيرك يمنع؟
حاشا لمجدك أن تقنط عاصياً ... الفضل أجزل والمواهب أوسع
ثم الصلاة على النبي وآله ... خير الأنام ومن به يستشفع

وله أشعار كثيرة وكان ببلده يتسوغ بالعفاف ويتبلغ بالكفاف حتى نما خبره إلى صاحب مراكش فطلبه إليها وأحسن إليه وأقبل بوجهه كل الإقبال عليه وأقام بها نحو ثلاثة أعوام.
وذكره الذهبي فقال: أبي زيد وأبي القاسم وأبي الحسن: عبد الرحمن العلامة الأندلسي المالقي الضرير النحوي الحافظ العلم صاحب التصانيف أخذ القراءات عن سليمان بن يحيى وجماعة وروى عن بن العربي القاضي أبي بكر وغيره من الكبار وبرع في العربية واللغة والأخبار والأثر وتصدر للإفادة وذكر الآثار.
وحكي عنه أنه قال: أخبرنا أبي بكر بن العربي - في مشيخته عن أبي المعالي أنه سأله في مجلسه رجل من العوام فقال: أيها الفقيه الإمام: أريد أن تذكر لي دليلاً شرعياً على أن الله تعالى لا يوصف بالجهة ولا يحدد بها؟ فقال: نعم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" لا تفضلوني على يونس بن متى ". فقال الرجل: إني لا أعرف وجه الدليل من هذا الدليل؟ وقال كل من حضر المجلس مثل قول الرجل فقال أبي المعالي: أضافني الليلة ضيف له علي ألف دينار وقد شغلت بالي فلو قضيت عني قلتها. فقام رجلان من التجار فقالا هي في ذمتنا فقال أبي المعالي لو كان رجلاً واحداً يضمنها كان أحب إلي فقال أحد الرجلين - أو غيرهما: هي في ذمتي فقال أبي المعالي: نعم إن الله تعالى أسرى بعبده إلى فوق سبع سموات حتى سمع صرير الأقلام والتقم يونس الحوت فهوى به إلى جهة التحت من الظلمات ما شاء الله فلم يكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في علو مكانه بأقرب إلى الله تعالى من يونس - في بعد مكانه فالله تعالى لا يتقرب إليه بالأجرام والأجسام وإنما يتقرب إليه بصالح الأعمال ومن شعره:
إذا قلت يوماً: سلام عليكم ... ففيها شفاء وفيها السقام
شفاء إذا قلتها مقبلاً ... وإن أنت أدبرت فيها الحمام
قال صاحب الوفيات: والسهيلي بضم السين المهملة وفتح الهاء وسكون الياء المثناة من تحت وبعدها لام ثم ياء هذه النسبة إلى سهيل وهي قرية بالقرب من مالقة سميت باسم الكوكب لأنه لا يرى في جميع الأندلس إلا من جبل مطل عليها ومالقة بفتح اللام والقاف وهي مدينة بالأندلس. وقال السمعاني: بكسر اللام وهو غلط. وتوفي بمراكش سنة إحدى وثمانين وخمسمائة وكان رحمه الله مكفوفاً وعاش اثنتين وسبعين سنة.
وفي كتاب العبر للذهبي:
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.