علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد الغرناطي

ابن سعيد المغربي

تاريخ الولادة610 هـ
تاريخ الوفاة685 هـ
العمر75 سنة
مكان الولادةغرناطة - الأندلس
مكان الوفاةتونس - تونس
أماكن الإقامة
  • غرناطة - الأندلس
  • الحجاز - الحجاز
  • بغداد - العراق
  • تونس - تونس
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

نور الدين أبو الحسن علي ابن العالم موسى ابن الوزير الشهير محمد ابن الوزير الشائع الصيت عبد الملك بن سعيد الغرناطي: ينتهي نسبه إلى سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه ويعرف بابن سعيد الشهير الذكر في المغارب والمشارق المحلى بجواهر صدور المهارق العالم المؤلف الأريب الرحال الإخباري العجيب آية الزمان في الحفظ والإتقان ومداخلة الأعيان والمتمتع بالخزائن العلمية وتقييد الفوائد المشرقية والمغربية واسطة عقد بيته ودرة قومه

الترجمة

نور الدين أبو الحسن علي ابن العالم موسى ابن الوزير الشهير محمد ابن الوزير الشائع الصيت عبد الملك بن سعيد الغرناطي: ينتهي نسبه إلى سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه ويعرف بابن سعيد الشهير الذكر في المغارب والمشارق المحلى بجواهر صدور المهارق العالم المؤلف الأريب الرحال الإخباري العجيب آية الزمان في الحفظ والإتقان ومداخلة الأعيان والمتمتع بالخزائن العلمية وتقييد الفوائد المشرقية والمغربية واسطة عقد بيته ودرة قومه. أخذ عن أئمة كأبي علي الشلوبين وأبي الحسن الدباج وابن عصفور وغيرهم، وله رحلتان منهما رحلة مع أبيه للمشرق ودخل مصر والحجاز ودمشق وبغداد وحلب، والثانية كانت سنة 666 هـ والثالث عليه الدنيا والخلع الملوكية ولقي في رحلتيه أعلاماً وأخذ عنهم ثم رجع لتونس واتصل بخدمة صاحبها الأمير المستنصر فنال الدرجة الرفيعة من حظوته. تآليفه كثيرة بديعة منها عيون المستنجز وعقلة المستوفز والمرقصات والمطربات عزيز الوجود والمقتطف أعجب وأغرب والطالع السعيد في تاريخ بني سعيد والموضوعان الغريبان المتعدد الأسفار وهو المغرب في حلي المغرب والمشرق في حلي المشرق وتقدم أن جده عبد الملك هو الذي ابتدأ هذا الكتاب ثم تممه ابنه محمد ثم ابنه موسى ثم أربى على الكل فتممه أبو الحسن المذكور، وله من التأليف أيضاً النفحة المسكية في الرحلة المكية والرزمة يشتمل على وقر بعير من رزم الكراريس لا يعلم ما فيه من الفوائد الأدبية والإخبارية إلا الله عَزَّ وجل. مولده بغرناطة سنة 610 هـ وتوفي بتونس سنة 685 هـ[1286م] وفي كشف الظنون مغرب في محاسن حلي أهل المغرب في نحو خمسة عشر مجلداً لأبي الحسن علي بن موسى بن سعيد العرناطي المؤرخ المتوفى سنة 673 هـ ألّفه لمحيي الدين محمد بن محمد الصاحب بن بذي الجزري وذكره في أوله وذكر في قصة أن المغرب والمشرق كتابان وهما في مائة وخمسين سفراً صنفهما في مائة وخمس عشرة سنة جماعة من أهل الاعتناء بالأدب خاتمتهم ابن سعيد نفسه وذكر علي القارئ في طبقاته أنه لأحمد بن علي بن سعيد العبسي وأنه ستون مجلداً وهو وهم. انتهى.
 

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك ابن سعيد، العنسيّ المدلجي، أبو الحسن، نور الدين، من ذرية عمار بن ياسر:
مؤرخ أندلسي، من الشعراء، العلماء بالأدب. ولد بقلعة يحصب، قرب غرناطة، ونشأ واشتهر بغرناطة. وقام برحلة طويلة زار بها مصر والعراق والشام، وتوفي بتونس، وقيل: في دمشق. من تأليفه " المشرق في حلى المشرق - خ " و " المغرب في حلى المغرب - خ " أربعة مجلدات منه، طبع منها جزآن، وهو من تصنيف جماعة، آخرهم ابن سعيد، و " المرقصات والمطربات - ط " في الأدب، و " الغصون اليانعة في محاسن شعراء المئة السابعة - ط " و " الأدب الغض " و " ريحانة الأدب " و " المقتطف من أزاهر الطرف - خ " و " الطالع السعيد في تاريخ بني سعيد " تاريخ بيته وبلده، و " ديوان شعره " و " النفحة المسكية في الرحلة المكية " و " عدة المستنجز " رحلة، و " نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب - خ " و " وصف الكون - خ " و " بسط الأرض - ط " كلاهما في الجغرافية، و " القدح المعلى - ط " اختصاره في تراجم بعض شعراء الأندلس، و " رايات المبرزين - ط " انتفاه من " المغرب ".
وأخباره كثيرة وشعره رقيق جزل .

-الاعلام للزركلي-

 

يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.

 

على بن موسى بن عبد الملك بن سعيد بن خلف بن سعيد أبو الحسن الغرناطى القلعى.
سكن تونس ويعرف بابن سعيد. له تواليف اشتملت على كثير من الفوائد العلمية. أخذ عن أعلام إشبيلية كأبى على الشّلوبينى، وأبى الحسن الدجّاج، وأبى الحسن بن عصفور.
وتواليفه كثيرة منها: «المرقصات والمطربات» عزيزة الوجود، و «الطالع السعيد (هو: «الطالع السعيد في تاريخ بنى سعيد» تاريخ بيته وبلده)» فى تاريخ بلده، و «المرزمة» يشتمل على وقر بعير، من رزم الكراريس، لا يعلم ما فيها من الفوائد الأدبية والإخبارية إلا الله تعالى.
ولما دخل مصر دعاه سيف الدين بن سابق إلى مجلس بقصبة النيل مبسوط بالورد، وقامت حوله شمامات نرجس فقال في ذلك:
من فضّل النّرجس فهو الذى … يرضى بحكم الورد إذ يرأس
أما ترى الورد غدا قاعدا … وقام في خدمته النرجس؟ !
ووافق ذلك مماليك الترك وقوفا في الخدمة على عادة المشارقة فطرب الحاضرون لذلك، ولقى بمصر زهيرا الحجازى، وكمال الدين بن العديم؛ رسول حلب، واتّصل بصاحب حلب فانهالت (1) عليه الدنيا ثم تحول إلى دمشق، ودخل مجلس السلطان المعظم بن الملك الصالح بدمشق، ودخل إلى بغداد، ورجع إلى تونس، واتصل بخدمة صاحب تونس الأمير أبى عبد الله بن المنتصر؛ فنال الدرجة العليا.
ولد بغرناطة سنة 610 توفى بتونس سنة 685.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)