سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري
أبي عبد الله
تاريخ الوفاة | 245 هـ |
مكان الوفاة | بغداد - العراق |
أماكن الإقامة |
|
- يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي "أبو محمد ابن صاعد"
- إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبي إسحاق "ابن الرواس"
- محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري "أبي جعفر الطبري"
- أحمد بن سليمان بن أيوب أبي محمد الوشاء الأصبهاني المديني
- أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي "السراج محمد"
- أبي محمد سليمان بن داود بن كثير بن وقدان الطوسي
- محمد بن صالح بن أبي العوام أبي جعفر الصائغ
- محمد بن أحمد بن الصلت بن دينار أبي بكر
- محمد بن عبد الله بن غيلان أبي بكر الخزاز السوسي "السوسي محمد"
نبذة
الترجمة
سوار بن عبد الله بن سوار بن عبد الله بن قدامة، من بني العنبر، من تميم، أبو عبد الله العنبري:
قاض، له شعر رقيق، وعلم بالفقه والحديث. من أهل البصرة. سكن بغداد، وولي بها قضاء الرصافة، وكف بصره في أواخر أعوامه، وتوفي ببغداد .
-الاعلام للزركلي-
سَوَّار بن عبد الله بن سوار بن عَبْدِ اللهِ بنِ قُدَامَةَ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ القَاضِي، أبي عبد الله التَّمِيْمِيُّ, العَنْبَرِيُّ, البَصْرِيُّ, قَاضِي الرُّصَافَةِ مِنْ بَغْدَادَ مِنْ بَيْتِ العِلْمِ وَالقَضَاءِ، كَانَ جَدُّهُ قَاضِي البَصْرَةِ.
سَمِعَ سَوَّارٌ هَذَا مِنْ: عَبْدِ الوَارِثِ التَّنُّوْرِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ زُرَيْعٍ، وَمُعْتَمِرِ بنِ سُلَيْمَانَ، وَبِشْرِ بنِ المُفَضَّلِ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ القَطَّانِ، وَعِدَّةٍ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، وَيَحْيَى بنُ صَاعِدٍ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الغَضَائِرِيُّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ.
وَقَالَ إِسْمَاعِيْلُ القَاضِي: دَخَلَ سَوَّارُ بنُ عَبْدِ اللهِ القَاضِي عَلَى مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ طَاهِرٍ فَقَالَ: أَيُّهَا الأَمِيْرُ، إِنِّي جِئْتُ فِي حَاجَةٍ رَفَعْتُهَا إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ- قَبْلَ أَنْ أَرْفَعَهَا إِلَيْكَ، فَإِنْ قَضَيْتَهَا, حَمَدْنَا اللهَ وَشَكَرْنَاكَ، وَإِنْ لَمْ تَقْضِهَا, حَمَدْنَا اللهَ وَعَذَرْنَاكَ. قَالَ: فَقَضَى جَمِيْعَ حَوَائِجِهِ.
قُلْتُ: وَكَانَ مِنْ فُحُوْلِ الشُّعَرَاءِ، فَصِيْحاً, مُفَوَّهاً، وَكَانَ وَافِرَ اللِّحْيَةِ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ المُعَذَّلِ الفَقِيْهُ: كَانَ سَوَّارُ بنُ عَبْدِ اللهِ قَدْ خَامَرَ قَلْبَهُ وَجْدٌ، فَقَالَ:
سَلَبْتِ عِظَامِي مُخَّهَا فَتَرَكْتِهَا ... عَوَارِيَ فِي أَجْلاَدِهَا تَتَكَسَّرُ
وَأَخْلَيْتِ مِنْهَا مُخَّهَا فَكَأَنَّهَا ... قَوَارِيْرُ فِي أَجْوَافِهَا الرِّيْحُ تَصْفِرُ
خُذِي بِيَدِي ثُمَّ اكشِفِي الثَّوْبَ وَانْظُرِي ... بِلَى جَسَدِي لَكِنَّنِي أَتَسَتَّرُ
وَلَيْسَ الَّذِي يجْرِي مِنَ العين ماؤها ... ولكنها روحي تذاب فتقطر
عَمِيَ سَوَّارٌ بِأَخَرَة، وَمَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وأربعين ومائتين، في شوال.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضى التيمى أبو عبد الله من فقهاء أهل البصرة ومتقنيهم
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).