أبي طاهر محمد بن الحسن بن محمد النيسأبيري
المحمد أباذي محمد
تاريخ الولادة | 245 هـ |
تاريخ الوفاة | 336 هـ |
العمر | 91 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن محمد بن محمش بن علي بن أيوب الزيادي "أبو طاهر"
- محمد بن إبراهيم بن جعفر "أبو عبد الله اليزدي الجرجاني"
- محمد بن إبراهيم بن شعيب الجرجاني الغازي أبي الحسين
- أحمد بن إسحاق بن أيوب النيسأبيري أبي بكر "الصبغي"
- أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الزكي
- محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري "أبي عبد الله"
نبذة
الترجمة
المحمد أباذي: الإِمَامُ العَلاَّمَةُ المفسِّرُ، مُسنِد خُرَاسَانَ، أبي طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدٍ النَّيْسَأبيرِيُّ، المُحَمَّد أباذي، الأديب.
سَمِعَ: أَحْمَدَ بنَ يُوْسُفَ السُّلَمِيّ، وَعَلِيَّ بنَ الحَسَنِ الهلاَلِيَّ، وَحَامِدَ بن مَحْمُوْد، وَطَائِفَة. وَفِي رِحْلَتِهِ مِنْ: يَحْيَى بنِ جَعْفَرٍ، وَعَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَمُحَمَّد بنِ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيِّ، وَكَانَ وَاسِعَ الرِّوَايَة.
حدث عنه: أبي بكر بن إسحاق الصبغي، وأبي علي الحافظ، وعبد الله بن سعد، وَابْنُ مَنْدَة، وَابْن مَحْمِش، وَمُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيّ، وَآخَرُوْنَ.
قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: اختلَفْتُ إِلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ سنَةٍ، وَلَمْ أَصلْ إِلَى حرف مِنْ سَمَاعَاتِي مِنْهُ. وَقَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ الكَثِيْر.
وَسَمِعْتُ أَبَا النَّضْر الفَقِيْه، يَقُوْلُ: كَانَ الإِمَامُ ابْنُ خُزَيْمَةَ إِذَا شَكَّ فِي اللُّغَةِ لاَ يرجِعُ فِيْهَا إلَّا إِلَى أَبِي طَاهِرٍ المُحَمَّد اباذِيِّ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، وَقَدْ نيَّفَ عَلَى التِّسْعِيْنَ.
وَكَانَ مِنْ أَعيَان الثِّقَات العَالِمِينَ بِمَعَانِي التنَزِيْل، وَبَالأَدب. يَقَعُ حَدِيْثُهُ فِي "الثَّقَفِيَّات"، وَغيرِهَا.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
المحمد أباذي: الإِمَامُ النَّحْوِيُّ الحَافِظُ، أبي طَاهِرٍ، مُحَمَّدُ بنُ الحسن بن محمد النيسأبيري، المحمد أباذي. ومحمد أباذ: مَحَلَّة.
سَمِعَ مِنْ: أَحْمَد بن يُوْسُفَ السُّلَمِيّ، وعلي بن الحسن الهلالي، وحامد بن محمود فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَسِتِّيْنَ، وَارْتَحَلَ فسَمِعَ مِنْ: عَبَّاس الدُّوْرِيّ، وَأَبِي قِلاَبَةَ، وَجَمَاعَة.
رَوَى عَنْهُ: أبي عَلِيٍّ الحَافِظ، وَالكِبَار، وَابْن مَحْمِش.
وَقَالَ الحَاكِمُ: اخْتلفت إِلَيْهِ لِلسَّمَاع أَكْثَر مِنْ سنَة، وَلَمْ أَصل إِلَى حَرْفٍ مِنْ سَمَاعِي مِنْهُ.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاَثِيْنَ وثلاث مائة.
وَكَانَ أبي بَكْرٍ الصِّبْغِيُّ يَرْجِع إِلَى قَوْله فِي اللُّغَة، وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَر، يَقُوْلُ: أَتيتُ أَنَا وَأبي بِشّر المتكلم، وأبي سعد الفأفاء إلى محمد أباذ، وَقَدْ فَرَغَ أبي طَاهِرٍ مِنَ المَجْلِس، وَكَانَ مَهِيْباً فَقُلْنَا: يَتَفَضَّل الشَّيْخ بِشَيْءٍ نكتُبُه؟ فَإِذَا خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ نقرأَه، فَأَخْرَجَ لَنَا ثَلاثَةَ أجزاء: عَنِ الدُّوْرِيّ جُزْء، وَعَنِ الكُدَيْمِيّ جُزْء، وَعَنْ أَبِي قِلاَبَةَ جُزْء، فكتبنَا جُزْءَ الكُدَيْمِيّ، وَمِنْ جُزْء أَبِي قِلاَبَةَ الرَّقَاشِيّ. فَلَمَّا خَرَجَ، قَالَ: هَاتُوا. فَقُلْنَا: لَمْ نَكْتُبْ مِنْ جُزْء عَبَّاس شَيْئاً. فَقَالَ: إِنَّمَا أَيست مِنْ حمَارِي حِيْنَ سيّبتُه فِي القَتِّ، اشْتَغَل بِالكُرُنْبِ. فَقَرأنَا عَلَيْهِ إِلَى أَنْ مرَّ حَدِيْثٌ لعُرْوَة عَنْ عَائِشَةَ. فَقَالَ أبي بِشْرٍ لِلشَّيْخِ: عُرْوَةُ هَذَا مُكْثِر عَنْ عَائِشَةَ، أَفَكَانَ زوجَهَا؟ فَقَامَ أبي طَاهِرٍ مُغْضَباً، ثُمَّ حَكَى ذَلِكَ لأَصْحَابِهِ.
ثمَّ سَاق لَهُ الحَاكِم أَحَادِيْثَ فِي التَّرْجَمَة، وَقَدْ أَكْثَر عَنْهُ أبي عَبْدِ اللهِ بنُ مَنْدَة وَغَيْرهُ. يَقَع لَنَا حَدِيْثُه عَالِياً.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي