أحمد بن يوسف بن خالد بن سالم الأزدي السلمي النيسابوري
أبي الحسن أحمد
تاريخ الولادة | 182 هـ |
تاريخ الوفاة | 264 هـ |
العمر | 82 سنة |
مكان الولادة | نيسابور - إيران |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الصمد بن حسان أبي يحيى المروزي
- هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر "قيصر"
- موسى بن داود الضبي أبي عبد الله
- عمر بن حفص بن غياث أبي حفص
- حفص بن عبد الله بن راشد أبي عمرو النيسابوري
- عمر بن عبد الله بن رزين أبي العباس السلمي
- عمرو بن أبي سلمة أبي حفص التنيسي
- محمد بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الكوفي الأحدب
- معلى بن أسد العمي أبي الهيثم "معلى بن أسد البصري"
- إسماعيل بن أبي أويس عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك الأصبحي "أبي عبد الله"
- حفص بن عبد الرحمن بن عمر البلخي النيسأبيري أبي عمر
- الجارود بن يزيد العامري النيسابوري أبي الضحاك
- موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد الأنصاري النسائي "أبو السري"
- أبي طاهر محمد بن الحسن بن محمد النيسأبيري "المحمد أباذي محمد"
- أحمد بن محمد بن الحسن أبي حامد النيسابوري "ابن الشرقي أحمد"
- أحمد بن زكريا بن يحيى أبي حامد النيسابوري
- عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري أبي بكر "أبي بكر النيسابوري عبد الله"
- أبي بكر محمد بن الحسين بن الحسن القطان
- أحمد بن حمدان بن علي بن سنان أبي جعفر الحيري النيسابوري
- مكي بن عبدان النيسابوري
- أحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسأبيري أبي حامد "الخشاب ابن بلال"
نبذة
الترجمة
أَحْمد بن يُوسُف بن خَالِد بن سَالم الْأَزْدِيّ السّلمِيّ النَّيْسَابُورِي يكنى أَبَا الْحسن كَانَ أَبوهُ ينْسب الى الأزد وَأمه الى سليم
روى عَن الملعى بن أَسد فِي الْوضُوء وَعمر بن عبد الله بن رزين فِي الصَّلَاة وَعمر بن حَفْص فِي الزَّكَاة والذبائح وَالْجَامِع وَعَمْرو بن أبي سَلمَة فِي الصَّوْم واسماعيل بن أبي أويس فِي اللّعان وفضائل الصَّحَابَة وَالنضْر بن مُحَمَّد فِي الْأَحْكَام وَعبد الرَّزَّاق فِي ذكر النِّفَاق
أحمد بن يوسف بن خالد بن سالم، الإِمَامُ الحَافِظُ الصَّادِقُ، أبي الحَسَنِ السُّلَمِيُّ النَّيْسَأبيرِيُّ وَيُلَقَّبُ بحَمْدَانَ، وَهُوَ جَدُّ الزَّاهِدِ إِسْمَاعِيْلَ بنِ نُجيدٍ صَاحِبُ ذَاكَ الجُزْءِ المَشْهُوْرِ وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ حَفِيْدُهُ ابْنُ نُجيدٍ: كَانَ جَدِّي أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ أَزْدِيّاً سُلَمِيَّ الأُمِّ فغَلَبَ عَلَيْهِ السُّلَمِيُّ.
قُلْتُ: كَانَ مُحَدِّثَ خُرَاسَانَ فِي زَمَانِهِ.
سَمِعَ الجَارُوْدَ بنَ يَزِيْدَ، وَحَفْصَ بنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَحَفْصَ بنَ عَبْدِ اللهِ، وَهَاشِمَ بنَ القَاسِمِ قَيْصر، وَمُحَمَّدَ بنَ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيَّ وَمُوْسَى بنَ دَاوُدَ، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ وطبقتهم.
حَدَّثَ عَنْهُ: مُسْلِمٌ وَأبي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَأبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ وَأبي بَكْرٍ بنُ زِيَادٍ، وَأبي حَامِدٍ بنُ بِلاَلٍ وَمكِيُّ بنُ عَبْدَانَ وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ القَطَّانُ وَعَدَدٌ كَثِيْرٌ.
ذكرَهُ الحَاكِمُ فَقَالَ: أَحَدُ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ كَثِيْرُ الرِّحلَةِ، وَاسِعُ الفَهْمِ مَقْبُوْلٌ عِنْدَ الأَئِمَّةِ فِي أَقطَارِ الأَرْضِ، وَهُوَ مِنْ خوَاصِّ يَحْيَى بنِ يحيى ومن المصاهرين له.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ حَامِدٍ البَزَّازُ يَقُوْلُ: سَمِعْتُ مَشَايِخنَا يَحْكُوْن عَنْ أَحْمَدَ بنِ يُوْسُفَ السُّلَمِيِّ قَالَ: أَنَا لَسْتُ بسُلَمِيٍّ بَلْ أَزدَيٌّ، وَعيَالِي سُلَمِيَّةٌ.
سَمِعَ بِخُرَاسَانَ عِدَّةً، وَبَالرَّيِّ مِنْ: عِيْسَى بنِ جَعْفَرٍ القَاضِي، وَمُحَمَّدِ بنِ يَحْيَى بنِ الضُّرَيْسِ وَسُلَيْمَانَ بنِ دَاوُدَ القَزَّازِ، وَبِبَغْدَادَ مِنْ أَبِي النَّضْرِ وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ المَدَائِنِيِّ وَمُوْسَى بنِ دَاوُدَ، وَمَنْصُوْرِ بنِ سَلَمَةَ.
ثُمَّ سمَى الحَاكِمُ طَائِفَةً سَمِعَ مِنْهُم بِالْكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ وَالحِجَازِ وَاليَمَنِ وَالشَّامِ وَالجَزِيْرَةِ.
وَذَكَرَهُ الحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ فَقَالَ: حَدَّثَ عَنْ جَعْفَرِ بنِ عَوْنٍ وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدٍ وَالعَقَدِيِّ وَالفِرْيَابِيِّ وَأَبِي مُسْهِرٍ وَيَحْيَى بنِ أَبِي بُكَيْر وَسَمَّى خلقاً.
حدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بنُ يَحْيَى شَيْخُهُ وَالبُخَارِيُّ فِي غَيْرِ صحيحه.
قال مسلم: ثقة.
وقال الدراقطني: ثِقَةٌ نَبِيْلٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
قَالَ مَكِّيُّ بنُ عَبْدَانَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ يُوْسُفَ يَقُوْلُ: كَتَبْتُ عَنْ عُبِيدِ اللهِ بنِ مُوْسَى ثَلاَثِيْنَ أَلفَ حَدِيْثٍ.
قَالَ أبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ: تُوُفِّيَ أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَرَوَى أبي سَعِيْدٍ المُؤَذِّنُ عَنْ أَبِيْهِ أَنَّهُ مَاتَ سَنَةَ ثَلاَثٍ.
قَالَ الحَاكِمُ: قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي عَمْرٍو المُسْتَمْلِي: سَمِعْتُ حَمْدَانَ السُّلَمِيَّ، وَقَالُوا لَهُ: أَسْمِعْنَا قَالَ: لاَ يُمْكِنُنِي أَنَا ابْنُ ثَمَانِيْنَ سنَةً، وَذَلِكَ فِي نِصْفِ شَوَّالٍ سنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ.
قُلْتُ: طلبُوا أَنْ يُحَدِّثَهُم مِنْ لَفْظِهِ فَاعتذَرَ بِالعجزِ عَنْ تبَلِيْغِ جَمْعٍ كَثِيْرٍ.
أبي إِسْحَاقَ المُزَكِّيُّ: سَمِعْتُ العَبَّاسَ بنَ الفَضْلِ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ يُوْسُفَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ سَمِعْتُ الثَّوْرِيَّ يَقُوْلُ: خَرَجتُ مِنْ عِنْدِ هَذَا -يَعْنِي المَهْدِيَّ- وَلَمْ أُسَلِّمَ عَلَيْهِ بِالإِمَارَةِ فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَتبسَّمَ وَقَالَ: لَقَدْ طلبنَاكَ فَأَعْجَزْتنَا وَقَدْ جَاءَ اللهُ بِكَ ارفعْ إِلَيْنَا حَاجَتَكَ قُلْتُ: قَدْ مَلأتَ الأَرْضَ ظُلْماً، وَجَوْراً فَاتَّقِ اللهَ وَليكُنْ مِنْكَ فِي ذَلِكَ عِبَرٌ فَنَكَّسَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ: أَرَأَيتَ إِنْ لَمْ أَسْتطِعْ?!! قلت: تهرب بدينك.
وَقَعَ لَنَا عِدَّةُ أَحَادِيْثَ مِنْ مُوَافقَاتِ السُّلَمِيِّ رحمه الله.
أَخْبَرَنَا أبي الفتوحِ نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ ظَافرٍ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ أَخْبَرَنَا القَاسِمُ بنُ الفَضْلِ أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ الزِّيَادِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ المُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الهَيْثَمُ بنُ حُمَيْدٍ عَنِ العَلاَءِ بنِ الحَارِثِ عَنْ مَكْحُوْلٍ عَنْ عَنْبَسَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أُمِّ حَبِيْبَةَ سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُ: "مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ"
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي المَعَالِي أَحْمَدَ بنِ إِسْحَاقَ: أَخْبَرَكَ أبي المفَاخِرِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ المَأْمُوْنِيُّ: أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيُّ حَدَّثَنَا أبي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ الجُرْجَانِيُّ سَنَة خَمْسٍ وَأَرْبَعِ مائَةٍ إِمْلاَءً قَالَ: حَدَّثَنَا العَبَّاسُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاذٍ النَّيْسَأبيرِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ يُوْسُفَ السُّلَمِيُّ حَدَّثَنَا قَبِيْصَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَتْ: اسْتَأْذَنَهُ نِسَاؤُهُ فِي جِهَادٍ فَقَالَ: "بِحَسْبِكُنَّ الجِهَادُ أَوْ جِهَادُكُنَّ الحَجُّ".
وَفِي سَنَةِ أَرْبَعٍ مات أحمد ابن أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، وَأبي إِبْرَاهِيْمَ المُزَنِيُّ وَأبي زرعة الرازي، ويونس بن عبد الأعلى.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايمازالذهبي
أحمد بن يوسف بن خالد المهلبي الأزدي السلمي النيسابورىّ، أبو الحسن، الملقب بحمدان:
من رجال الحديث الثقات. روى عنه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة وغيرهم .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)