عمر بن قاسم الأنصاري المصري أبي حفص سراج الدين
النشار
تاريخ الوفاة | 938 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عمر بن قَاسم الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بالنشار حِرْفَة لَهُ كَانَت. وتلا بالسبع على عَليّ الخباز الضَّرِير ثمَّ الشَّمْس بن الحمصاني وَالسَّيِّد الطباطبي وعَلى الديروطي وَابْن عمرَان وَابْن أَسد وَلكنه لم يكمل على الثَّلَاثَة الْأَخيرينِ وأجازوا لَهُ، وتصدى لإقراء الْأَطْفَال بِمصْر مُدَّة وانتفع بِهِ جمَاعَة وَمِمَّنْ قَرَأَ عِنْده الشهَاب الْقُسْطَلَانِيّ والنور الجارحي بل أَخذ عَنهُ الْقرَاءَات وَهُوَ إِنْسَان خير بارع فِيهَا يحفظ الشاطبية، ويميل للجلال بن الأسيوطي لقُرْبه من نواحيه لِأَنَّهُ أَمَام مدرسة قانم بالكبش وَلذَا وَصفه الشَّيْخ الْعَالم الْفَاضِل شيخ الْقُرَّاء، قد حج وجاور غير مرّة وَكَذَا زار بَيت الْمُقَدّس والخليل مرَارًا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري أبو حفص، سراج الدين النشَّار:
مقرئ شافعيّ مصري. والنشار حرفته
له كتب، منها " البدر المنير في شرح التيسير " و " البدور الزاهرة في القراآت العشر المتواترة - خ " في الزيتونة، ومنه نسخة بخطه في مكتبة عيدروس الحبشي بالغرفة في حضرموت، و " المكرر فيما تواتر من القراآت السبع وتحرر - ط " و " القطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري - خ " في تونس ودمشق، و " الوجوه النيرة في قراءة العشرة - خ " بدمشق أيضا .
-الاعلام للزركلي-