شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني

ابن حجر القسطلاني

تاريخ الولادة851 هـ
تاريخ الوفاة923 هـ
العمر72 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةالقاهرة - مصر
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

شهاب الدين القسطلاني هو الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمَّد أبى بكر أحمد القسطلاني المصري الشافعي الإِمام العلامة الحجة الرحالة الفقيه المقرئ المسند. ولد بمصر في 12/ 11/ 851 هـ الثاني عشر من شهر ذي القعدة عام إحدى وخمسين وثمانمائة من الهجرة.

الترجمة

شهاب الدين القسطلاني
هو الحافظ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمَّد أبى بكر أحمد القسطلاني المصري الشافعي الإِمام العلامة الحجة الرحالة الفقيه المقرئ المسند.
ولد بمصر في 12/ 11/ 851 هـ الثاني عشر من شهر ذي القعدة عام إحدى وخمسين وثمانمائة من الهجرة.
حياته العلمية:
نشأ بمصر وحفظ القرآن الكريم وتلا للسبع وحفظ الشاطبية والجزرية والسوردية وغير ذلك.
ارتحل إلى مكة المكرمة فأخذ عن جماعة من علمائها.
كان يعظ بالجامع الغمري وغيره ويجتمع عنده الحجم الغفير ولم يكن له نظير في الوعظ، وكتب بخطه شيئاً كثيراً لنفسه ولغيره، وأقرأ الطلبة وتعاطى الشهادة ثم انجمح وأقبل على التأليف، وأعطى السعادة في قلمه وكلمه، وصنف التصانيف الكثيرة المقبولة التي سارت بها الركبان في حياته.
شيوخه:
1 - الشيخ خالد الأزهري النحوي.
2 - الفخر المقسمي.
3 - الجلال البكري.
4 - الشيخ الشاوى، قرأ عليه صحيح البخاري.
5 - الشيخ النجم بن فهد، ارتحل إليه في مكة وتلقى عنه بعض العلوم.
6 - الشيخ على السخاوي، قرأ عليه بعض مؤلفاته.

مؤلفاته:
1 - العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية.
2 - الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز.
3 - شرح الشاطبية.
4 - الأنوار المضيئة  في شرح البردة.
5 - نفائس الأفقاس في الروضة واللباس.
6 - الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر.
7 - تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري.
8 - المواهب اللدنية بالمنح المحمدية.
9 - إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري.
10 - لطائف الإشارات في علم القراءات.

وفاته:
توفي - رحمه الله - إثر عروض فالج نشأ له من تأثره ببلوغ قطع رأس إبراهيم بن عطاء الله المكي، حيث سقط من دابته وأغمي عليه، فحمل إلى منزله ثم مات بعد أيام، وكانت وفاته بمصر ليلة الجمعة 7/ 1/ 923 هـ السابع من شهر الله المحرم عام ثلاثة وعشرين وتسعمائة من الهجرة.

إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي

 

 

القسطلاني (851 - 923 ه = 1448 - 1517 م) أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري، أبو العباس، شهاب الدين: من علماء الحديث. مولده ووفاته في القاهرة. له (إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري - ط) عشرة أجزاء. و (المواهب اللدنية في المنح المحمدية - ط) في السيرة النبويّة، و (لطائف الإشارات في علم القراآت - خ) و (الكنز) في التجويد، و (الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر) و (شرح البردة) سماه (مشارق الأنوار المضية - خ) منه نسخة في دمشق، كما في تعليقات عبيد، وأخرى في خزانة الرباط (2083 كتاني)  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

أحمد بن محمد- ت 923
هو: أحمد بن أبي بكر بن عبد الملك القسطلاني الأصل، المصري الشافعي، وهو من خيرة القراء، والعلماء المؤلفين.
ولد في ثاني عشر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وثمان مائة بمصر، ونشأ بها فحفظ القرآن الكريم، ثم قرأ بالسبعة على الشيخ «السراج عمر بن قاسم الأنصاري».
وقرأ بالقراءات الثلاث إلى قوله تعالى: وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا على الشيخ «الزين عبد الغني الهيثمي» ثم قرأ بالقراءات العشر على الشيخ «الشهاب بن أسد». وأخذ الفقه عن «الفخر المقسمي»، و «الشهاب العيّادي»، وقرأ ربع العبادات من كتاب «المنهاج» على «الشمس اليامي» وقطعة من «كتاب الحاوي» على «البرهان» وسمع مواضع في شرح الألفية على «الرضي، والسخاوي» وسمع صحيح البخاري بتمامه على «الشاوي» ثم حج غير مرّة، وجاور سنة أربع وثمانين وثمان مائة، وسمع بمكة عن جماعة من خيرة العلماء.
اشتهر «أحمد بن محمد» بالتقوى والصلاح مما استوجب الثناء عليه، وفي هذا يقول: «الإمام الشوكاني»: وكان متعففا، جيد القراءة للقرآن، والحديث، والخطابة، شجيّ الصوت، مشاركا في الفضائل، متواضعا، متوددا، لطيف العشرة، سريع الحركة، اشتهر بالصلاح والتعفف على طريق أهل الفلاح».
وقال «الشيخ جار الله بن فهد»: ولما اجتمعت به في الرحلة الأولى أي إلى مكة المكرمة أجازني بمؤلفاته، ومروياته» ثم يقول «الشيخ جار الله»: ومن الرحلة الثانية اعترف لي بمعرفة فنّي».
ترك «أحمد بن محمد» للمكتبة الإسلامية بعض المصنفات في علوم مختلفة، فمن ذلك: «العقود السنية في شرح المقدمة الجزرية» في التجويد، و «الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز» وشرح على «الشاطبية» وصل فيه إلى الإدغام الصغير.
ومن مؤلفاته المشهورة: شرح البخاري المسمى «إرشاد الساري على صحيح البخاري» في أربعة مجلدات.
توفي «أحمد بن محمد» بعد حياة حافلة بالعلم والتصنيف ليلة الجمعة، سابع المحرم سنة ثلاثا وعشرين وتسعمائة، وصلّي عليه بعد الجمعة بالجامع الأزهر.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

 

أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد بن حسين بن علي القسطلاني وفيهَا فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سَابِع محرم توفّي الْعَلامَة الْحَافِظ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الْملك بن أَحْمد بن حُسَيْن بن عَليّ الْقُسْطَلَانِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي بِالْقَاهِرَةِ وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْجُمُعَة بِجَامِع الْأَزْهَر وَدفن بِالْمَدْرَسَةِ العينية جوَار منزله ذكره السخاوي فِي ضوئه وان مولده ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة إِحْدَى وَخمسين وَثَمَانمِائَة بِمصْر وَنَشَأ بهَا وَحفظ الْقُرْآن وتلا للسبع وَحفظ الشاطبية والجزرية والوردية وَغير ذَلِك وَذكر لَهُ عدَّة مَشَايِخ مِنْهُم الشَّيْخ خَالِد الْأَزْهَرِي النَّحْوِيّ وَالْفَخْر المقسمي والجلال الْبكْرِيّ وَغَيرهم وَأَنه قَرَأَ صَحِيح البُخَارِيّ فِي خَمْسَة مجَالِس على الشاوي وَأَنه تلمذ لَهُ أَيْضا وَقَرَأَ عَلَيْهِ بعض مؤلفاته أَعنِي السخاوي وَأَنه حج غير مرّة وجاور سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسنة أَربع وَتِسْعين وَأَنه أَخذ بِمَكَّة عَن جمَاعَة مِنْهُم االنجم بن فَهد وَأَنه ولي مشيخة مقَام سَيِّدي الشَّيْخ أَحْمد بن أبي الْعَبَّاس الْحرار بالقرافة الصُّغْرَى وَأَنه عمل تأليفاً فِي مَنَاقِب الشَّيْخ الْمَذْكُور وَسَماهُ نزهة الْأَبْرَار فِي مَنَاقِب الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الْحرار وَأَنه كَانَ يعظ بالجامع الْعمريّ وَغَيره ويجتمع عِنْد الجم الْغَفِير وانه لم يكن لَهُ نَظِير فِي الْوَعْظ وَأَنه كتب بِخَطِّهِ شَيْئا كثيرا لنَفسِهِ وَلغيره واقرأ الطّلبَة وَأَنه تعَاطِي الشَّهَادَة ثمَّ انجمع وَاقْبَلْ على التَّأْلِيف وَذكر من تصانيفه الْعُقُود السّنيَّة فِي شرح الْمُقدمَة الجزرية فِي علم التجويد والكنز فِي وقف حَمْزَة وَهِشَام على الْهمزَة وشرحاً على الشاطبية زَاد فِيهِ زيادات ابْن الْجَزرِي مَعَ فَوَائِد غَرِيبَة لَا تُوجد فِي شرح غَيره وشرحاً على الْبردَة سَمَّاهُ الْأَنْوَار المضيئة وَكتاب نفائس الأنفاس فِي الصُّحْبَة واللباس وَالرَّوْض الزَّاهِر فِي مَنَاقِب الشَّيْخ عبد الْقَادِر وتحفة السَّامع والقاري بِخَتْم صَحِيح البُخَارِيّ ورسائل فِي الْعَمَل بِالربعِ الْمُجيب انْتهى مَا ذكره السخاوي مُلَخصا قلت وارتفع شَأْنه بعد ذَلِك فاعطي السعد فِي قلمه وَكَلمه وصنف التصانيف المقبولة الَّتِي سَارَتْ بهَا الركْبَان فِي حَيَاته وَمن أجلهَا شَرحه على صَحِيح البُخَارِيّ مزجا فِي عشرَة أسفار كبار لَعَلَّه أحسن شروحه واجمعها والخصها وَمِنْهَا الْمَوَاهِب اللدنية بالمنح المحمدية وَهُوَ كتاب جليل الْمِقْدَار عَظِيم الوقع كثير النَّفْع لَيْسَ لَهُ نَظِير فِي بَابه
ويحكى أَن الْحَافِظ السُّيُوطِيّ كَانَ يغض مِنْهُ وَيَزْعُم أَنه يَأْخُذ من كتبه ويستمد مِنْهَا وَلَا ينْسب النَّقْل إِلَيْهَا وانه ادّعى عَلَيْهِ بذلك بَين يَدي شيخ الْإِسْلَام زَكَرِيَّا فالزمه بِبَيَان مدعاه فعدد عَلَيْهِ مَوَاضِع قَالَ أَنه نقل فِيهَا عَن الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ أَن للبيهقي عدَّة مؤلفات فليذكر لنا مَا ذكر فِي أَي مؤلفاته ليعلم أَنه نقل عَن الْبَيْهَقِيّ وَلكنه رأى فِي مؤلفاتي ذَلِك النَّقْل عَن الْبَيْهَقِيّ فنقله برمتِهِ وَكَانَ الْوَاجِب عَلَيْهِ أَن يَقُول نقل السُّيُوطِيّ عَن الْبَيْهَقِيّ وَحكى الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله أَن الشَّيْخ رَحمَه الله تَعَالَى قصد ازالة مَا فِي خاطر الْجلَال السُّيُوطِيّ فَمشى من الْقَاهِرَة إِلَى الرَّوْضَة وَكَانَ الْجلَال السُّيُوطِيّ مُعْتَزِلا عَن النَّاس بالروضة فوصل صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى بَاب السُّيُوطِيّ ودق الْبَاب فَقَالَ لَهُ من أَنْت فَقَالَ أَنا الْقُسْطَلَانِيّ جِئْت إِلَيْك حافياً مَكْشُوف الرَّأْس ليطيب خاطرك عَليّ فَقَالَ لَهُ قد طَابَ خاطري عَلَيْك وَلم يفتح لَهُ الْبَاب وَلم يُقَابله
وَبِالْجُمْلَةِ فَإِنَّهُ كَانَ إِمَامًا حَافِظًا متقناً جليل الْقدر حسن التَّقْرِير والتحرير لطيف الْإِشَارَة بليغ الْعبارَة حسن الْجمع والتأليف لطيف التَّرْتِيب والترصيف كَانَ زِينَة أهل عصره ونقاوة ذَوي دهره وَلَا يقْدَح فِيهِ تحامل معاصريه عَلَيْهِ فَلَا زَالَت الأكابر على هَذَا فِي كل عصر رَحِمهم الله                                               -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.

 

 

الشيخ الإمام أبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد بن محمد بن الحسين بن علي القسطلاني المصري الشافعي، صاحب "المواهب اللدنية" المتوفى بها في محرم سنة ثلاث وعشرين وتسعمائة، عن اثنتين وسبعين سنة.
ولد بمصر وحفظ القرآن والمتون. وأخذ عن خالد الأزهري والعبّادي والعجلوني والجلال البكري وقرأ "البخاري" على الشاوي والسخاوي وحجّ وجاور وأخذ عن النجم ابن فهد وولي مشيخة مقام الشيخ أحمد الخراز بالقرافة وعمل في مناقبه "نزهة الأبرار".
وكان يعظ بالجامع الغمري وتفرّد به وأقرأ الطلبة. وصنَّف "العقود السنية في شرح الجزرية" و"الكنز في وقف حمزة وهشام على الهمز" و"شرح الشاطبية" و"البردة" و"نفائس الأنفاس في الصحبة واللباس و"الروض الزاهر في مناقب الشيخ عبد القادر" و"تحفة السامع والقاري بختم صحيح البخاري" و"رسائل في العمل بالربع" و"شرح البخاري" عشر مجلدات من أجل تصانيفه ولعله أحسن شروحه و"المواهب اللدنية" كتاب جليل القدر و"مسالك الحنفا في الصلاة على المصطفى" وكان السيوطي ينقصه ويزعم أنه سرق منه نسخة من نسخ "المواهب".
وكان إماماً، حافظاً، جليل القدر، حسن التقرير والتحرير، دفن بالمدرسة العينية ... .
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن عبد الْملك بن الزين أَحْمد بن الْجمال مُحَمَّد بن الصفيّ مُحَمَّد بن الْمجد حُسَيْن بن التَّاج علي القسطلاني الأَصْل المصري الشّافعي وَيعرف بالقسطلاني ولد في ثاني عشر ذي الْقعدَة سنة 851 إِحْدَى وَخمسين وثمان مائَة بِمصْر ونشأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والشاطبيتين وَنصف الطّيبَة الجزرية والوردية في النَّحْو وتلى بالسبع على السراج عمر بن قَاسم الأنصاري الساوي وبالثلاث إِلَى وَقَالَ الَّذين لَا يرجون لقاءنا على الزين عبد الْغنى الهيثمي وبالسبع ثمَّ بالعشر في ختمتين على الشهَاب بن أَسد وَأخذ القرا آتٍ عَن جمَاعَة أَيْضا وَأخذ الْفِقْه عَن الْفَخر المقسي تقسيماً والشهاب العيادي وَقَرَأَ ربع الْعِبَادَات من الْمِنْهَاج وَمن البيع وَغَيره من الْبَهْجَة على الشَّمْس اليامي وَقطعَة من الحاوي على الْبُرْهَان وَمن أول حَاشِيَة الْجلَال البكري على الْمِنْهَاج إِلَى أثْنَاء النِّكَاح بِفَوَات في أَثْنَائِهَا على مؤلفها وَسمع مَوَاضِع فِي شرح الألفية وَسمع على المليونى والرضى الأوحاقى والسخاوي وَسمع صَحِيح البخاري بِتَمَامِهِ في خَمْسَة مجَالِس على الشاوي وَقَرَأَ فِي الْفُنُون على جمَاعَة ثمَّ حجّ غير مرة وجاور سنة ارْبَعْ وَثَمَانِينَ ثمَّ جاور مجاورة أُخْرَى سنة أَربع وَتِسْعين وَسمع بهَا عَن جمَاعَة وَجلسَ للوعظ بالجامع الْعُمْرَى وَكَانَ يجْتَمع عِنْده جمع جم ثمَّ جلس بِمصْر شَاهدا رَفِيقًا لبَعض الْفُضَلَاء وَبعده انجمع وَكتب بِخَطِّهِ لنَفسِهِ أَشْيَاء بل جمع فى القرا ات الْعُقُود السّنيَّة فِي شرح الْمُقدمَة الجزرية في التجويد والكنز في وقف حَمْزَة وَهِشَام على الْهَمْز وشرحاً على الشاطبية وصل فِيهِ إِلَى الإدغام الصَّغِير زَاد فِيهِ زيادات ابْن الجزرى مَعَ فَوَائِد غَرِيبَة لَا تُوجد فِي شرح غَيره

وَكتب على الطّيبَة قِطْعَة مزجاً وعَلى الْبردَة مزجاً أَيْضا سَمَّاهُ مَشَارِق الْأَنْوَار المضية في مدح خير الْبَريَّة وتحفة السَّامع والقارى بِخَتْم صَحِيح البخاري وَمن مؤلفاته الْمَشْهُورَة شرح البخاري الْمُسَمّى إرشاد الساري على صَحِيح البخاري فِي أَربع مجلدات وَشرح صَحِيح مُسلم مثله وَلم يكمل والمواهب اللدنية بالمنح المحمدية وَكَانَ متعففاً جيد الْقِرَاءَة لِلْقُرْآنِ والْحَدِيث والخطابة شجي الصَّوْت مشارك فِي الْفَضَائِل متواضع متودد لطيف الْعشْرَة سريع الْحَرَكَة كثرت أسقامه واشتهر بالصلاح وَالتَّعَفُّف على طَرِيق أهل الْفَلاح قَالَ الشَّيْخ جَار الله ابْن فَهد وَلما اجْتمعت بِهِ فِي الرحلة الأولى أجازني بمؤلفاته ومروياته وفي الرحلة الثَّانِيَة عظّمني واعترف لي بِمَعْرِِفَة فني وتأدب معي وَلم يجلس على مرتبته بحضرتي فَالله يزِيد فِي إكرامه ويبلغه غَايَة مرامه قَالَ ثمَّ بلغني فِي رحلتي إِلَى الشَّام أَنه مَاتَ في لَيْلَة الْجُمُعَة سَابِع الْمحرم سنة 923 ثَلَاث وعشربن وَتِسْعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بعد الْجُمُعَة بالجامع الْأَزْهَر وَدفن بِالْمَدْرَسَةِ جوَار منزلَة تغمده الله برحمته

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني.