أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الأنطاكي الحلبي شهاب الدين

ابن حمادة

تاريخ الولادة871 هـ
تاريخ الوفاة954 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةأنطاكية - تركيا
مكان الوفاةبيت المقدس - فلسطين
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • أنطاكية - تركيا
  • حلب - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • القاهرة - مصر

نبذة

أحمد بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن أحمد الشيخ شهاب الدين ابن الشيخ شمس الدين بن القاضي برهان الدين الانطاكي ، ثم الحلبي الحنفي  . شيخنا المعروف بابن حمارة ولم يشنه ذلك ، فقد كان من شيوخ الحافظ بن حجر بالاجازة شهاب الدين أحمد بن الثور - بالمثلثة - الحنفي .

الترجمة

أحمد بن محمد بن ابراهيم بن محمد بن أحمد الشيخ شهاب الدين ابن الشيخ شمس الدين بن القاضي برهان الدين الانطاكي ، ثم الحلبي الحنفي  .

شيخنا المعروف بابن حمارة ولم يشنه ذلك ، فقد كان من شيوخ الحافظ بن حجر بالاجازة شهاب الدين أحمد بن الثور - بالمثلثة - الحنفي أحد رجال  طبقات الحنفية ، لابن السابق . وكان من النحاة أبو محمد  عبد المنعم  بن الفرس القائل بان كلمة ثم لا ترتيب فيها .

ولد بانطاكية سنة إحدى وسبعين وثمان مئة ، ونشا بها ، و حفظ  القرآن، وتخرج في صنعة التوقيع بجده القاضي برهان الدين موقع الغرس خليل بن النسكي الأنطاكي

وأخذ النحو والصرف عن الشيخ العالم الصوفي علاء الدين علي العداس الانطاكي . وأخذ المنطق والكلام والأصول عن الشيخ المعمر الصالح الفاضل ملا محيي الدين محمد بن صالح بن لجام المشهور بابن عرب الانطاكي الحنفي - تلميذ قاضي زاده ، الرومي - واشتغل بأنطاكية وحلب بعد قدومه من بلاد الروم وتحصيله العلم بما نحوا  من أربعين سنة ، وقرا على الشيخ رمضان الأنطاكي .

ثم قدم إلى حلب ولازم فيما البدر السيوفي ، واشتغل في القراءات على الشيخ محمد الداديخي ، وتعاطى صناعة الشهادة بمكتب العدول بجوار جامع الصروي بجلب  ثم لما كانت سنة تسع وأربعين وتسع مئة  توجه للحج ، فتحرك عليه نيقرس كان يتحرك عليه وهو بدمشق ، واستمر به إلى أن دخل المدينة الشريفة فخف وجعه ، ثم لم يعد إلى حلب إلا وهو معافی منه ارتحل إلى بيت المقدس ، فاعطي به تدريس الفنارية ، ولم يزل هناك إلى أن توفي سنة أربعين وتسع مئة

أنظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).

 

 

أحمد بن محمد بن حمادة: أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد، الشيخ الإمام العلامة الورع، الشيخ شهاب الدين ابن الشيخ شمس الدين ابن القاضي جمال الدين الأنطاكي، الحلبي، الحنفي، المعروف بابن حمادة. ولد بأنطاكية سنة إحدى وسبعين - بتقديم السين - وثمانمائة، ونشأ بها، وحفظ القرآن العظيم، وتخرج في صنعة التوقيع بجده، وأخذ النحو والصرف عن الشيخ علاء الدين العدسي الأنطاكي، والمنطق والكلام والأصول على الشيخ المعمر الصالح الفاضل محي الدين بن محمد بن صالح بن لحام عرف بابن عرب الأنطاكي الحنفي. تلميذ قاضي زاده الرومي، ثم قدم حلب ولازم فيها البدر السيوفي،. واشتغل بالقراءات على الشيخ محمد الداديخي، وتعاطى صنعة الشهادة، ثم صار مدرساً في توسعة جامع الصروي بحلب، وحج وأجاز له بمكة المحدث عبد العزيز بن الحافظ نجم الدين بن فهد، وبالقاهرة قاضي القضاة زكريا، والشيخ العلامة شهاب الدين القسطلاني، ولم يزل مكباً على التدريس والتحديث والتكلم على الأحاديث النبوية بالعربي والتركي بالجامع المذكور، وعرض عليه تدريس السلطانية بحلب، فأعرض عنه لاطلاعه على ما كتب على بابها من اشتراط كون مدرسها شافعياً، وولي خطابة الجامع المذكور، ثم أعرض عنها لخطابة الجامع الكبير بإبرام قاضي حلب المولى محيي الدين بن قطب الدين، ثم لما ولي المذكور قضاء العساكر الأناظولية ضم له مع الخطابة تدريس الحلاوية والإفتاء بحلب، ثم حج ثانياً سنة تسع وأربعين وتسعمائة، فتحرك عليه وجع النقرس وهو بدمشق، وكان يعتريه أحياناً، واستمر حتى دخل المدينة، فخف عنه، ثم توفي أخراً منه، وذكر ابن طولون في تاريخه أن صاحب الترجمة قدم مع الحاج إلى دمشق سنة خمس وتسعمائة، وأنه زار الشيخ محيي الدين بن العربي يوم الخميس ثالث عشر صفر منها قال: وسلم علي، وأفادني أن في البزازية ذكر أن القاضي إذا لم يعرف الحكم في المسألة واستفتى المفتي فأجاب بالخطأ ثم القاضي حكم به أن الإثم يكون على القاضي فقط لحكمه به قال وكان مفتي دمشق القطب ابن سان يشكره فذكرت ذلك له فذهب وسلم عليه قال ابن الحنبلي وكان له الخط الحسن والتحشية اللطيفة المحررة على هوامش الكتب والنسخ الكثير في أنواع العلوم لاسيما الفقه وكان منقطعاً غالباً في داره إلا في وقت مباشرة ما بيده من الوظائف ولم يكن له خبرة بأساليب أهل الدنيا مع الصلاح الزائد وله من التأليف منسك حمله على تأليفه، الشيخ الفاضل الملك، العارف بالله تعالى علاء الدين الأطاسي، الحمصي حين مر عليه بحمص شرحها ببيت المقدس سنة أربع وأربعين، وتوفي طلوع الفجر يوم عرفة سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة. قال ابن الحنبلي: وقد أخبرني الثقة بعد عودي من الحج سنة أربع وخمسين أنه علم قبل موته أنه سيموت، فأخذ في تلاوة القرآن على أحسن ما يتلى من رعاية التجويد، وأخذ يكرر قوله تعالى: " يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، ويخرج الحي من الميت، ويخرج الميت من الحي، ويرزق من يشاء بغير حساب " سورة البقرة: الآية 212، مرة بعد أخرى حتى انتقل إلى رحمة الله تعالى.

- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -