علي بن عبد المحسن بن علي الأخطابي

الجارحي

تاريخ الولادة850 هـ
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةالشرقية - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الشرقية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

عَليّ بن عبد المحسن بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد الأخطابي ثمَّ الجارحي القاهري الشَّافِعِي صهر الدماصي ونزيل جَامع الغمري وَيعرف بالجارحي ولد فِي سنة خمسين وَثَمَانمِائَة بإخطاب بِكَسْر الْهمزَة ثمَّ مُعْجمَة سَاكِنة بعْدهَا مُهْملَة ثمَّ مُوَحدَة من الشرقية، وتحول مِنْهَا قبل بُلُوغه إِلَى كوم الْجَارِح بَين مصر والقاهرة

الترجمة

عَليّ بن عبد المحسن بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد الأخطابي ثمَّ الجارحي القاهري الشَّافِعِي صهر الدماصي ونزيل جَامع الغمري وَيعرف بالجارحي ولد فِي سنة خمسين وَثَمَانمِائَة بإخطاب بِكَسْر الْهمزَة ثمَّ مُعْجمَة سَاكِنة بعْدهَا مُهْملَة ثمَّ مُوَحدَة من الشرقية، وتحول مِنْهَا قبل بُلُوغه إِلَى كوم الْجَارِح بَين مصر والقاهرة وَحفظ الْقُرْآن والمنهاج والشاطبيتين والألفيتين وَجمع الْجَوَامِع وَعرض على جمَاعَة مِنْهُم ابْن الديري والبلقيني والمناوي، وَأخذ الْقرَاءَات إفرادا وجمعا عَن السراج عمر النشار إِمَام مدرسة قانم بالكبش وَكَذَا تَلا بالسبع أَيْضا على ابْن الحمصاني وَعبد الدَّائِم الْأَزْهَرِي وبالعشر إِلَى الْأَعْرَاف على ابْن أَسد ولازم الْفَخر المقسي فِي الْفِقْه ثمَّ الْكَمَال بن أبي شرِيف فِي الْأُصُول والأبناسي فِي الْفِقْه والنحو وَالصرْف والمنطق والفرائض والحساب وَغَيرهَا وَابْن قَاسم حَتَّى قَرَأَ عَلَيْهِ ألفية ابْن مَالك وَكَذَا قَرَأَهَا عَليّ الْجَوْجَرِيّ بل قَرَأَ التَّوْضِيح وَغَيره على خَالِد الْوَقَّاد وَأكْثر مَجْمُوع الكلائي على الشهَاب السجيني وَحضر التَّقْسِيم عِنْد عبد الْحق السنباطي وَكَذَا أَكثر التَّرَدُّد إِلَى حَتَّى قَرَأَ صَحِيح مُسلم وَالسّنَن لأبي دَاوُد وسيرة ابْن هِشَام بحثا ألفية الْعِرَاقِيّ وَسمع أَشْيَاء كالبخاري بل قَرَأَ على الديمي، وَحج عودا على بَدْء وَكَانَت الثَّانِيَة فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين صُحْبَة أبي الْعَبَّاس بن الغمري وخطب بالجامع الَّذِي أنشأه الشريف الصبان عِنْد معمل الصابون من مصره وَبِغَيْرِهِ وَأم فِي الثَّانِيَة بِجَامِع الغمري، وناب فِي قِرَاءَة الحَدِيث بالشيخونية وتكسب بِالْكِتَابَةِ وَتَعْلِيم بعض الْأَوْلَاد فِي بَيته ووقتا ابْن أبي شرِيف فِي بَيت أَخِيه الْكَمَال وَكتب لنَفسِهِ أَشْيَاء مَعَ تقنع وتعفف وديانة وجودة فهم.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.