سعيد بن محمد بن عبد الله المقدسي الديري سعد الدين

ابن الديري

تاريخ الولادة768 هـ
تاريخ الوفاة867 هـ
العمر99 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

قاضى القضاة سعد الدين بن شمس الدين الديري: ولد في رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة وأخذ عن والده وغيره وانتهت إليه رياسة الحنفية في زمان وولي مشيخة الشيخونية بمصر وقضاء الحنفية وله تكملة شرح الهداية للسروجي والكواكب النيرات في وصول أعمال الأحياء إلى الأموات وغير ذلك مات سنة ثمان وستين وثمانمائة أخذ عنه قاضي القضاة محمد بن محمد بن الشحنة.

الترجمة

قاضى القضاة سعد الدين بن شمس الدين الديري

ولد في رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة وأخذ عن والده وغيره وانتهت إليه رياسة الحنفية في زمان وولي مشيخة الشيخونية بمصر وقضاء الحنفية وله تكملة شرح الهداية للسروجي والكواكب النيرات في وصول أعمال الأحياء إلى الأموات وغير ذلك مات سنة ثمان وستين وثمانمائة أخذ عنه قاضي القضاة محمد بن محمد بن الشحنة.
(قال الجامع) قد ترجمه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في الضوء اللامع فقال سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد ابن أبي بكر القاضي سعد الدين أو السعادات النابلسي الأصل الدمشقي الحنفي نزيل القاهرة يعرف بابن الديري نسبته لمكان بجبل نابلس يسمى الدير ولد يوم الثلاثاء سابع عشر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة وحفظ القرآن وحفظ كثيراً من الكتب في اثنى عشر يوما وكان سريع الحفظ مفرط الذكاء انتفع بأبيه وبالكمال السريجي وبحميد الدين والعلاء بن النقيب والشمس بن الخطيب الشافعي وغيرهم واجتمع بالشمس القونوي صاحب درر البحار وبحافظ الدين البزازي صاحب الفتاوى وأكثر من الرواية بالإجازة عن البرهان إبراهيم بن الزين عبد الرحيم بن جماعة واشتهر بمعرفة الفقه حفظاً وتزيلا للوقائع واستحضاراً للخلاف حتى كان والده يقدمه على نفسه في الفقه وغيره وانتفع الناس بدرسه وفتاواه وحج مراراً أولها سنة إحدى وثمانمائة وباشر قضاء الحنفية سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة عوضاً عن العينى بمهابة وعفة وكان إماما علامة جبلا في استحضار مذهبه قوي الحفظ سريع الإدراك شديد الرغبة في المباحثة في العلم والمذاكرة به ذا عناية تامة بالتفسير لاسيما في التنزيل ويحفظ من متون الأحاديث ما يفوق الوصف غير ملتزم الصحيح من ذلك وقد اشتهر ذكره وبعد صيته حتى أن شاه رخ بن تيمور ملك الشرق سأل رسول الظاهر جقمق عنه في جماعة وقرأت عليه أشياء وكتبت من فوائده ونظمه ولم يشتغل بالتصنيف مع كثرة اطلاعه ولذلك كانت مؤلفاته قليلة فمما عرفته منها شرح العقائد النسفية قد قرأه عليه الزين قاسم الحنفي والكواكب النيرات في وصول ثواب الطاعات إلى الأموات اقتفى فيه أثر السروجي مع زيادات والسهام المارقة في كبد الزنادقة وفتوى في الحبس بالتهمة وجزء آخر في أنه هل تنام الملائكة أم لا وهل منع الشِّعْر مخصوص بالنبي صلى الله عليه وسلم أم عام لجميع الأنبياء وشرع في تكملة شرح الهداية للسروجى من أول الأيمان فبلغ إلى أثناء باب المرتد من كتاب السير في ست مجلدات وله منظومة طويلة سماها بالنعمانية فيها فوائد كثيرة بديعة ومات تاسع ربيع الآخر سنة سبع وستين وثمانمائة بمصر ولم يخلف بعده مثله انتهى.

الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

 

 

سعيد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر المقدسي الحنفي نزيل الْقَاهِرَة الْمَعْرُوف بِابْن الدّيري
نِسْبَة إلى مَكَان يُقَال لَهُ الدَّيْر اَوْ إلى دير في بَيت الْمُقَدّس ولد في يَوْم الثُّلَاثَاء تَاسِع عشر رَجَب سنة 868 ثَمَان وَسِتِّينَ وثمان مائَة وَحفظ في صغره الْقُرْآن ومختصر ابْن الْحَاجِب الأصلي والمشارق لعياض وَكَانَ سريع الْحِفْظ مفرط الذكاء وأكب على الِاشْتِغَال وتفقه بِأَبِيهِ وبالكمال السريحي وَابْن النَّقِيب وَالشَّمْس بن الْخَطِيب والمحب الفاسي وَجَمَاعَة كَثِيرَة في فنون عدَّة وبرع فِي الْفِقْه حَتَّى صَار المرجوع إِلَيْهِ فِيهِ وشارك فِي سَائِر الْفُنُون وَتَوَلَّى قَضَاء الْحَنَفِيَّة وَصَارَ مُعظما عِنْد الْمُلُوك والوزارء والأمراء وَقد عرض الْقَضَاء على ابْن الْهمام والامين والاقصرايى فامتنعا وَقَالا لَا يقدران على ذَلِك مَعَ وجودة وَقد انْتفع بِهِ النَّاس وَكَثُرت تلامذته وتبجح الاكابر بالقعود بَين يَدَيْهِ وَأخذ عَنهُ أهل كل مَذْهَب وَقصد بالفتاوى من سَائِر الْآفَاق وَله تصانيف مِنْهَا شرح عقائد النسفى وَالْكَوَاكِب النيرات فِي وُصُول ثَوَاب الطَّاعَة إِلَى الأموات والسهام المارقة في كبد الزَّنَادِقَة وفتوى في الْحَبْس في التُّهْمَة فِي جُزْء ورسالة في نوم الْمَلَائِكَة هَل هُوَ كَائِن أم لَا وَهل منع الشّعْر مَخْصُوص بنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم أم هُوَ عَام لكل الْأَنْبِيَاء وَشرع في تَكْمِلَة شرح الْهِدَايَة للسروجي فَكتب مِنْهُ مجلدات وَله نظم فَمِنْهُ قصيدة مطْلعهَا
(مابال سرك بالهوى قد لاحا ... وخفي أَمرك صَار مِنْك بواحا)
وَلم يزل على جلالته إِلَى أَن مَاتَ في تَاسِع ربيع الآخر سنة 867

سبع وَسِتِّينَ وثمان مائَة وأكرمه الله قبل مَوته بِشَهْر بانفصاله عَن الْقَضَاء

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

 

 

(768 - 867 هـ = 1367 - 1463 م) سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد بن أبي بكر بن مصلح، أبو السعادات، المكنى سعد الدين، النابلسي الأصل، المقدسي الحنفي، نزيل القاهرة، المعروف بابن الديري: جد الأسرة الخالدية بفلسطين. ولد في القدس (ونسبته الى قرية الدير، في مردا، بجبل نابلس) وانتقل إلى مصر، فولي فيها قضاة الحنيفة سنة 842هـ واستمر 25 سنة. ضعف بصره، فاعتزل القضاء. وتوفي بمصر. له كتاب (الحبس في التهمة - ط) و (السهام المارقة في كبد الزنادقة - خ) و (تكملة شرح الهداية للسروجي) ست مجلدات، ولم يكمله، و (شرح العقائد) المنسوبة للنسفي، و (النعمانية) منظومة طويلة، فيها فوائد نثرية، وغير ذلك .

-الاعلام للزركلي-
 

 

سعيد بن محمد المقدسيُّ، المعروف بابن الديري.
كان علامة وقته، ذكره في "البدر الطالع"، وقال: ولد في سنة 868، وتولى قضاء الحنفية وصار معظَّمًا عند الملوك والوزراء والأمراء، وقد عرض القضاء على ابن الهمام والأمين الاقصرائي، فامتنعا، وقالا: لا يقدران على ذلك مع وجوده.
أخذ عنه أهل كل مذهب، له تصانيف، منها: "الكواكب النيرات في وصول ثواب الطاعات إلى الأموات"، و"رسالة في نوم الملائكة، هل هو كائن أم لا"، و"هل منع الشعر مخصوص بنبينا - صلى الله عليه وسلم - أم هو عام لكل الأنبياء؟ "، وله نظم.
مات في سنة 967، وأكرمه الله قبل موته بشهر بانفصاله عن القضاء، انتهى.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

 

 

سعيد بن محمد- ت 867
هو: سعيد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر المقدسي الحنفي، نزيل القاهرة المعروف بابن الديري: نسبة إلى مكان يقال له الدير، أو إلى دير في بيت المقدس.
ولد في يوم الثلاثاء تاسع عشر رجب سنة ثمان وستين وثمانمائة، وحفظ القرآن في صغره على خيرة حفاظ القرآن، كما حفظ مختصر «ابن الحاجب» وكان سريع الحفظ، مفرط الذكاء، ثم أكب على تلقي العلم، فتفقه على والده رحمه الله. وبرع في الفقه حتى صار المرجع إليه فيه، كما أخذ عدة فنون على كل من «ابن النقيب» و «الشمس بن الخطيب» وغيرهما. وتولى قضاء الحنفية، وصار معظما عند الملوك والوزراء، والأمراء.
ومن الأدلّة على علوّ منزلته أنه عرض القضاء على «ابن الهمام» فامتنع وقال: لا يقدر على ذلك مع وجود «سعيد بن محمد».
ثم تصدّر للتعليم، واشتهر بالثقة، والأمانة، وأقبل عليه الطلاب وكثرت تلامذته، وانتفع به الناس، وأخذ عنه أهل كل مذهب. ثم قصد بالفتاوى من سائر الآفاق، وبعد صيته، وأحبّه الجميع وأصبح يشار إليه بالبنان، وله نظم ومنه قصيدة مطلعها:
ما بال سرّك بالهوى قد لاحا ... وخفيّ أمرك صار منك بواحا
ترك «سعيد بن محمد» للمكتبة الاسلامية بعض المصنفات منها: «شرح عقائد النسفي» و «الكواكب النيّرات في وصول ثواب الطاعات إلى الأموات» و «السهام المارقة في كبير الزنادقة» و «رسالة في نوم الملائكة هل هو كائن ام لا، وهل منع الشعر مخصوص بنبينا محمد صلّى الله عليه وسلم أم هو عام لكل الأنبياء».
ولم يزل «سعيد بن محمد» يعمل ويجتهد حتى توفاه الله تعالى، في تاسع ربيع الآخر سنة سبع وستين وثمان مائة.
رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ