محمد بن محمد بن داود الرومي القاهري أبي الخير خير الدين

ابن الفراء

تاريخ الولادة814 هـ
تاريخ الوفاة897 هـ
العمر83 سنة
مكان الولادةالقاهرة - مصر
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد خير الدّين أَبُو الْخَيْر الرُّومِي الاصل القاهري الْحَنَفِيّ نزيل المؤيدية وَيعرف بِابْن الْفراء / وَهِي حِرْفَة لِأَبِيهِ. ولد فِيمَا زعم سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْكَنْز والمنار وَغَيرهمَا ولازم ابْن الْهمام فِي الْفِقْه والاصلين والعربية وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ كثيرا من هَذِه الْفُنُون عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَالْفِقْه أَيْضا عَن السعد بن الديري

الترجمة

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن دَاوُد خير الدّين أَبُو الْخَيْر الرُّومِي الاصل القاهري الْحَنَفِيّ نزيل المؤيدية وَيعرف بِابْن الْفراء / وَهِي حِرْفَة لِأَبِيهِ. ولد فِيمَا زعم سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْكَنْز والمنار وَغَيرهمَا ولازم ابْن الْهمام فِي الْفِقْه والاصلين والعربية وَالصرْف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق وَغَيرهَا وَكَذَا أَخذ كثيرا من هَذِه الْفُنُون عَن الْعِزّ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَالْفِقْه أَيْضا عَن السعد بن الديري وأصوله عَن الْجلَال الْمحلي والعربية عَن الزين السندسي بل زعم أَنه أَخذ عَن الشَّمْس بن الديري وَحضر ميعاده وَعَن التفهني شَرِيكا لسيف الدّين وَعَن قاري الْهِدَايَة والبساطي بقرءاة ابْن الْهمام وَأَنه سمع على شَيخنَا وَغَيره نعم قد سمع بِأخرَة مَعَ الْوَالِد بِقِرَاءَتِي وَغَيرهَا كثيرا حَتَّى سمع على كثيرا من القَوْل البديع ولازم مجَالِس املاء وَغَيرهَا وتنزل فِي الشيخونية وَبَعض الْجِهَات وَحج وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة التَّامَّة فتصدى الافراء فِي الازهر وَفِي المؤيدية وَغَيرهمَا زالنتفع بِهِ الطّلبَة مَعَ عدم تَوْجِيه لشَيْء من الْوَظَائِف الَّتِي وصل إِلَيْهَا من لَعَلَّه أفضل من كثير مِنْهُم وأقدم بل يظْهر الاعراض عَنْهَا واشتغاله بالتكسب فِي سوق الْحَاجِب بِحَيْثُ حصل دنيا وكتبا مَعَ قلَّة مصروفه واقتصاده فِي مَا كُله وملبسه وَعدم سلوكه مسالك الاحتشام وملازمته لمُحَمد بن دوادار قانباي واكثاره من التَّرَدُّد إِلَى وانفراده جلّ عمره ولكثير من المتساهلين فِيهِ كَلَام وَأَخْبرنِي أَنه وقف كتبه بالشيخونية وعدة عقارات اشْتَرَاهَا على جِهَات وقربات كمشهد اللَّيْث وَكَانَ مِمَّن يلازمه. مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَتِسْعين رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.