محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف الكردري حافظ الدين
ابن البزازي
تاريخ الوفاة | 827 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِنْهُم الْمولى الْعَالم حَافظ الدّين بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الكردري الْمَشْهُور بِابْن البزازي
لَهُ كتاب مَشْهُور فِي الفتاوي اشْتهر بالفتاوي الْبَزَّازِيَّة وَله كتاب فِي مَنَاقِب الامام الاعظم ابي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَهُوَ كتاب نَافِع فِي الْغَايَة مُشْتَمل على المطالب الْعَالِيَة طالعته من اوله الى آخِره واستفدت مِنْهُ وَلما دخل بِلَاد الرّوم باحث مَعَ الْمولى الفناري وَغلب هُوَ عَلَيْهِ فِي الْفُرُوع وَغلب ذَلِك عَلَيْهِ فِي الاصول وَسَائِر الْعُلُوم مَاتَ رَحمَه الله عَلَيْهِ فِي أواسط رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
مُحَمَّد بن مُحَمَّد حَافظ الدّين بن نَاصِر الدّين الْعِمَادِيّ الكردري الْحَنَفِيّ وَيعرف بالبزازي. / مؤلف جَامع الْفَتَاوَى فِي مجلدين. أَقَامَ عِنْده ابْن عربشاه نَحْو أَربع سِنِين وَأخذ عَنهُ الْفِقْه وأصوله وَمِمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ الْمَنْظُومَة وَكَذَا لقِيه القَاضِي سعد الدّين بن الديري وَقَالَ أَنه كَانَ من أذكياء الْعَالم وجامع الْفَتَاوَى قدم بِهِ الْقَاهِرَة بعض الغرباء فحصله الْأمين الأقصرائي لَهُ أَو جماعته مُلَفقًا بخطوط وَمن تصانيفه أَيْضا المناقب وَزعم ابْن الشّحْنَة أَنه مَاتَ فِي أَوسط رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف الكردري البريقيني الخوارزمي الشهير بالبزازي:
فقيه حنفي. أصله من (كردر) بجهات خوارزم. تنقل في بلاد القرم والبلغار وحج، واشتهر. وكان يفتي بكفر (تيمورلنك)
من كتبه (الجامع الوجيز - ط) مجلدان، فتاوى في فقه الحنفية، و (المناقب الكردرية - ط) في سيرة الإمام أبي حنيفة، و (مختصر في بيان تعريفات الأحكام - خ) و (آداب القضاء - خ) .
-الاعلام للزركلي-
محمد بن محمد بن شهاب بن يوسف الكردري البريقيني الخوارزمي الشهير بالبززي صاحب الفتاوي المسماة بالوجيز المعروفة بالبزازية كان من إفراد الدهر في الفروع والأصول وحاز قصبات السبق في العلوم أخذ عن أبيه ومهر واشتهر في بلاده وكان في بلدة سراي قريب نهر آثل ثم رحل إلى بلدة قريم بلدة خارج ترخان في ساحل النهر المذكور وقام بها سنين وناظر فيها الأئمة الأعلام ودارس الفقهاء ثم رجع إلى بلاده ثم رحل إلى بلاد الروم وتباحث فيها مع شمس الدين الفنارى وجمع الوجيز قبل دخوله في الروم قال في آخر كتاب الإجارة تم وقد مضي جزء من الليل في أول ربيع الأول سنة ست وثمانمائة وله كتاب في مناقب الإمام الأعظم نافع في الغاية يشتمل على المطالب العالية ومات في أواسط رمضان سنة سبع وعشرين وثمانمائة.
(قال الجامع) طالعت الفناري البزازية فوجدته مشتملا على مسائل يحتاج إليها مما يستمد عليها.
الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.