محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي السرسي أبي الفتح شمس الدين

ابن الحمصاني

تاريخ الولادة811 هـ
تاريخ الوفاة897 هـ
العمر86 سنة
أماكن الإقامة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

نبذة

مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن الشّرف بن نَاصِر الدّين المنوفي السرسي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمقري وَيعرف بِابْن الحمصاني وَرُبمَا يَقُول الْحِمصِي نِسْبَة لحرفة جده لأمه. ولد تَقْرِيبًا سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والشاطبيتين ألفية النَّحْو وَبَعض جمع الْجَوَامِع والمنهاج الأصليين وَغَيرهمَا وَعرض الْعُمْدَة على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين ثمَّ التَّنْبِيه فِي سنة سِتّ وَعشْرين

الترجمة

مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشَّمْس أَبُو الْفَتْح بن الشّرف بن نَاصِر الدّين المنوفي السرسي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمقري وَيعرف بِابْن الحمصاني وَرُبمَا يَقُول الْحِمصِي نِسْبَة لحرفة جده لأمه. ولد تَقْرِيبًا سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة والتنبيه والشاطبيتين ألفية النَّحْو وَبَعض جمع الْجَوَامِع والمنهاج الأصليين وَغَيرهمَا وَعرض الْعُمْدَة على الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين ثمَّ التَّنْبِيه فِي سنة سِتّ وَعشْرين وَهُوَ مَعْزُول وَأمره بالتوجه للْقَاضِي المستقر ليعرض عَلَيْهِ قبل كِتَابَته لِئَلَّا تكون رُؤْيَته لخط أحد وَتَقْدِيم غَيره عَلَيْهِ مَانِعا لسماعه فِي آخَرين كشيخنا والبساطي وَابْن المغلي مِمَّن أجَازه مِنْهُم الْبَدْر بن الْأَمَانَة والزين القمني والشهاب بن المحمرة والتاج الْمَيْمُونِيّ واعتنى بالقراءات فَكَانَ من شُيُوخه بِالْقَاهِرَةِ فِيهَا الشَّيْخ حبيب ثمَّ التَّاج بن تمرية ثمَّ الْأمين بنموسى وَالثَّلَاثَة كَانُوا شُيُوخ الْقرَاءَات بالشيخونية على التَّرْتِيب هطذا وَابْن كزلبغا بل سمع على ابْن الْجَزرِي وَأَخذهَا بِمَكَّة حِين مجاورته بهَا عَن الزين بن عَيَّاش وَقَرَأَ عَلَيْهِ قصيدته غَايَة الْمَطْلُوب وَعَن عَليّ الديروطي وتلا لعاصم وَغَيره فِي ختمتين على مُحَمَّد الكيلاني، وتميز فِي الْقرَاءَات واشتغل بغَيْرهَا يَسِيرا فَأخذ الْفِقْه عَن الشّرف السُّبْكِيّ وَالْجمال يُوسُف الامشاطي وَقَرَأَ الْمُتَوَسّط شرح الحاجبية مَعَ الْمَتْن على السيفي الْحَنَفِيّ ولازمه فِي فنون وَكتب على الزين بن الصَّائِغ وَسمع على الزين الزَّرْكَشِيّ صَحِيح مُسلم وعَلى شَيخنَا فِي جَامع طولون وَأم هَانِئ الهورينية وَآخَرين بِالْقَاهِرَةِ وحسين الأهدل وَأبي الْفَتْح المراغي وَابْن عَيَّاش بِمَكَّة وَقَرَأَ ألفية النَّحْو على الشهَاب السكندري الْمقري وَولي الْإِمَامَة بِجَامِع ابْن طولون تلقاها عَن ابْن شَيخنَا وَهُوَ شحنة آلاته ووقف للسُّلْطَان غير مرّة للشكوى من عدم الصّرْف لَهُ، وتدريس الْقرَاءَات بالشيخونية بعد شيخة الْأمين، وتصدى للأقراء فَانْتَفع بِهِ خلق وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ الزين زَكَرِيَّا الدَّمِيرِيّ إِمَام الحسنية وَالشَّمْس النوبي وَصَحب خير بك حَدِيد فَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ، وَهُوَ إِنْسَان خير سَاكن متواضع قصدني للاشهاد عَلَيْهِ فِي إجَازَة وَمرَّة لعرض ابْنه عَليّ وَسمعت كَلَامه، ومسه مَكْرُوه من ابْن الاسيوطي مَعَ كَونه فِي عداد طلبته فَصَبر ورأيته شهد عَلَيْهِ فِي إجَازَة فوصفه فِيهَا بالشيخ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل الصَّالح شيخ الإقراء وأستاذ الْقُرَّاء الإِمَام بالجامع الطولوني نفعنا الله ببركته. مَاتَ فِي رَجَب سنة سبع وَتِسْعين بالطاعون رَحمَه الله وإيانا.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

 

 

شمس الدين محمد بن أبي بكر المشهور بابن الحمصاني- نسبة لحرفة جده لأمه - إمام جامع ابن طولون، ولد تَقْرِيبًا سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة (811ه)، وهو ممّن سلم النّاس من لسانه ويده، وأخذ عن الولي العراقي والزين القمني، وأخذ عنه البقلي وعلي الجارحي