مُحَمَّد كَمَال الدّين أَخُو الَّذِي قبله من أَبِيه. ولد فِي ربيع الأول سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَحفظ الْقُرْآن وجوده عَن الزين عبد الْغَنِيّ الهيثمي وَكَذَا وجود الْخط عَن ابْن الحمصاني الْمقري وَيس وَكتب بِهِ كثيرا من تصانيف أَخِيه وَغَيرهَا بل قَرَأَ بحثا على المحيوي الدماطي الْمِنْهَاج وغالب شرح الألفية لِابْنِ أم قَاسم وعَلى الْجَوْجَرِيّ جمع الْجَوَامِع وَعلي الشرواني فِي أصُول الدّين والمنطق، وتكسب مَعَ النساخة بحانوت فِي الْبر مَعَ خير واستقامة وتقنع. وَكثر تردده إِلَى بل كتب لي ولغيري من تصانيفي. وَنعم الرجل دينا وانجماعا وسكونا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.