عمر بن عيسى بن أبي بكر الوروري سراج الدين
تاريخ الولادة | 799 هـ |
تاريخ الوفاة | 861 هـ |
العمر | 62 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن أحمد بن خليل الشمس الغراقي "الغراقي محمد"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي السكندري كمال الدين "ابن الهمام"
- محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي "أبي عبد الله شمس الدين"
- علي بن أحمد بن أبي بكر الأدمي أبي الحسن نور الدين
- عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكناني العسقلاني البلقيني أبي الفضل جلال الدين
- محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
- محمد بن أحمد بن محمد البلبيسي القاهري شمس الدين "العجيمي"
- علي بن حسن بن عبد الحاكم بن علي الأجهوري
- عبد القادر بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن المارداني محيي الدين "ابن القرشي"
- محمد بن أحمد بن علي بن محمد المحلي السمنودي جلال الدين "ابن المحلي"
- محمد بن علي بن محمد الخانكي البلبيسي أبي الخير "ابن التاجر"
- محمد بن سلامة بن محمد الأدكاوي شمس الدين "ابن سلامة"
- محمد بن محمد بن علي بن محمد النويري شمس الدين
- أحمد بن علي بن يعقوب القاياتي القاهري شهاب الدين
- عبد الرحمن بن سليمان بن داود المنهلي زين الدين
- عبد القادر بن عمر بن عيسى المحيوي "ابن الوروري عبد القادر"
- محمد بن أحمد بن يوسف الشمس القاهري
- أبي الحسن نور الدين علي بن عبد الله بن علي النطوبسي السنهوري
نبذة
الترجمة
عمر بن عِيسَى بن أبي بكر بن عِيسَى السراج الوروري ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي وَالِد عبد الْقَادِر الْمَاضِي. ولد قبيل الْقرن تَقْرِيبًا وَنَشَأ بِالْقَاهِرَةِ فحفظ الْقُرْآن عِنْد خَاله عز الدّين والعمدة والتنبيه وَعرض على الْجلَال البُلْقِينِيّ وَغَيره وتفقه بِالنورِ الأدمِيّ وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ وَأخذ الْعَرَبيَّة وَالصرْف عَن الشمسين الشطنوفي والعجيمي سبط ابْن هِشَام والأصلين عَن الْبِسَاطِيّ وَكَذَا عَن ابْن الْهمام وَمن قبله عَن الْعَلَاء البُخَارِيّ والفرائض والحساب المفتوح والقلم والمناسخات والميقات والجبر والمقابلة عَن الشَّمْس الغراقي والتصوف عَن إِبْرَاهِيم الأدكاوي، وَلَقي غير وَاحِد من الصلحاء كَأبي طاقية أحد أَصْحَاب الْجمال يُوسُف العجمي والْحَدِيث رِوَايَة عَن الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والزين الزَّرْكَشِيّ وَشَيخنَا وَمن قبلهم عَن الشّرف بن الكويك سمع عَلَيْهِ الْأَرْبَعين النووية وَغَيرهَا، وجد فِي الْعُلُوم حَتَّى أذن لَهُ غير وَاحِد فِي الْإِفْتَاء والتدريس، وَأخذ عَنهُ الأماثل وأقرأ قَدِيما وَاسْتقر بِهِ شَيْخه ابْن الْهمام فِي تدريس الْفِقْه بالشيخونية بعد موت الْعَلَاء القلقشندي وأنعم عَلَيْهِ السُّلْطَان حِينَئِذٍ بسفارته بمبلغ، وَكَانَ عَالما مفننا متواضعا ورعا خَاشِعًا ناسكا قَانِتًا محبا للْعُلَمَاء والصلحاء خُصُوصا أهل الْبَيْت النَّبَوِيّ كثير الْبر وَالصَّدَقَة والشفقة على الْأَيْتَام والأرامل مَعَ الْحلم وَالصَّبْر وَالِاحْتِمَال لجفاء المجاورين وَغَيرهم والمحاسن الجمة، كتب بِخَطِّهِ الْكثير بِحَيْثُ كَانَت مُعظم كتبه بِخَطِّهِ، وَقد اجْتمعت بِهِ غير مرّة وَأَجَازَ لي وَكنت أحب سمته وهديه. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَلم يبلغ السّبْعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.