عبد القادر بن عبد الوهاب بن عبد المؤمن المارداني محيي الدين
ابن القرشي
تاريخ الولادة | 836 هـ |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني "بدر الدين العيني"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين "الحافظ السخاوي"
- محمد بن علي بن محمد بن يعقوب القاياتي أبي عبد الله شمس الدين
- أحمد بن محمد بن علي بن حسن الأنصاري الخزرجي أبي الطيب شهاب الدين "الحجازي"
- محمد بن أحمد بن محمد الجلال المحلي "الجلال المحلي"
- محمد بن محمد بن أبى بكر المقدسي أبي المعالي كمال الدين "ابن أبي شريف"
- أحمد بن عباد بن شعيب القنائي القاهري أبي العباس شهاب الدين "الخواص"
- عمر بن عيسى بن أبي بكر الوروري سراج الدين
- عمر بن محمد بن محمد بن أبي الخير محمد القرشي أبي القسم نجم الدين "سراج الدين محمد ابن فهد"
- أبو الفتح بن أبي السعود بن الكمال أبي الفضل محمد المرجاني
نبذة
الترجمة
عبد الْقَادِر بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الْمُؤمن بن عبد الْعَزِيز بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم المحيوي الْقرشِي المارداني الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْآتِي أَبوهُ وَيعرف بالقرشي.
ولد فِي لَيْلَة حادي عشر ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِالْقربِ من جَامع المارداني، وَنَشَأ فحفظ الْقُرْآن والمنهاج وَجمع الْجَوَامِع وألفية ابْن مَالك، وَعرض على شَيخنَا والقاياتي والمحلي والعيني وَغَيرهم وَأخذ فِي الْفِقْه وَغَيره عَن الشهَاب الْخَواص والسراج الوروري وَسمع على غير وَاحِد من الشُّيُوخ، وَأَجَازَ لَهُ جُمُعَة وَطلب بِنَفسِهِ يَسِيرا بقرَاءَته وَقِرَاءَة غَيره وتولع بالأدب واختص بالشهاب الْحِجَازِي بِحَيْثُ عرف بِهِ، وَجمع من نظمه ونثره مَا فَاتَهُ تدوينه وَكَذَا لازمني زَمنا وَكتب من تصانيفي جملَة وَقَرَأَ على أَشْيَاء مِنْهَا دراية وَرِوَايَة واغتبط بهَا بل كتب بِخَطِّهِ الْكثير من غَيرهَا وَحج وَأقَام بِمَكَّة خمس سِنِين وَقَرَأَ فِيهَا على الْكَمَال الْمرْجَانِي الصَّحِيح وَكَذَا قَرَأَ على النَّجْم بن فَهد، وَسمع من لَفظه جُزْءا من رِوَايَة ابْن حبيب دَاخل الْبَيْت الْعَظِيم، وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَقَرَأَ على الْكَمَال بن أبي شرِيف فِي ابْن مَاجَه، وَدخل اسكندرية غير مرّة رَفِيقًا لشيخه الْحِجَازِي وتطارح مَعَه وَمَعَ الشهَاب المنصوري والزين الْأَسدي وَغَيرهم وَاسْتقر فِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ أحد موقعي الدرج بعد ثُبُوت عَدَالَته فِي أَيَّام العلمي البُلْقِينِيّ وَلكنه لم يتصد لكليهما بل هُوَ منجمع قَانِع شرِيف النَّفس حسن الْعشْرَة مَعَ من يألفه والفضيلة طارح التَّكَلُّف سريع النّظم والخط مَعَ صِحَّته عَارِف بِالنَّاسِ وَمَا علمت لَهُ سوى نصف تصوف بالاشرفية نعم باسمه رزيقات لَا يصل مِنْهَا إِلَّا الْيَسِير وَقد امتدحني بقصيدة كتبتها فِي مَوضِع آخر وكتبت عَنهُ أَيْضا قَوْله فِي الْعشْرَة فِي بَيت وَاحِد:
(بجنة الْخلد خير الْخلق بشر من ... بِذكر أسمائهم نظمي حوى شرفا)
(سعد سعيد زبير وَابْن عَوْف أَبُو ... عُبَيْدَة طَلْحَة والأربع الخلفا)
وَكَذَا قَالَ:
(قد بشر الْمُصْطَفى من صَحبه بِرِضا ... رب الْعباد أُنَاسًا فَضلهمْ غابر)
(عَتيق فاروق عُثْمَان بن عَوْف عَليّ ... سعد سعيد زبير طَلْحَة عَامر)
وَقَوله وَقد بلغه أَن الْبَيْت الشريف لم يفتح فِي بعض السنين سوى مرّة:
(الهي فِي فناك حططت رحلي ... فهيىء فتح بابك لي ودارك)
(وزد رِزْقِي فها أَنا ذَا منيخ ... بِبَاب عطائك النامي وَبَارك)
وَقَوله:
(إِن المليحة صدت عِنْدَمَا لحظت ... شيبي فَقلت انظري كافورة الْحسن)
(فَأَعْرَضت عَن وصالي وَهِي قائلة ... الْمسك للعرس والكافور للكفن)
وَقَوله مِمَّا عمله وَهُوَ بَين النَّائِم وَالْيَقظَان:
(من مصرنا دست ملك ... حوى أمورا خبيثه)
(من عَظمَة وجلود ... وَبعد ذَاك شغيثه)
وَقَوله مُخَاطبا لي يطْلب مصنفي التمَاس السعد فِي الْوَفَاء بالوعد:
(مولَايَ شمس الدّين يَا حبر الورى ... وبحر جود طَابَ مِنْهُ وردي)
(لقد ترددت إِلَى أبوابكم ... أتيت أسعي فِي التمَاس السعد)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.