حسن بن محمد بن أيوب الحسني الحسيني أبي محمد بدر الدين
الشريف النسابة حسام الدين
تاريخ الوفاة | 866 هـ |
مكان الولادة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
- يعقوب بن عبد الرحيم بن عبد الكريم الدميسني أبي يوسف شرف الدين "الجوشني"
- محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين "ابن الكويك"
- أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن العراقي أبي زرعة ولي الدين
- أحمد بن حسن بن محمد بن سليمان البطائحي أبي العباس شهاب الدين
- عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسي "الفخر الضرير عثمان"
- حسن بن محمد بن حسن بن إدريس الحسني بدر الدين "النسابة"
- أبي المحاسن الجمال يوسف بن الحسن بن محمد بن الحسن الحموي "ابن خطيب المنصورية يوسف"
- زين الدين زكريا بن محمد بن أحمد السنيكي الأنصاري "شيخ الإسلام أبو يحيى"
- محمد بن أحمد بن قياس بن هند الشيرازي أبي عبد الله ناصر الدين "ابن قياس"
- محمد بن أحمد بن عيسى البدراني أمين الدين "ابن النجار"
- علي بن أحمد بن علي الدكماري المنوفي نور الدين "أخي حذيفة"
- أحمد بن عبد العزيز بن يوسف السنباطي القاهري شهاب الدين "ابن العز أبي السعود"
- محمد بن علي بن أحمد الحلبي القاهري ناصر الدين
- محمد بن علي بن خلف الترسي أبي البقاء
- محمد بن أحمد بن منير المقدسي شمس الدين
- محمد بن محمد بن عبد الغني المرجي شمس الدين "المرجي"
- عبد القادر بن محمد بن أحمد الحسيني "ابن مظفر عبد القادر"
- علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين "ابن خطيب الناصرية"
- محمد بن محمد بن عبد الرحمن السنباطي القاهري شمس الدين
- محمد بن علي محمد بن أبي بكر المخزومي المغربي تاج الدين "القلانسي"
- محمد بن عبد الكريم بن محمد بن علي الهيثمي بدر الدين "الهيثمي محمد"
- عبد الرحمن بن علي بن محمد البلقيني جلال الدين
- محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الوهاب العباسي أمين الدين
- محمد بن أحمد بن محمود بن عماد الهمذاني أبي البركات عماد الدين
- علي بن محمد بن محمد العقيلي النويري أبي الحسن نور الدين "ابن أبي اليمن"
- أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر الدمشقي القاهري شهاب الدين "ابن الحزمي ابن حبيلات"
- علي بن أحمد بن علي الطنتدائي نور الدين
- علي بن عمر بن عبد العزيز الشنفاسي
- محمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن أبي بكر السخاوي "ابن القصبي محمد"
- محمد بن أحمد بن محمد البلبيسي القاهري شمس الدين "العجيمي"
- محمد بن محمد بن إبراهيم القاهري بدر الدين
- عثمان بن عبد الله بن عثمان الحسيني أبي عمرو فخر الدين "المقسي"
- عبد الرحمن بن محمد بن علي الأدمي "ابن الأدمي عبد الرحمن"
- نبهان بن محمد بن محمد الجبريني زين الدين
- محمد بن أبي بكر بن محمد بن علي الجبريني الحلبي أبي عبد الله شمس الدين "أبي نبهان"
- محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن رجب الطوخي "ابن رجب محمد"
- محمد بن أبي بكر محمد بن أحمد الكناني العسقلاني الطوخي
- محمد بن أحمد بن يوسف الشمس القاهري
- محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله القاهري
- عمر بن حسن بن علي السراج النطوبسي "عمر الدمياطي عمر"
نبذة
الترجمة
حسن بن مُحَمَّد بن أَيُّوب بن مُحَمَّد بن حصن النسابة بن إِدْرِيس النسابة بن الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى الْبَدْر وَرُبمَا قيل لَهُ الحسام أَبُو مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين بن نجم الدّين الحسني نسبا الْحُسَيْنِي سكنا بل ونسبا أَيْضا القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بالشريف النسابة. ولد فِي أَوَاخِر سنة سبع وَسِتِّينَ بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلاه لأبي عَمْرو وَنَافِع على الْفَخر الضَّرِير إِمَام الزهر والشرف يَعْقُوب الجوشني وتفقه بالأبناسي والبيجوري وعظمت ملازمته لَهُ وبالبدر القويسني، وَحضر دروس البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن والبدر الطنبذي وَالْجمال الطيماني والشرف عِيسَى الْعزي شَارِح الْمِنْهَاج فِي آخَرين إِلَى أَن برع وَأذن لَهُ الابناسي وَغَيره واشتغل بالنحو يَسِيرا عِنْد الْمُحب بن هِشَام والزين الانطاكي وَجَمَاعَة، وَكَانَ يَقُول أَنه لم يفتح على فِيهِ بِشَيْء، وَسمع الْكثير على الصّلاح الزفتاوي والحلاوي والسويداوي والابناسي والغماري والمراغي وَابْن الشيخة والتنوخي والزين الْعِرَاقِيّ والهيثمي والشرف بن الكويك والتقي الدجوي والتاج بن الفصيح وَالْقَاضِي الْبرمَاوِيّ وَالْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ والشهاب البطائحي وقاري الْهِدَايَة وَشَيخنَا، وعظمت رغبته فِي حُضُور مجالسه وَكَانَ شَدِيد الاجلال لَهُ بِحَيْثُ أَنه بِمُجَرَّد رُؤْيَته ينْتَصب لَهُ قَائِما وَرُبمَا لَا يشْعر فَإِذا الْتفت وَرَاءه نَهَضَ قَائِما، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمُحب ولطيفة ابْنة الْعِزّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد الاياسي وَغَيرهمَا، وتصدى لأشغال الطّلبَة فَقَرَأَ عَلَيْهِ خلق لَا يُحصونَ كَثْرَة من الْكِبَار فَمن دونهم طبقَة بعد طبقَة، وَولى مشيخة التربة الطنبذية بعد شَيخنَا الحناوي والتدريس بِجَامِع الخطيري بعد الشهَاب الطنتدائي والنيابة فِي مشيخة البيبرسية وَغير ذَلِك، وَحدث بالكثير سمع عَلَيْهِ القدماء وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ السّنَن الْكُبْرَى للنسائي الكلوتاتي بزاوية الشَّيْخ مُحَمَّد الْحَنَفِيّ وسَمعه الشَّيْخ هُوَ وَأَوْلَاده وَكَذَا قَرَأَهُ عَلَيْهِ الْجمال البدراني وسَمعه مَعَه صاحبنا النَّجْم بن فَهد وأحضروه حِين قرىء على شَيخنَا وَأَخْبرُوهُ بِسَنَدِهِ فِيهِ بعد انْفِصَاله عَنهُ أدبا وَإِلَّا فشيخنا لم يكن مِمَّن يتأثر لذَلِك، وَكثر تحديثه بِهَذَا الْكتاب بِخُصُوصِهِ حَتَّى كَانَ يظنّ هُوَ وَغَيره من جُمْهُور النَّاس تفرده بِهِ، وَحج مرَّتَيْنِ الأولى فِي أَوَائِل الْقرن وَكَانَ يتعانى فِي أول أمره التِّجَارَة ويسافر بِسَبَبِهَا حَتَّى إِنَّه سَافر إِلَى دمشق مرَارًا الأولى قبل الْفِتْنَة وَأخذ عَن الشريشي وَغَيره وَدخل حماة وَأخذ بهَا عَن ابْن خطيب المنصورية وحلب وزار بَيت الْمُقَدّس والخليل وَدخل ثغر اسكندرية أَيْضا ثمَّ لزم الاقامة فِي بَلَده مُقْتَصرا على الاقراء وَشرح الابريز فِيمَا يقدم على مُؤَن التَّجْهِيز لِابْنِ الْعِمَاد وَكَذَا شرح منظومته فِي العقاد وَسَماهُ نزهة القصاد والتنقيح للْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ، وَغير ذَلِك مِمَّا قرض لَهُ شَيخنَا بعضه. وحصلت لَهُ فِي عَيْنَيْهِ رُطُوبَة لم يكن يَسْتَطِيع مَعهَا المطالعة بل وَلَا الْكِتَابَة إِلَّا نَادرا بتكلف ثمَّ لم يزل يتزايد حَتَّى أشرف على الْعَمى، وَجَاز هَذِه الْمرتبَة الْعُظْمَى وَهُوَ صابر شَاكر، وَكَانَ فَقِيها فَاضلا دينا متواضعا سليم الصَّدْر نير الشيبة حسن الابهة كثير التودد للخاص وَالْعَام محبا فِي الْعلم ومذاكرته وإثارته الْفَوَائِد فِيهِ رَاغِبًا فِي الاشغال ونفع الطّلبَة وترغيبهم فِي الِاشْتِغَال لَا تكَاد مُجَالَسَته تَخْلُو من فَوَائِد ونوادر لازمته مُدَّة وقرأت عَلَيْهِ الْفِقْه والْحَدِيث بل هُوَ أول من قَرَأت عَلَيْهِ الحَدِيث وقرأت عَلَيْهِ كثيرا من تصانيفه وناولني جَمِيعهَا وَكَانَ حَرِيصًا على إذاعتها ونشرها كثير الاجلال لي وَالدُّعَاء سرا وجهرا وَقد بَالغ البقاعي فِي أَذَاهُ فعلا وَكِتَابَة بِمَا قد رأى عُقُوبَته. مَاتَ وَقد عمر فِي مستهل صفر سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ ثمَّ دفن بحوش من الرَّوْضَة خَارج بَاب النَّصْر وَكثر التأسف على فَقده رَحمَه الله وإيانا ونفعنا ببركته
(إِن الصِّحَاح مُفِيد قد غَدا وَله ... من الْفَضَائِل يشفى من بِهِ وَله)
(فَإِن أردْت بِهِ كشفا لمعضلة ... فلباب آخِره والفصل أَوله)
وَغير ذَلِك مِمَّا أودعته فِي التَّارِيخ الْكَبِير. (سقط)
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.