أبي بكر بن محمد بن يوسف القاري الدمشقي تقي الدين

القاريء

تاريخ الولادة880 هـ
تاريخ الوفاة945 هـ
العمر65 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

نبذة

أبي بكر بن محمد بن يوسف، الشيخ الإمام العلامة المحقق، المدقق، الفهامة، شيخ الإسلام الشيخ تقي الدين القاريء، ثم الدمشقي، الشافعي. أخذ عن البرهان ابن أبي شريف، والقاضي زكريا وغيرهما من علماء مصر، وبالشام عن الحافظ برهان الدين الناجي وغيره.

الترجمة

أبي بكر بن محمد القاري: أبي بكر بن محمد بن يوسف، الشيخ الإمام العلامة المحقق، المدقق، الفهامة، شيخ الإسلام الشيخ تقي الدين القاريء، ثم الدمشقي، الشافعي. أخذ عن البرهان ابن أبي شريف، والقاضي زكريا وغيرهما من علماء مصر، وبالشام عن الحافظ برهان الدين الناجي وغيره، وتفقه على شيخ الإسلام تقي الدين ابن قاضي عجلون، وابن أخته السيد كمال الدين بن حمزة، والشيخ تقي الدين البلاطنسي المتقدم قبله، وكان يترجمه ويثني عليه، ويقول: هو أعلم جماعتنا الآن. ولي إمامة المقصورة بالأموي شريكاً للقاضي شهاب الدين الرملي، ثم لولده الشيخ أبي الفضل، ثم لشيخ الإسلام والدي، وولي نظر الحرمين وغيره، وولي تدريس الشامية البرانية آخراً، ولزم المشهد الشرقي مدة يسيرة، واخترمته المنية بالجامع الأموي بعد شيخه شيخ الإسلام التقوي ابن قاضي عجلون، وردت المشكلات إليه، وعكفت الطلبة عليه، وكان ممن أخذ عنه شيخ الإسلام شهاب الدين الطيبي، والشيخ العلامة علاء الدين بن عماد الدين، وتزوج بنت مفتي الحنفية الشيخ قطب الدين ابن سلطان الحنفي، ورزق منها ابناً. مات بعده بمدة يسيرة، وكان محققاً مدققاً واقفاً مع المنقول، عالماً بالنحو والقراءات والفقه والأصول. نظم أرجوزة لطيفة في عقيدة أهل السنة، وله شعر حسن منه في عدد حروف الفاتحة: 
وعدد الحروف للفاتحة ... عشرون مع أربعة ومائة ... 
وعدد الشدات فيها أربع وعش ... ر شدات عليها أجمعوا ... 
ولم أعد همزات الوصل ... وكل حرف ساقط في الأصل ... 
لساكن فالمتصل لا يجب ... عليه نطق بجميع الكتب ... 
وزدت فيه ألفات أربعاً ... إذ يجب النطق بهن جمعاً ... 
وكل حرف مدغم أسقطته ... كيف وفي التشديد قد ذكرته ... 
وذا الذي ذكرت في الكل جلي ... وظاهر يعرف بالتأمل ... 
وذكر ابن طولون أنه دخلت على الشيخ تقي الدين في يوم الجمعة مستهل ربيع الأول الأنور سنة خمس وثلاثين وتسعمائة شقة بوضع في الترسيم بأمر المفتش أن ألزم بمال الحرمين. قال والد شيخنا: اعتراه في آخر عمره نحول وذبول وسعال، ومع ذلك كان يشتغل الناس عليه حتى غلبه المرض، وتوفي ليلة الأربعاء ثالث عشر ربيع الأول سنة خمس وأربعين وتسعمائة عن خمس وستين سنة، وحضر جنازته. والصلاة عليه بالأموي جم غفير من أهل العلم وغيرهم، منهم الشيخ شمس الدين حامد الغزي، وتقدم للصلاة عليه خطيب دمشق الشيخ جلال الدين البصروي، ودفن بمقبرة باب الصغير عن يمين الطريق السالك من الغرب إلى الشرق بالقرب من جامع جراح، وولي تدريس الشامية بعده شيخ الإسلام الوالد، وإمامة المقصورة شيخ الإسلام شهاب الدين الطيبي أحد تلاميذه.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

تقى الدين القاري
هو الشيخ تقى الدين أبو بكر بن محمَّد بن يوسف القاري ثم الدمشقي الشافعي الشيخ الإِمام العالم العلامة المحقق المدقق الفهامة شيخ الإِسلام.

حياته:
ولى إمامة المقصورة بالجامع الأموي شريكاً للقاضي شهاب الدين الرملي.
ولي نظر الحرمين وغيره وتدريس الشامية البرانية آخراً مدة يسيرة واخترمته المنية، ولزم المشهد الشرقي بالجامع الأموي بعد شيخه ابن قاضي عجلون، ووردت المشكلات إليه وعكف الطلبة عليه.
كان محققاً مدققاً واقفاً مع المنقول عالماً بالنحو والقراءات والفقه والأصول، نظم أرجوزة لطيفة في عقيدة أهل السنة وله شعر حسن.

شيوخه
1 - الشيخ البرهان بن أبي شريف.
2 - شيخ الإِسلام القاضي زكريا الأنصاري.
3 - الحافظ برهان الدين الناجي.
4 - المتقي بن قاضي عجلون.
5 - ابن اخته السيد كمال الدين بن حمزة.
6 - الشيخ المتقي البلاطنسي
ثلاثتهم تلقى عنهم الفقه، وغيرهم من علماء مصر والشام.

تلاميذه:
1 - العلامة الشهاب الطيبي.
2 - العلاء بن عمار الدين، وغيرهما.

وفاته:
توفي ليلة الأربعاء في 13/ 3/ 945 هـ الثالث عشر من شهر ربيع الأول عام خمسة وأربعين وتسعمائة من الهجرة، ودفن بمقبرة باب الصغير.
إمتاَعُ الفُضَلاء بتَراجِم القرّاء فِيما بَعدَ القَرن الثامِن الهِجري- للساعاتي