عبد الوهاب بن عبد الوهاب الصلتي الدمشقي تاج الدين

تاريخ الولادة885 هـ
تاريخ الوفاة979 هـ
العمر94 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • بلاد الروم - بلاد الروم
  • دمشق - سوريا

نبذة

عبد الوهاب بن عبد الوهاب السيد تاج الدين الصلتي، ثم الدمشقي نقيب الأشراف بدمشق. مولده سنة خمس وثمانين وثمانمائة تقريباً، واجتمع بسيدي علي بن ميمون، وسيدي محمد بن عراق، وكان وكيل قاضي القضاة ولي الدين بن الفرفور، وخدم الشيخ تقي الدين أبن قاضي عجلون.

الترجمة

عبد الوهاب بن الصلتي: عبد الوهاب بن عبد الوهاب السيد تاج الدين الصلتي، ثم الدمشقي نقيب الأشراف بدمشق. مولده سنة خمس وثمانين وثمانمائة تقريباً، واجتمع بسيدي علي بن ميمون، وسيدي محمد بن عراق، وكان وكيل قاضي القضاة ولي الدين بن الفرفور، وخدم الشيخ تقي الدين أبن قاضي عجلون، وقرأ على الشيخ تقي الدين القارىء ربع العبادات من المنهاج، ولم يكن له فضيلة في شيء من العلوم غير أنه كان ب الحكام، فتولى نظر القيمرية، ثم ترقى، فصار ناظر الأموي، وحج سنة ستين وتسعمائة، ثم تولى نظر النظار، وحصلت له ولولده السيد محمد محنة وشدة، وسافرا إلى الروم، وصرفا أموالاً كثيرة بسبب مضاهاتهما للقاضي كمال الدين الحمراوي، وولي نظارة السليمية، وعدة أنظار ووظائف، وكان هو وولده يمطلون الناس في معاليمهم حتى قال شيخ الإسلام الوالد له: 
أكلت معاليمنا جهرة ... فإما حراماً وإما حلالاً ... 
فان قلت حلاً فاذا ردة ... وإن قلت حراماً أتيت ضلالاً ... 
وهي قصيدة طويلة. وله فيه وفي ولده عدة مقاطيع، وكان السيد تاج الدين يلثغ بالراء، ووقعت لولده محنة اتهم فيها بقتل، فشكا حاله، وبث حزنه للشيخ الوالد، فكان يقول: ظلموا ولدي، واتهموه، ووالله أنه لبغيء مما اتهموه يريد أنه بريء فقال الولد وتلطف: 
قد جاءني التاج يوماً ... يقول: أنت غضي ... 
وإن نجلي ندب ... مثل السحاب غوي ... 
قد اتهموه بقتل ... إنه لبغي ... 
يريد رضي، وروي، وبري. فخرج من لثغته خلاف بغيته. مات في سنة تسع التاء المثناة وسبعين بتقديم السين وتسعمائة. كنا علقته من خط بعض العصريين رأيت في بعض تعاليقي بخطي أنة مات يوم السبت ثاني عشري ذي القعدة سنة اثنتين ووتسعمائة، وأنه كان قد انقطع سبع سنين، وبقي في بيته، وأنه دفن في تربة الشيخ أرسلان لصيق ولده السيد محمود رحمه الله تعالى.
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.