علي بن ميمون بن أبي بكر الفاسي الحسيني أبي الحسن نور الدين
ابن میمون
تاريخ الولادة | 854 هـ |
تاريخ الوفاة | 917 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الوفاة | بلاد الشام - بلاد الشام |
أماكن الإقامة |
|
- زکریا بن الحسن بن علي الحموي الهيتي العلواني زين الدين
- محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عراق الكناني الدمشقي أبي علي شمس الدين "ابن عراق"
- عبد الوهاب بن عبد الوهاب الصلتي الدمشقي تاج الدين
- النعمان بن محمد بن علي بن عبد الرحمن الدمشقي "ابن عراق"
- سليمان الصواف القادري
- حسن بن محمد بن نصير الصلتي الدمشقي بدر الدين
- محمد بن رمضان الدمشقي شمس الدین
- مصطفى مصلح الدين "مصدر"
- علي بن أحمد بن محمد الكيزواني الحموي أبي الحسن قطب الدين "الكازواني"
- علي الكازرواني
- عبد المؤمن
- عبد الرحمن الشهير بابن صوفي
نبذة
الترجمة
علي بن ميمون بن أبي بكر بن علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف بن إسماعيل بن أبي بكر بن عطا الله بن حيون بن سليمان بن يحيى بن نصر، الشيخ المرشد المربي القدوة الحجة ولي الله تعالى العارف به السيد الشريف الحسيب النسيب أبي الحسن بن ميمون الهاشمي القرشي المغربي الغماري .
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -
علي بن ميمون بن أبي بكر بن علي بن ميمون.
الشيخ المرشد، المسلك ، عمدة السالكين ، وقدوة المریدین ، السيد الشريف أبو الحسن نور الدين الفاسي ، الحسيني ، المالكي المشهور بابن میمون - رضي الله عنه .
كان شيخه في تلقين الذكر ، ولبس خرقة التصوف سيدي أبا العباس أحمد بن محمد التونسية المشهور بالتباسي - بفتح المثناة الفوقية وتشديد الموحدة - . وكان شيخ شيخه هذا سيدي أبا العباس أحمد بن مخلوف الشابي - بالمعجمة والموحدة - الهذلي ، القيرواني ، والد سيدي عرفة .
وكان من جملة کرامات الشابي - رضي الله عنه - على ما ذكره صاحبنا سيدي محمد ابن سيدي علوان الحموي في كتابه (تحفة الحبيب ) أن الشيخ أبا الفتح الهندي لما توجه من الهند إلى المغرب بقصد زیارة الشيخ أبي مدين ، کشف له في بعض بلاد الله تعالى عن شجرة مكتوب على أوراقها : ولا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، الشابي ولي الله ،.
ثم آل أمره إلى أن صحبه ، وفتح له على يديه .
وكذا كان من جملة کرامات الشابي - رضي الله عنه - أن بعض الفقراء حضر جلسه بعد نظرة كانت من لأجنبية - وكان إذا أراد أن يخبر بغيبة على سبيل الكشف ، يتغير وجهه ، ويعرق ، ويبح صوته ، ويميل عنقه عقب كلامه - فاستطرد في الكلام ثم قال : ما بال أحدهم يدخل علينا ، وعينه تقطر من الزنى ، حتى اعترف صاحب الذنب بذنبه بعد وجل، الباقين .
توفي ستة سبع عشر وتسع مئة
انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).
وَمن مَشَايِخ زَمَانه الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ السَّيِّد عَليّ بن مَيْمُون المغربي الاندلسي
تربى قدس سره ببلاده عِنْد الشَّيْخ ابْن عَرَفَة وَالشَّيْخ الدباسي ثمَّ دخل الْقَاهِرَة وَحج ثمَّ دخل الْبِلَاد الشامية وربى كثيرا من النَّاس ثمَّ توطن بِمَدِينَة بروسه ثمَّ رَجَعَ الى الْبِلَاد الشامية وَتُوفِّي بهَا فِي سنة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة وَله مقامات عَلَيْهِ واحوال سنية وَكَانَ من التَّقْوَى على جَانب عَظِيم وَكَانَ لَا يُخَالف السّنة حَتَّى نقل عَنهُ انه قَالَ لَو أَتَانِي بايزيد بن عُثْمَان لَا اعامله الا بِالسنةِ وَكَانَ لَا يقوم للزائرين وَلَا يقومُونَ لَهُ واذا جَاءَ اهل الْعلم يفرش جلد شَاة تَعْظِيمًا لَهُ وَكَانَ قوالا بِالْحَقِّ وَلَا يخَاف فِي الله لومة لائم وَكَانَ لَهُ غضب شَدِيد اذا رأى فِي المريدين مُنْكرا يَضْرِبهُمْ بالعصا حَتَّى انه كسر بضربه عظم بعض مِنْهُم وَكَانَ لَا يقبل الْوَظِيفَة وَلَا هَدَايَا الامراء والسلاطين وَكَانَ مَعَ ذَلِك يطعم كل يَوْم مِقْدَار عشْرين نفسا من المريدين وَله احوال كَثِيرَة ومناقب عَظِيمَة لَا يتَحَمَّل هَذَا الْمُخْتَصر تعدادها قدس سره
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.
علي بن ميمون بن أبي بكر بن يوسف الهاشمي الحسني الإدريسي، أبو الحسن:
قاض، من العلماء، الغزاة. ولد في غمارة (من أعمال فاس " وأقام بفاس، وتولى القضاء بمدينة شفشاون ثم عكف على غزو الإفرنج في السواحل، فاجتمع له عدد كبير من الغزاة وولوه قيادتهم. ورحل إلى المشرق فتوفي في مجدل معوش (من قرى لبنان) . وكان شديد الإنكار على علماء عصره ولا سيما المتصوفة، على أنه من كبارهم، وإنما كان يدعوهم إلى التزام السنة والتقيد بروح الدين.
وله مؤلفات، منها " غربة الإسلام في مصر والشام وما والاهما من بلاد الروم والأعجام - خ " مع بعض رسائله في الظاهرية بدمشق، وفي دار الكتب بالقاهرة و " تنزيه الصدّيق عن صفات الزنديق " دفاعا عن ابن عربي، وبضع عشرة رسالة، منها رسالة الإخوان من أهل الفقه والقرآن - خ " في خزانة الرباط (95 أوقاف) وفي مقدمتها نسبه كاملا، و " الرسالة الميمونية في توحيد الجرومية - خ " مع السابقة.
-الاعلام للزركلي-