عبد الملك بن سراج بن عبد الله أبي مروان الحافظ
تاريخ الولادة | 400 هـ |
تاريخ الوفاة | 489 هـ |
العمر | 89 سنة |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الله بن محمد المعافري أبي بكر "القاضي أبي بكر بن العربي"
- محمد بن أحمد بن رشد القرطبي أبي الوليد "ابن رشد الجد"
- عبد الله بن أحمد بن سعيد بن سليمان بن يربوع الإشبيلي "الشنتريني"
- محمد بن أحمد بن خلف التجيبي أبي عبد الله "ابن الحاج"
- سراج بن عبد الملك بن سراج أبي الحسين
- يحيى بن خلف بن نفيس بن الخلوت الغرناطي "أبي زكريا"
- محمد بن عيسى بن حسن التميمي السبتي أبي عبد الله
- علي بن محمد بن دري أبي الحسن
- أصبغ بن محمد بن أصبغ الأزدي القرطبي
نبذة
الترجمة
عبد الملك بن سراج بن عبد الله أبي مروان الحافظ إمام الأندلس في وقته سمع من أبيه والأفليلي والصفاقسي وطبقتهم حدث عنه أبي علي الجياني والصدفي والقاضي أبي عبد الله بن الحاج وغيرهم كثيراً. وكانت الرحلة إليه من جميع جهات الأندلس وغيرها وكان إمام وقته في علم لسان العرب وضبط لغاتها وأذكرهم لشواذ أشعارهم توفي سنة تسع وثمانين وأربعمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
الشَّيْخُ الإِمَامُ المُحَدِّثُ اللُّغَوِيُّ الوَزِيْرُ الأَكْمل، حُجَّةُ العرب، أبو مروان عبد الملك بن قَاضِي الجَمَاعَة أَبِي القَاسِمِ سِرَاجِ بنِ عَبْدِ الله بن محمد بن سراج الأموي، مولاهم القُرْطُبِيُّ، إِمَامُ اللُّغَة غَيْرَ مدافعٍ.
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِ مائَةٍ, فِي رَبِيْعٍ الأَوَّلِ، قَالَهُ لأَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ.
رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ، وَإِبْرَاهِيْم بنِ مُحَمَّدٍ الإِفْليلِي، وَيُوْنُس بن عَبْدِ اللهِ بن مُغِيْث، وَمَكِّي بن أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيّ، وَأَبِي عَمْرٍو السَّفَاقِسِي، وَجَمَاعَة.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ سُكَّرَة، وَأَبُو عَبْدِ اللهِ بنُ الحَاج، وَابْنُهُ الحَافِظُ أَبُو الحَسَنِ سِرَاج، وَطَائِفَة.
قَالَ ابْنُ سُكَّرَة: هُوَ أَكْثَرُ مِنْ لَقِيْتُهُ عِلْماً بِالآدَاب، وَمَعَانِي القُرْآن وَالحَدِيْث.
وَقَالَ القَاضِي عِيَاض: الوَزِيْرُ أَبُو مَرْوَانَ الحَافِظُ اللُّغَوِيّ النَّحْوِيّ، إِمَامُ الأَنْدَلُس فِي وَقتِهِ فِي فَنِّه، وَأَذْكَرهُم لِلِسَان الْعَرَب، وَأَوثَقَهُم عَلَى النَّقل، وَكَانَ أَبُوْهُ أَبُو القَاسِمِ مِنْ أَفْضَلِ العُلَمَاء. إِلَى أَنْ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو الحُسَيْنِ الحَافِظُ، أَن مَكِّيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ كَانَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ بَعْضَ تَوَالِيْفِهِ، ويأخذ رأيه فِيْهَا، وَإِلَيه كَانَتِ الرِّحْلَةُ.
قَالَ أَبُو الحَسَنِ بنُ مُغِيْثٍ: كَانَ شَيخُنَا أَبُو مَرْوَانَ بَحْرَ عِلمٍ، عِنْدَهُ يَسقُطُ حِفْظُ الحُفَّاظِ، وَدُوْنَهُ يَكُوْنُ عِلمُ العُلَمَاء، فَاقَ النَّاسَ فِي وَقتِهِ، وَكَانَ بَقِيَّةَ الأَشْرَافِ وَالأَعيَانِ.
وَقَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ: مُتِّعَ بِجَوَارِحِهِ عَلَى اعتِلاَءِ سِنِّه، وَكَانَ مُتَوَقِّدَ الذِّهن، سَرِيعَ الخَاطِر، تُوُفِّيَ يَوْم عَرَفَةَ سَنَةَ تسع وثمانين وأربع مائة، رحمه الله.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج مولى بني أمية، أبو مروان:
وزير، أديب، من بيت علم ووقار في قرطبة. أطنب ابن بسام في الثناء عليه. وأشار إلى تقدمه في علوم اللغة، وأنه أحيي كتبا كثيرة كاد يفسدها جهل الرواة، واستدرك فيها أشياء من أوهام مؤلفيها أنفسهم، ككتاب " البارع " ل أبي علي البغدادي القالي، و " شرح غريب الحديث " للخطابي، و " أبيات المعاني " للقتبي، و " النبات " ل أبي حنيفة. وذكر مجموعة مما قاله أكابر شعراء عصره في رثائه .
-الاعلام للزركلي-
- أبو مروان عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن سراج: العالم الجليل الحافظ إمام الأندلس في وقته وإليه الرحلة من الجهات سمع من أبيه وأبي عمر بن الضابط الصفاقسي والقاضي يونس ومكي وأبي مروان بن حيان واحتاج إليه الكثير من شيوخه للأخذ عنه وعنه أخذ جماعة منهم ابنه الحافظ أبو الحسن سراج وحدث عنه الجياني والصدفي وأبو محمد عبد الله بن العربي وابن رشد وابن الحاج والقاضي أبو عبد الله بن عيسى التميمي وغيرهم، مولده سنة 400 هـ وتوفي سنة 489هـ[1095م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف