سراج بن عبد الملك بن سراج أبي الحسين خلف أباه في مكانه وسؤدده ورحل الناس إليه وأخذوا عنه في حياة أبيه وحاز الإمامة بعده: علماً وحفظاً وإتقاناً مع التقدم في علم الأدب ومن نظمه:
بث الصنائع لا تحلف بموقعها ... في آمل شكر المعروف أو كفراً
فالغيث ليس يبالي حيث ما انسكبت ... منه الغمائم: ترباً كان أو حجراً
قال القاضي عياض رحمه الله تعالى: لقيته وأخذت عنه من كتب الشيوخ وغيرها كثيراً توفي سنة ثمان وخمسمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري