أبي الحسن سهل بن محمد بن سهل الأزدي الغرناطي
تاريخ الولادة | 559 هـ |
تاريخ الوفاة | 639 هـ |
العمر | 80 سنة |
مكان الوفاة | غرناطة - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن يوسف الأنصاري الأندلسي "ابن حبيش أبي القاسم"
- أبي زيد عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ الخثعمي الأندلسي "السهيلي أبي القاسم"
- أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد اللخمي "أبي جعفر ابن مضاء"
- أبي محمد عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الأندلسي الخزرجي "ابن الفرس الأندلسي"
- أبي عبد الله محمد بن سعيد بن أحمد "ابن زرقون"
- محمد بن إبراهيم بن خلف الأندلسي المالقي أبي عبد الله "ابن الفخار"
- أبي بكر محمد بن عبد الله بن يحيى بن فرج بن الجد الفهري اللبلي
- محمد بن أحمد بن أبي الوليد بن رشد "ابن رشد الحفيد"
نبذة
الترجمة
سهل بن محمد بن سهل بن مالك الأزدي يكنى أبا الحسن كان رأس الفقهاء وخطيب الخطباء البلغاء وخاتمة رجال الأندلس تفنن في ضروب من العلم وبالجملة فحاله ووصفه في أقطار الغرب - بل وفي غيرها من الشرق - لا يجهله أحد فحدث عن البحر ولا حرج ضن الزمان أن يسمح برجل حاز الكمال مثله.
قال ابن عبد الملك: كان من أفضل أهل عصره تفنناً في العلوم وبراعة في المنثور والمنظوم محدثاً ثقة ضابطاً عدلاً ثبتاً حافظاً للقرآن العظيم مجوداً له متفنناً للعربية وافر النصيب من الفقه وأصوله متين الدين تام الفضل واسع المعروف عميم الإحسان روى ببلده عن خاله أبي عبد الله بن عروس وأبي جعفر بن حكم وأبي الحسن بن كوثر وأبي خالد بن رفاعة وأبي محمد: عبد المنعم بن الفرس وبمالقة عن أبي زيد السهيلي وأبي عبد الله بن الفخار وأبي القاسم بن حبيش وبإشبيلية عن أبي بكر بن الجد وأبي عبد الله بن زرقون وأبي العباس بن مضاء وأبي الوليد بن رشد.
روى عنه أبي جعفر بن خلف والطوسي وأبي محمد: عبد الرحمن بن طلحة وأبي القاسم بن نبيل وأبي جعفر الطباع وغيرهم ومن شعره قوله:
نهارك في بحر السفاهة تسبح ... وليلك عن نوم الرفاهة تصبح
وفي لفظك الدعوى وليس إزاءها ... من العمل الزاكي دليل مصحح
إذا لم توافق قولة منك فعلة ... ففي كل جزء من حديثك تفضح
تنح عن الغايات لست من أهلها ... طريق الهوينا في سلوكك أوضح
إذا كنت في سن النهى غير صالح ... ففي أي سن بعد ذلك تصلح؟
وله أيضاً:
منغص العيش لا يأوي إلى دعة ... من كان ذا بلد أو كان ذا ولد
والساكن النفس من لم ترض همته ... سكنى مكان ولم يركن إلى أحد
وله في العربية كتاب مفيد رتبه على أبياب كتاب سيبويه وله تعاليق جليلة على كتاب المستصفى في أصول الفقه وغير ذلك. مولده في عام تسعة وخمسين وخمسمائة وتوفي سنة تسع وثلاثين وستمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
(559 - 639 هـ = 1164 - 1242 م) سهل بن محمد بن سهل بن مالك، أبو الحسن الأزدي الغرناطي: أديب، من الكتاب الشعراء. من أهل غرناطة. ووفاته بها. تنقل بينها وبين إشبيلية ومرسية. وامتحن أيام ابن هود. له (مجموع) في العربية رتب الكلام فيه على أبواب سيبويه، ولم يكمله، رآه الرعينيّ، وأورد مختارات حسنة من شعره. وجاء في كلامه عنه: أجازني جميع ما ألف نظما ونثرا، وأخرج لي رقاع شعره وترسيله وأخذت عنه كثيرا من نثره في الرسائل السلطانيات والإخوانيات .
-الاعلام للزركلي-
العَلاَّمَةُ أَبُو الحَسَنِ سَهْلُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَهْلِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَالِكٍ الأَزْدِيُّ، الغَرْنَاطِيُّ.
سَمِعَ مِنْ: خَالِهِ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَخَالِ أُمِّهِ يَحْيَى بن عَروسٍ، وَابْنِ كَوْثَرٍ، وَأَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ، وَابْنِ الجِدِّ، وَعِدَّةٍ.
قَالَ الأَبَّارُ: كَانَ مِنْ جِلَّةِ العُلَمَاءِ والأئمة البلغاء الخطباء، مع التفنن فِي العُلُوْمِ، وَكَانَ رَئِيْساً مُعَظَّماً جَوَاداً، امتُحِنَ وَغُرِّبَ إِلَى مُرْسِيةَ، فَسكنهَا مُدَّةً إِلَى أَنْ هَلَكَ المَلكُ ابْن هَوْدٍ، فَسُرِّحَ إِلَى بلدهِ. مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَمِمَّا قِيْلَ فِيْهِ:
عجباً لِلنَّاسِ تاهوا ... في بنيات المسالك
وضفوا بِالفَضْلِ قَوْماً ... وَهُمُ لَيْسُوا هُنَالِكْ
كَثُرَ الوَصْفُ وَلَكِنْ ... صَحَّ عَنْ سَهْلِ بنِ مَالِكْ
وَهُوَ القَائِلُ:
مُنَغَّصُ العَيشِ لاَ يَأْوِي إِلَى دعةٍ ... مَنْ كَانَ فِي بَلَدٍ أَوْ كَانَ ذَا وَلَدِ
وَالسَّاكنُ النَّفْسِ مَنْ لَمْ تَرْضَ هِمَّتُهُ ... سُكْنَى مَكَانٍ وَلَمْ يَسْكُنْ إِلَى أَحَدِ
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.
يوجد له ترجمة في: الإحاطة في أخبار غرناطة - لسان الدين ابن الخطيب.