أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد اللخمي
أبي جعفر ابن مضاء
تاريخ الولادة | 513 هـ |
تاريخ الوفاة | 592 هـ |
العمر | 79 سنة |
مكان الولادة | قرطبة - الأندلس |
مكان الوفاة | إشبيلية - الأندلس |
أماكن الإقامة |
|
- محمد بن عبد الله بن محمد المعافري أبي بكر "القاضي أبي بكر بن العربي"
- أصبغ بن الفرج بن سعيد بن نافع المصري أبي عبد الله "أصبغ"
- علي بن عبد الله بن محمد بن سعيد بن موهب الجذامي الأندلسي "أبي الحسن"
- عبد الملك بن مسرة بن فرج اليحصبي "أبي مروان"
- عبد الله بن علي بن عبد الله بن أحمد أبي محمد اللخمي المربي "الرشاطي أبي محمد"
- أحمد بن أبي الوليد بن رشد أبي العباس "ابن رشد الأب"
- عبد الحق بن أبي بكر بن غالب بن عطية المحاربي "أبي محمد"
- أبي محمد عبد الله بن عطية بن عبد الله الدمشقي
- خلف بن عبد الملك بن مسعود بن موسى الأنصاري "أبي القاسم ابن بشكوال"
- عياض بن موسى بن عياض أبي الفضل اليحصبي السبتي "القاضي عياض"
- شريح بن محمد بن شريح بن أحمد أبي الحسن الرعيني
- أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الباري الأندلسي أبي جعفر "البطروجي"
- مجد الدين عمر بن حسن بن علي بن محمد الكلبي الداني السبتي "أبي الخطاب ابن الجميل"
- محمد بن عبد الله الأنصاري الأوسي القرطبي أبي عبد الله "ابن الصفار"
- داود بن سليمان بن داود بن عمر بن حوط الله "أبي سليمان"
- محمد بن عبد الله بن سليمان بن حوط الله أبي القاسم
- أبي الحسن سهل بن محمد بن سهل الأزدي الغرناطي
- أحمد بن عتيق بن الحسن بن زياد الذهبي "أبي جعفر"
- محمد بن محمد بن سعيد أبي الحسن "ابن زرقون"
- علي بن عبد الله بن محمد الأنصاري القرطبي "أبي الحسن ابن قرطال"
- عبد الله بن سليمان بن داود بن عبد الرحمن بن سليمان بن عمر بن حوط الله الأنصاري الحارثي الأزدي "أبي محمد"
نبذة
الترجمة
القاضي أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث بن عاصم بن مضاء، المعروف بقاضي الجماعة الجَيَّاني القرطبي اللّخمي، المتوفى بإشبيلية سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، عن تسع وسبعين سنة.
أخذ عن ابن الرَّمَّاك "كتاب سيبويه" وروى عن ابن عطية والقاضي عياض وعنه ابنا حوط الله وولي قضاء فاس، فأحسن السيرة، فعظم قدره وصار رحلة في الرواية، صنّف كتاب "المشرق في إصلاح المنطق" وهو لُباب "كتاب سيبويه" و"الرد على النحاة" و"تنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان" ناقض فيه ابن خروف بكتابه "تنزيه أئمة النحو عما نسب إليهم من الخطأ والسهو" ثم ولي قضاء بجاية وتونس وقضاء الجماعة بمزاكش، ثم أُعفي منهما وأقبل على نشر العلم. ذكره السيوطي في "النحاة".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مضاء بن مهند بن عمير اللخمي قرطبي جياني الأصل قديماً وأبي جعفر وأبي العباس وأبي القاسم والأخيرة قليلة. أكثر عن شريح وتلا بقراءة الحرمين عليه وأكثر عن أبي بكر بن العربي وأبي جعفر بن عبد الرحمن البطروجي وأبي عبد الله: جعفر حفيد مكي وأبي محمد بن المناصف وأبي محمد بن علي الرشاطي وعبد الحق بن عطية ولقي بسبتة أبا الفضل: عياضاً. وكلهم أجاز له. وغيرهم كثير. وتأدب في العربية بأبي بكر بن سليمان بن سحنون وأبي القاسم: عبد الرحمن بن الرماك ودرس عنده كتاب سيبويه. وأبي القاسم بن بشكوال من شيوخه أيضاً. وروى عنه خلائق منهم: أبي بكر بن الشراط ومحمد بن عبد الله القرطبي ومحمد بن عبد النور وأبي الحسن بن قرطال وأبي محمد البلوي ومحمد بن محمد بن سعيد بن رزقون وبنو حوط الله: أبي سليمان وأخوه أبي محمد وعمر بن محمد بن الشلوبين. وخلائق لا يحصون كثرة من جلة أهل عصره.
وكان مقرئاً مجوداً محدثاً مكثراً قديم السماع واسع الرواية عاليها ضابطاً لما يحدث به ثقة فيما يأثره.
نشأ منقطاً إلى طلب العلم وعني أشد العناية بلقاء الشيوخ والأخذ عنهم فكان أحد من ختمت به المائة السادسة من أفراد العلماء وأكابرهم ذاكراً للمسائل الفقه عارفاً بأصوله متقدماً في علم الكلام ماهراً في كثير من علوم الأوائل كالطب والحساب والهندسة ثاقب الذهن متوقد الذكاء متين الدين طاهر العرض حافظاً اللغات بصيراً بالنحو ممتازاً فيه مجتهداً في أحكام العربية منفرداً فيها بآراء ومذاهب شذ بها عن مألوف أهلها.
وصنف فيما كان يعتقده منها كتابه المشرق المذكور وتنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان. وقد ناقضه في هذا التأليف أبي الحسن بن محمد بن خروف ورد عليه بكتاب سماه تنزيه أئمة النحو عما نسب إليهم من الخطأ والسهو وذكر أنه لما بلغه مناقضة بن خروف له قال: نحن لا نبالي بالكباش النطاحة وتعارضنا أبناء الخرفان.
وكان بارعاً في التصريف من العربية كاتباً بليغاً شاعراً مجيداً متحققاً في معقول ومنقول غير أنه أصيب بفقد أسمعته عند استيلاء الروم دمرهم الله على المرية. وكان كريم الأخلاق حسن اللقاء جميل العشرة لم ينطو قط على إحنة لمسلم عفيف اللسان صادق اللهجة نزيه الهمة كامل المروءة حسن المشاركة في العلوم على تفاريعها. ولم يزل مدرساً للعلوم ناشراً ما لديه من المعارف. واستقضي ببجاية وقلد بمراكش أيضاً قضاء الجماعة واستقضي بفاس. ثم دخل إلى الأندلس وتفرع لإفادة العلم صابراً محتسباً ممكناً طلابه منه إلى أن توفي - عفا الله عنه - بإشبيلية سنة ثنتين وتسعين وخمسمائة. ومولده بقرطبة سنة إحدى عشرة. وقيل ثلاث عشرة وخمسمائة. وهو أصح
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري
- القاضي أبو جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن محمَّد بن مضاء اللخمي: أوحد من ختمت به المائة السادسة، الفقيه العالم الراوية المحدث الجامع بين المعقول والمنقول، أخذ عن أبي عبد الله بن أصبغ وابن المناصب وابن مسرة وسمع ابن العربي وأكثر عنه ولقي أبا محمَّد عبد الحق بن عطية وأبا اعبد الله بن وضاح وأبا جعفر عبد الرحمن البطروجي وأبا جعفر حفيد مكي والرشاطي والقاضي عياض وابن بشكوال وأحمد بن رشد وغيرهم وسمع منهم وأجاز له أبو الحسن بن موهب. أكثر من الرواية وله أسمعة كثيرة وعنه أخذ جماعة منهم محمَّد بن محمَّد زرقون وأبو الخطاب بن خليل وأبو الحسن الغافقي وأبو العباس بن عبد الملك والقاضي أبو بكر بن محرز وعمر بن محمَّد الشلوبين ومحمد بن الشراط وأبو الحسن بن قطرال وابنا حوط الله أبو سليمان وأبو محمَّد وآخر مَن حدّث عنه عمر بن حوط الله. له تآليف في النحو وغيره منها تنزيه القرآن عما لا يليق بالبيان. مولده سنة 513 هـ وتوفي سنة 592 هـ[1195م].
شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف